نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


شرطة مكافحة الارهاب البريطانية تفتح تحقيقا في ملفات سنودن المصادرة




لندن - كيتي لي - فتحت شرطة مكافحة الارهاب البريطانية الخميس تحقيقا جنائيا في ملفات صودرت من شريك صحافي ينشر وثائق سرية سربها اليه المستشار السابق للاستخبارات الاميركية ادوارد سنودن.


شرطة مكافحة الارهاب البريطانية تفتح تحقيقا في ملفات سنودن المصادرة
واتى هذا التطور بعد صدور قرار من المحكمة العليا البريطانية بان المواد التي صودرت من ديفيد ميراندا البرازيلي البالغ 28 عاما وشريك صحافي الغارديان غلين غرينوالد يمكن درسها جزئيا من طرف الشرطة.

واكدت شرطة لندن ان نشر البيانات "الحساسة جدا" التي صودرت من ميراندا في اثناء توقيفه بموجب قوانين مكافحة الارهاب في مطار هيثرو في لندن قد تشكل خطرا على الحياة.

وافادت سكتلنديارد في بيان ان "الدراسة الاولية للمواد المصادرة رصدت معلومات فائقة الحساسية قد يؤدي الكشف عنها عن تعريض حياة البعض للخطر".
وتابعت "بالتالي بدات قيادة مكافحة الارهاب اليوم تحقيقا جنائيا".
واثار توقيف ميراندا تسع ساعات غضب ناشطي حرية الصحافة الذين طالبوا بالتحقيق في سبب اللجوء الى قوانين صممت لمكافحة الارهاب من اجل استجواب مساعد صحافي.

واوقف ميراندا الذي عمل مع شريكه الاميركي على الوثائق التي سربها سنودن في كان ينتقل من طائرة الى اخرى في طريق العودة الى مكان اقامته في ريو دي جانيرو الاحد. وصادرت السطات منه كمبيوترا محمولا وهاتفه وبطاقات ذاكرة وغيرها من المعدات الالكترونية.

واثار سنودن الذي كان متعاقدا في السابق مع وكالة الامن القومي الاميركية غضب واشنطن عندما سرب معلومات حول برامج واسعة النطاق لمراقبة الاتصالات تجريها الوكالة الاميركية ونظيرتها البريطانية مقر الاتصالات الحكومي.
ونشرت الغارديان سلسلة تقارير تستند الى وثائق وفرها سنودن الذي حصل على حق اللجوء السياسي لمدة عام في روسيا في محاولته تجنب المحاكمة في الولايات المتحدة.

وقررت المحكمة البريطانية العليا الخميس انه يحق للشرطة ووزارة الداخلية درس الوثائق المصادرة من ميراندا جزئيا لاغراض الامن القومي في اعقاب شكوى رفعها البرازيلي لمنع ذلك.ورحبت شرطة لندن بالقرار، فيما اكدت محامية ميراندا، غويندولن مورغان ان الحكم نصر جزئي لمنعه السلطات البريطانية من مشاطرة هذه المعلومات مع اي حكومة اجنبية "الا لاغراض حماية الامن القومي".
باتت الداخلية وسكتلانديارد تملكان سبعة ايام للاثبات ان الوثائق تشكل خطرا فعليا على امن بريطانيا على ما اكدت المحامية للصحافيين امام المحكمة.

وصرحت وزيرة الداخلية تيريزا ماي قبل الجلسة ان الشرطة كانت محقة في التحرك ان شكت في حيازة ميراندا مواد مخصصة لغرينوالد قد يستفيد منها ارهابيون.
واكد مدير تحرير الغارديان ان الان راسبريدجر ان توقيف ميراندا "يبدو لي انه اساءة واضحة لاستخدام قانون".
وافاد في كلمة في مهرجان الكتاب الدولي في ادنبره الخميس انه بات "مستحيلا" للصحافيين الحصول على مصادر معلومات سرية.

وقال "كيف اعلن ان محادثاتي مع المصادر امنة حاليا؟ في الواقع لا اعلم. في الحقيقة، كا اعرفه هو العكس".
في 20 تموز/يوليو اجبر خبراء من مقر الاتصالات الحكومي الصحيفة على اتلاف اقراص صلبة ورقاقات ذاكرة تحوي وثائق سنودن.

قبل جلسة الخميس اطلع راسبريدجر مسؤولين حكوميين ان نسخا من الملفات المشفرة موجودة خارج بريطانيا وان الصحيفة ليست الوحيدة التي تلقتها.
واكدت الحكومة ان امين سر مجلس الوزراء جيريمي هايوود كبير مستشاري رئيس الحكومة ارسل ليقول للغارديان انها تملك خيار اتلاف المواد او اعادتها الى الحكومة تحت طائلة مقاضاتها.

كيتي لي
الاحد 25 غشت 2013