
محاولة انقاذ ندا .. الفتاة الايرانية التى قتلت برصاصة قناص
وقال الشهود ان الشرطة اوقفت عددا من الاشخاص الذين اتوا لتحية ضحايا التظاهرات الذين قتلوا خلال الحركة الاحتجاجية على اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد. كما بدأ عناصر الشرطة باستخدام الهراوات والعصي والاحزمة لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يعتزمون التجمع في مقبرة بهشت الزهراء جنوب طهران، ودائما بحسب ما افاد الشهود.
وقد طلبت الشرطة من زعيم المعارضة مير حسين موسوي فور وصوله الى المقبرة مغادرة المكان.
وبحسب الشهود فان مير حسين موسوي نجح في الخروج من سيارته وسلوك الممر المؤدي الى قبر ندا اغا سلطان، الشابة التي قتلت بالرصاص في 20 حزيران/يونيو واصبحت رمزا للاحتجاحات.
وقال شاهد "لكنهم لم يسمحوا له بتلاوة الايات القرانية كما هي العادة في هذه المناسبة وتم تطويقه مباشرة من شرطة مكافحة الشغب التي ردته الى سيارته".
وتابع "في الوقت نفسه طوق المتظاهرون سيارته كي لا يغادر المكان، فبدأت الشرطة بدفع المتظاهرين، وبعدها غادر موسوي".
ووصل المرشح الخاسر الثاني مهدي كروبي في وقت قصير لاحق الى المقبرة حيث بدا انصاره برشق الحجارة على قوات الشرطة وفق شهود عيان.
وقد طوق نحو 150 عنصرا من مكافحة الشغب اضافة الى عناصر من قوات الشرطة المربع الذي دفن فيه ضحايا الاحتجاجات الاخيرة الاهم منذ الثورة الاسلامية في 1979.
وبعيد الرابعة عصرا (11,30 تغ) تجمع اكثر من الفي شخص في المكان مرددين هتافات مؤيدة لموسوي.
ودعا كل من مير حسين موسوي ومهدي كروبي اللذين يطالبان باستمرار بالغاء نتائج الانتخابات بسبب الغش ويطالبان بانتخابات جديدة، الى "تجمع صامت" الخميس في المصلى الكبير وسط طهران لاحياء ذكرى الضحايا.
وبسبب رفض السلطات ذلك، تم تعديل التحرك ليصبح زيارة الى مقبرة بهشت الزهراء في الذكرى الاربعين على مقتل العدد الاكبر من المتظاهرين في تظاهرة 20 حزيران/يونيو الاكثر دموية.
وكانت الاشتباكات الاخيرة بين الشرطة والمتظاهرين قد اندلعت في 9 تموز/يوليو قرب جامعة طهران حيث اطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع ضد مئات الاشخاص المتجمعين لاحياء ذكرى التظاهرات الطلابية التي وقعت عام 1999.
وقد طلبت الشرطة من زعيم المعارضة مير حسين موسوي فور وصوله الى المقبرة مغادرة المكان.
وبحسب الشهود فان مير حسين موسوي نجح في الخروج من سيارته وسلوك الممر المؤدي الى قبر ندا اغا سلطان، الشابة التي قتلت بالرصاص في 20 حزيران/يونيو واصبحت رمزا للاحتجاحات.
وقال شاهد "لكنهم لم يسمحوا له بتلاوة الايات القرانية كما هي العادة في هذه المناسبة وتم تطويقه مباشرة من شرطة مكافحة الشغب التي ردته الى سيارته".
وتابع "في الوقت نفسه طوق المتظاهرون سيارته كي لا يغادر المكان، فبدأت الشرطة بدفع المتظاهرين، وبعدها غادر موسوي".
ووصل المرشح الخاسر الثاني مهدي كروبي في وقت قصير لاحق الى المقبرة حيث بدا انصاره برشق الحجارة على قوات الشرطة وفق شهود عيان.
وقد طوق نحو 150 عنصرا من مكافحة الشغب اضافة الى عناصر من قوات الشرطة المربع الذي دفن فيه ضحايا الاحتجاجات الاخيرة الاهم منذ الثورة الاسلامية في 1979.
وبعيد الرابعة عصرا (11,30 تغ) تجمع اكثر من الفي شخص في المكان مرددين هتافات مؤيدة لموسوي.
ودعا كل من مير حسين موسوي ومهدي كروبي اللذين يطالبان باستمرار بالغاء نتائج الانتخابات بسبب الغش ويطالبان بانتخابات جديدة، الى "تجمع صامت" الخميس في المصلى الكبير وسط طهران لاحياء ذكرى الضحايا.
وبسبب رفض السلطات ذلك، تم تعديل التحرك ليصبح زيارة الى مقبرة بهشت الزهراء في الذكرى الاربعين على مقتل العدد الاكبر من المتظاهرين في تظاهرة 20 حزيران/يونيو الاكثر دموية.
وكانت الاشتباكات الاخيرة بين الشرطة والمتظاهرين قد اندلعت في 9 تموز/يوليو قرب جامعة طهران حيث اطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع ضد مئات الاشخاص المتجمعين لاحياء ذكرى التظاهرات الطلابية التي وقعت عام 1999.