
وأكد "ان الرئيس الاسد قد جعل بأفعال التنكيل الدموي هذه من الصعب اجراء التسوية السياسية للوضع ، حيث انه أثار المواجهة المتشددة المبررة ضد النظام وضده شخصيا في داخل البلاد وخارجها. وبينما تقدم الوعود بإجراء الاصلاحات تسفك الدماء يوميا تقريبا وتجاوز عدد الضحايا من الجانبين، حسب بعض المعطيات، الألف شخص. ان افعال القيادة السورية تفاقم الوضع فحسب ، وتتبدد الآمال في اجراء الحوار السياسي مع كل هجوم تشنه الدبابات وقوات المشاة الحكومية. وبهذا يصم النظام الحالي نفسه بصفة الدموي ، ومثل هذه الانظمة في زماننا مصيرها الزوال – ان لم يكن غدا ففي المستقبل التأريخي المنظور".
واشار السيناتور الروسي مارغيلوف الى "ان المجتمع الدولي قلق للغاية بسبب افعال العنف في هذا البلد العربي الكبير. وتدل على ذلك نتائج الاجتماع الطارئ لمجلس الامن الدولي الذي عقد بدعوة من المانيا. وحسب المعلومات التي تسربت من هذا الاجتماع المغلق فأن صبر اعضاء مجلس الامن الدولي قد بلغ حده الاقصى. ومن المستبعد ان يكون المقصود القيام بتدخل عسكري كما حدث في ليبيا، ولكن قد يعقب صدور الادانة الشديدة فرض عقوبات أشد".
خبير روسي:الامم المتحدة لم تفعل شيئاً لجهة كشف الحقائق حول ما يجري في سوريا
وفي هذا السياق نفى مدير معهد النمو السكاني والتنمية المحلية يوري كروبنوف في لقاء مع قناة "روسيا اليوم" 2 آب/أغسطس أنه لم يجر أي تغيير في موقف موسكو من القيادة السورية رغم تصريحات السيناتور ميخائيل مارغيلوف الأخيرة والتي إعتبرها إشارة باتجاه "الكارثة" التي تجري في سورية. وذكَر كروبنوف بتصريح الرئيس دميتري مدفيديف بأن قراراً ضد سورية يشبه القرار 1973 بحق ليبيا "لن يصدر". وذكر كروبنوف بأن روسيا والصين ستلجآن إلى إستخدام حق النقض الفيتو ضد اي مشروع قرار من قبل مجلس الأمن ضد دمشق.
وقال كروبنوف بان الامم المتحدة قادرة على كشف الحقائق تجاه ما يجري في سورية لكنها "لم تفعل شيئاً. وأضاف إنه لا يمكن تبرير "الجرائم" التي تحصل في سورية، لافتاً بأن الأحداث هناك يشارك فيها "طرفان".
ورداً على سؤال حول سبل الخروج من الأزمة قال كروبنوف بأنه لا توجد وصفات جاهزة يمكن "تطبيقها" في كل الحالات، مشدداً على ضرورة الإنطلاق من مراعاة سيادة الدولة السورية وتشكيل لجنة خاصة لتقصي الحقائق حول الأحداث الجارية هناك
واشار السيناتور الروسي مارغيلوف الى "ان المجتمع الدولي قلق للغاية بسبب افعال العنف في هذا البلد العربي الكبير. وتدل على ذلك نتائج الاجتماع الطارئ لمجلس الامن الدولي الذي عقد بدعوة من المانيا. وحسب المعلومات التي تسربت من هذا الاجتماع المغلق فأن صبر اعضاء مجلس الامن الدولي قد بلغ حده الاقصى. ومن المستبعد ان يكون المقصود القيام بتدخل عسكري كما حدث في ليبيا، ولكن قد يعقب صدور الادانة الشديدة فرض عقوبات أشد".
خبير روسي:الامم المتحدة لم تفعل شيئاً لجهة كشف الحقائق حول ما يجري في سوريا
وفي هذا السياق نفى مدير معهد النمو السكاني والتنمية المحلية يوري كروبنوف في لقاء مع قناة "روسيا اليوم" 2 آب/أغسطس أنه لم يجر أي تغيير في موقف موسكو من القيادة السورية رغم تصريحات السيناتور ميخائيل مارغيلوف الأخيرة والتي إعتبرها إشارة باتجاه "الكارثة" التي تجري في سورية. وذكَر كروبنوف بتصريح الرئيس دميتري مدفيديف بأن قراراً ضد سورية يشبه القرار 1973 بحق ليبيا "لن يصدر". وذكر كروبنوف بأن روسيا والصين ستلجآن إلى إستخدام حق النقض الفيتو ضد اي مشروع قرار من قبل مجلس الأمن ضد دمشق.
وقال كروبنوف بان الامم المتحدة قادرة على كشف الحقائق تجاه ما يجري في سورية لكنها "لم تفعل شيئاً. وأضاف إنه لا يمكن تبرير "الجرائم" التي تحصل في سورية، لافتاً بأن الأحداث هناك يشارك فيها "طرفان".
ورداً على سؤال حول سبل الخروج من الأزمة قال كروبنوف بأنه لا توجد وصفات جاهزة يمكن "تطبيقها" في كل الحالات، مشدداً على ضرورة الإنطلاق من مراعاة سيادة الدولة السورية وتشكيل لجنة خاصة لتقصي الحقائق حول الأحداث الجارية هناك