نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :


سينودس الشرق الاوسط يطالب الامم المتحدة بوضع حد للاحتلال الاسرائيلي






الفاتيكان - طالب سينودس الشرق الاوسط للاساقفة الكاثوليك المنعقد في الفاتيكان السبت المجتمع الدولي وخاصة الامم المتحدة، بوضع حد للاحتلال الاسرائيلي "لمختلف الاراضي العربية" من خلال تطبيق قرارات الامم المتحدة ذات الصلة.


وفي رسالته الختامية التي نشرت السبت اطلق السينودس الذي افتتح في 10 تشرين الاول/اكتوبر، "نداء الى الاسرة الدولية".

وقال الاساقفة الذين جاء معظمهم من الشرق الاوسط "اننا نناشد الاسرة الدولية ولا سيما منظمة الامم المتحدة ان تعمل جادة من اجل تحقيق السلام العادل في المنطقة، وذلك بتطبيق قرارات مجلس الامن وباتخاذ ما يلزم من اجراءات قانونية لانهاء الاحتلال في مختلف الاراضي العربية".

وتابعوا "وهكذا يستطيع الشعب الفلسطيني ان يكون له وطنه السيد المستقل ليعيش فيه بكرامة واستقرار. وتتمكن دولة اسرائيل من ان تنعم بالسلام والامن داخل الحدود المعترف بها دوليا (..) وتجد مدينة القدس الصيغة العادلة للمحافظة على طابعها الخاص وعلى قداستها وتراثاتها الدينية لكل من الاديان الثلاث اليهودية والمسيحية والاسلام. كما نرجو ان يصير حل الدولتين واقعا حقيقيا ولا يبقى مجرد حلم".

واشار السينودس الى قرار مجلس الامن الدولي 242 بدون ان يسميه، والذي دان في تشرين الثاني/نوفمبر 1967 "الاستحواذ على الاراضي بالحرب" وطالب ب"انسحاب القوات الاسرائيلية من الاراضي التي احتلتها" عقب حرب حزيران/يونيو في تلك السنة. وقد تبع ذلك القرار قرارات عدة اخرى تصب في الاتجاه نفسه.


وطوال اعمال السينودس وكذلك اثناء التحضير له تم التأكيد على ان النزاع الاسرائيلي الفلسطيني هو في اساس النزاعات في كل المنطقة.

واعرب الاساقفة الذين اكدوا مرات عدة ان المسيحيين هم "الضحايا الرئيسيين للحرب في العراق"، اليوم السبت عن املهم في ان "يستطيع العراق وضع حد لنتائج الحرب الدامية واقرار الامن الذي يحمي جميع مواطنيه بكافة مكوناته الاجتماعية والدينية والقومية".

وكذلك "ان ينعم لبنان بسيادته على كامل ارضه ويقوي وحدته الوطنية ويواصل دعوته الى ان يكون نموذجا في العيش الواحد بين المسيحيين والمسلمين من خلال حوار الثقافات والاديان وتعزيز الحريات العامة".

وندد الاساقفة ايضا "بالعنف والارهاب من اي جهة اتى، وبكل تطرف ديني. نشجب كل اشكال العنصرية، اللاسامية واللامسيحية والاسلاموفوبيا. وندعو الاديان الى الاضطلاع بمسؤولياتها لتعزيز حوار الثقافات والحضارات في منطقتنا وفي العالم اجمع".


ا ف ب
السبت 23 أكتوبر 2010