نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


شخصية مستقلة تطالب روسيا والاسد باصلاح دستوري قبل الانتخابات




كتب عيـســـى ابــراهـيـم على موقع اسرة الشيخ صالح العلي ما اسماه اختبار جدية لروسيا الاتحادية ورئيس النظام السوري للسماح لمرشحين رئاسيين باستخدام منابر الاعلام المحلي ودعوة اللجنة الدستورية لتناقش الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية وفي ما يلي متا نشره بالموقع


بعد بضعة أشهر تبدأ انتخابات الرئاسة في سوريا ، ومن العقل والحكمة أن يتم التركيز باللجنة الدستورية على أمور ثلاثة أساسية وترك ما دونها :
– تعديلات بالدستور الحالي لجهة شروط التّرشّح لمنصب الرئاسة، ليكون التّرشّح حقاً لكل سوريّ وفق الأصول بمعزل عن أي شرط مسبق يحصرالتّرشّح بالأسد الابن أو من يريده كديكور انتخابي أو واجهة بديلة لاحقاً .
– تفعيل مادة دستورية قانونية موجودة مُفترضة في الدستور السوري الحالي ، انطلاقاً من المادتين 42 ، 43 ، المتضمنة الحق بالتعبير وحرية الصحافة والاعلام ، بما يعني حق المُرشحين بالتساوي باستخدام المنابر العامة و وسائل الاعلام السوريّة الرسمية العامة ، وعدم استئثار الرئيس الحالي بها خلافاً للدستور الذي وضعه هو .
– وضع شرط للترشح يُمنع بموجبه المتهمين بجرائم حرب أو فساد من التّرشّح للرئاسة القادمة في سوريا . مُتناغماًً ذلك مع روسيا الاتحادية كبوابة دولية ومساحة دور متروكة أمريكياً وإسرائيلياً وتركياً ، و كمدخل للحل في سوريا .
ونظراً لقصر المدة واختباراً للجدية من قبل الأطراف الاقليمية والدولية جميعاً وكذلك للأسد الابن ، أدعو روسيا الاتحادية و الرئيس الأسد الابن كونه يشغل وظيفة الرئيس ، بكامل الصلاحية الدستورية ، الى اعطاء قرار اداري بالسماح للسياسيين السوريين العازمين التّرشّح لوظيفة الرئيس و من مختلف الآراء السياسية باستخدام المنابر ووسائل الاعلام العامة السوريّة ، خاصة وأن الاعلام الروسي يقوم بدعم حملة الأسد الابن الانتخابية منذ فترة وبشكل مُكثّف .
ليكون هذا الاجراء القانوني الادراي تأكيداً لما يُدلي به مسؤولين روس ، وما تم إبلاغنا به كوفد في شهر تموز الفائت، بأن روسيا الاتحادية تدعم الدولة في سوريا ، وليس شخص بشار الأسد ، على حساب السوريين وأرواحهم كما يتم حتى الآن .!

موقع اسرة الشيخ صالح العلي
الجمعة 23 أكتوبر 2020