تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


سياسي يخفي عورته بكأس ......تنامي الإثارات الحسية في الحملات الانتخابية الغربية




أمستردام - يوهان فان سلوتن - تزداد أهمية الشبكات الاجتماعية والإعلام الاجتماعي في الحملات الانتخابية يوما بعد يوم على الرغم أن نسبة قليلة من القراء هم الذي يقرؤون أو يتابعون التلفاز أو يسمعون ماذا يقول الناشطون في العمل السياسي على صفحاتهم بالفيس بوك وتويتر ويوتيوب وعلى مدوناتهم


أصبح للشبكات الاجتماعية دور مهم في الحملات الانتخابية
أصبح للشبكات الاجتماعية دور مهم في الحملات الانتخابية
وقبل يوم من الانتخابات المحلية بهولندا شهدت الحملات الانتخابية توقفا عن استخدام المنشورات واللافتات القديمة لتحل محلها وسائط الإعلام الاجتماعي الحديثة على الانترنت والهاتف النقال.

فإذا أردت أن تكون سياسيا ناجحا يجب على الأقل أن يكون لديك حساب في موقع تويتر وصفحة على فيس بوك وألبوم صور على فليكر أو لقطات فيديو على موقع يوتيوب فإضافة مواد على موقع أو مدونة من وقت لأخر لم يعد مجديا – لكن هل هذا فعلا صحيح؟

أربعة بالمئة
توصل تقرير لمكتب الأبحاث الهولندي بيرينشوت إلى أن نصف الأحزاب المحلية الهولندية تقريبا تستخدم تويتر، يوتيوب، هايفز (النظير الهولندي لفيس بوك) ولينكدلن في حملات هذا العام الانتخابية ولكن التقرير يذكر أن مجرد حفنة من الناخبين تتابع تلك الحملات على هذه المواقع فحسب مكتب بيرينشوت هناك 4 في المئة فقط من الناخبين الذين يقرؤون بصورة معتادة أو يتابعون مواقع التواصل الاجتماعي والمدونات أو حتى يشاهدون صور على موقع فليكر.
كما تبين أن الأحزاب السياسية المحلية ذات الشعبية المتوسطة لا يتابع صفحاتها على تويتر أو هايفز سوى ما بين اثنين إلى خمسة متابعين من كل 10 ألاف شخص في الدوائر المحلية التي يمثلونها.
لذا يصعب التحديد على وجه الدقة ما إذا كان الساسة المحليين يستفيدون من وسائط الإعلام الاجتماعي تلك نظرا هذه الأعداد الضئيلة من المتابعين إلا في بعض الحالات وذلك عندما تختلط الأمور على الساسة.

أغنية الحملة الانتخابية
وضع حزب العمل في مدينة كامبن على سبيل المثال فيديو على موقع يوتيوب يمثل محاولة منهم لأداء أغنية حماسية تتحدث عن الحملات الانتخابية لكن الدائرة المحلية للحزب سرعان ما سحبت ذلك الفيديو بعدما تندرت مدونة خين ستايل الهولندية المشهورة بسخريتها اللاذعة على ذلك الفيديو.

كما قامت عضو في دائرة محلية لحزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية في في دي بإبراز موهبتها الغنائية أو لنقل تحريا للدقة انعدام موهبتها الغنائية . فظهرت السيدة سابينا كوبروخا العضو في حزب في في دي المحافظ وهي من مدينة خرونينخن الشمالية في فيديو تغنى فيه على أنغام موسيقى الراب أغنية تناقش موضوعات سياسية مثل الاقتصاد المحلي و إسكان الطلاب.

وفي مدينة رويرموند الجنوبية قامت مجموعة من النسوة ن أعضاء المجلس المحلي بإنتاج فيديو وضعوه على شبكة الانترنت يطالبن فيه النساء بالإقبال على الانتخابات وكان عنوان رسالتهم "لا يمكن أن يوقفنا أحد الآن" لكن تعليق كتب على صفحة اليوتيوب المنشور بها الفيديو قال " الآن تأكدت من أنني سأنتخب مرشح من الرجال" وعلى الرغم من السخرية التي حملها التعليق لكن الفيديو نجح في جذب أكثر من 31 ألف مشاهد

أما حزب الليبرالي في مدينة إنسخديه فقد اختار طريقة أخرى للتعبير عن رسالته حين لجأ إلى الإثارة الجسدية على الرغم من أن الفيديو لا يحتوي أي مشاهد جنسية ولكن خذ حذرك عندما تخلع الممثلة معطفها الشتوي.

دون ملابس
أما الحزب المحلي ستودينت 058 من مدينة ليوواردين فقد فاق الأجرين في الجرأة حيث وضع ملصقات انتخابية تحمل صورا لزعيم الحزب ميشل هانيا وهو عار بينما يحمل كوبا من الجعة يخفي عورته. ويقول هانيا معلقا على ذلك "شعارنا (لا شيء أكثر من ذلك ولا أقل) ...فهذا ما نحن عليه وهذا ما سيحصل الناخب عليه، العودة لأساسيات الحياة وأبجديات السياسة

يوهان فان سلوتن - إذاعة هولندا العالمية
الخميس 4 مارس 2010