
وتجمع الاف المتظاهرين على شاطئ بوندي وجسر مرفأ سيدني ورفعوا لافتات تحمل الرقم "350" في اشارة الى نسبة ثاني اكسيد الكربون في الجو التي ينبغي عدم تجاوزها بحسب عدد من العلماء لتجنب معدل احتباس حراري لا يعود من الممكن معالجته. واقيم حفل موسيقي في الهواء الطلق على ادراج اوبرا سيدني وشكل المحتجون الذين حضروه رقم 350 باجسادهم.
وانضمت كاتدرائية سيدني الى هذه التظاهرة فدقت اجراسها 350 دقة. وقالت متحدثة باسم الحركة بلير باليز انه من المقرر تنظيم اكثر من مئتي تحرك في المنطقة برمتها فيما تجري اربعة الاف تظاهرة في 170 بلدا.
واضافت ان "الانبعاثات الناجمة عنا ارتفعت الى حد خطر حاليا ووصلت الى 387 مليون جزيئية في المليون".
وتعهدت استراليا بتخفيض انبعاثاتها من الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 25% بحلول 2020 عما كانت عليه العام 2000، اي ما يزيد ب15% عما كان مقررا.
غير ان الحكومة الاسترالية اوضحت انها لن تلتزم بهذا الهدف الا اذا اتفق قادة العالم على تخفيضات "طموحة" خلال قمة كوبنهاغن حول البيئة في كانون الاول/ديسمبر. ويهدف مؤتمر كوبنهاغن المقرر عقده بين 7 و18 كانون الاول/ديسمبر الى وضع معاهدة دولية جديدة حول البيئة تحل محل بروتوكول كيوتو الذي تنتهي مدته عام 2012.
وكان رئيس الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ التابع للامم المتحدة، راجيندرا باتشاوري صرح ان انبعاثات ثاني اكسيد الكربون ستبلغ على الصعيد العالمي ذروتها في 2015. واضاف "لا يكفي وضع اهداف نحققها مطلع 2050 بل من الملح تقديم التزامات لخفض الانبعاثات في مطلع العام 2020".
وانضمت كاتدرائية سيدني الى هذه التظاهرة فدقت اجراسها 350 دقة. وقالت متحدثة باسم الحركة بلير باليز انه من المقرر تنظيم اكثر من مئتي تحرك في المنطقة برمتها فيما تجري اربعة الاف تظاهرة في 170 بلدا.
واضافت ان "الانبعاثات الناجمة عنا ارتفعت الى حد خطر حاليا ووصلت الى 387 مليون جزيئية في المليون".
وتعهدت استراليا بتخفيض انبعاثاتها من الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 25% بحلول 2020 عما كانت عليه العام 2000، اي ما يزيد ب15% عما كان مقررا.
غير ان الحكومة الاسترالية اوضحت انها لن تلتزم بهذا الهدف الا اذا اتفق قادة العالم على تخفيضات "طموحة" خلال قمة كوبنهاغن حول البيئة في كانون الاول/ديسمبر. ويهدف مؤتمر كوبنهاغن المقرر عقده بين 7 و18 كانون الاول/ديسمبر الى وضع معاهدة دولية جديدة حول البيئة تحل محل بروتوكول كيوتو الذي تنتهي مدته عام 2012.
وكان رئيس الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ التابع للامم المتحدة، راجيندرا باتشاوري صرح ان انبعاثات ثاني اكسيد الكربون ستبلغ على الصعيد العالمي ذروتها في 2015. واضاف "لا يكفي وضع اهداف نحققها مطلع 2050 بل من الملح تقديم التزامات لخفض الانبعاثات في مطلع العام 2020".