رئيس الوزراء المصري الدكتور عصام شرف
وأكد رئيس الوزراء المصري ، الذي يصل إلى السعودية في زيارة تستمر يومين ، في تصريحات خاصة لصحيفة "المدينة" نشرته اليوم "عمق العلاقات الاستراتيجية بين بلاده والمملكة" ، مشددا على أن زيارته التي تبدأ اليوم تأتي لتوثيق الشراكة الاستراتيجية على المستويين السياسي والاقتصادي.
وحول مدى تأثير تحسن العلاقات المصرية- الإيرانية على دول مجلس التعاون الخليجي ، قال شرف إن "مصر الثورة تفتح صفحة جديدة مع كل دول العالم ، لكن هذا لا يعني بحال إغلاق أي صفحة ناصعة كصفحة العلاقات المصرية-السعودية".
وأشار رئيس الوزراء المصري إلى "ثوابت السياسة المصرية ، وأبرزها أمن دول الخليج وعروبتها ، وهو الأمر الذي لا تقبل مصر المساس به ، ومن هذه الثوابت أيضا أن السعودية وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في قلب كل مصري".
وبشأن ما يشاع عن ضغوط سعودية على مصر فيما يختص بالمحاكمات الحالية لنظام مبارك والتي طالت الرئيس السابق نفسه ، شدد شرف على "أنه لم تحدث أي ضغوط من أي نوع ، ولعل أكبر دليل على ذلك أن الزيارة تتم في الوقت الذي تستمر فيه التحقيقات مع أركان النظام ومع الرئيس السابق".
وأضاف: "المهم أن يتأكد العالم أن المحاكمات تتم في إطار قانوني ، وأن القضاء المصري الذي يحظى باحترام الجميع يتحرى الدقة بشكل كامل".
وعن المؤمل من الزيارة التي تبدأ بالمملكة اليوم وتمتد لدول خليجية أخرى ، أوضح شرف "أنها تأتي لاستعراض المستجدات والتواصل البناء على أسس من الشراكة السياسية والاقتصادية للمرحلة الجديدة".
وأضاف أن "الزيارة ذات شقين ، أولهما سياسي يتوج الزيارات التي قام بها الأمير سعود الفيصل للقاهرة ، ونظيره المصري الدكتور نبيل العربي للرياض ، والآخر اقتصادي حيث يضم الوفد وزير المالية ورئيس هيئة الاستثمار".
يذكر أن المملكة تأتي في المرتبة الأولى على قائمة الشركاء التجاريين العرب بالنسبة لمصر ، حيث يبلغ إجمالي عدد الشركات السعودية المسجلة في مصر أكثر من 2355 شركة ، وينفق السعوديون نحو 500 مليون دولار سنويا من خلال الوفود السياحية لمصر ، إذ تأتي في المرتبة الثانية عربيا من حيث التدفق السياحي العربي.
ويبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 4ر4 مليارات دولار ، فيما يصل حجم الاستثمارات السعودية في مصر إلى نحو 10 مليارات دولار
وحول مدى تأثير تحسن العلاقات المصرية- الإيرانية على دول مجلس التعاون الخليجي ، قال شرف إن "مصر الثورة تفتح صفحة جديدة مع كل دول العالم ، لكن هذا لا يعني بحال إغلاق أي صفحة ناصعة كصفحة العلاقات المصرية-السعودية".
وأشار رئيس الوزراء المصري إلى "ثوابت السياسة المصرية ، وأبرزها أمن دول الخليج وعروبتها ، وهو الأمر الذي لا تقبل مصر المساس به ، ومن هذه الثوابت أيضا أن السعودية وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في قلب كل مصري".
وبشأن ما يشاع عن ضغوط سعودية على مصر فيما يختص بالمحاكمات الحالية لنظام مبارك والتي طالت الرئيس السابق نفسه ، شدد شرف على "أنه لم تحدث أي ضغوط من أي نوع ، ولعل أكبر دليل على ذلك أن الزيارة تتم في الوقت الذي تستمر فيه التحقيقات مع أركان النظام ومع الرئيس السابق".
وأضاف: "المهم أن يتأكد العالم أن المحاكمات تتم في إطار قانوني ، وأن القضاء المصري الذي يحظى باحترام الجميع يتحرى الدقة بشكل كامل".
وعن المؤمل من الزيارة التي تبدأ بالمملكة اليوم وتمتد لدول خليجية أخرى ، أوضح شرف "أنها تأتي لاستعراض المستجدات والتواصل البناء على أسس من الشراكة السياسية والاقتصادية للمرحلة الجديدة".
وأضاف أن "الزيارة ذات شقين ، أولهما سياسي يتوج الزيارات التي قام بها الأمير سعود الفيصل للقاهرة ، ونظيره المصري الدكتور نبيل العربي للرياض ، والآخر اقتصادي حيث يضم الوفد وزير المالية ورئيس هيئة الاستثمار".
يذكر أن المملكة تأتي في المرتبة الأولى على قائمة الشركاء التجاريين العرب بالنسبة لمصر ، حيث يبلغ إجمالي عدد الشركات السعودية المسجلة في مصر أكثر من 2355 شركة ، وينفق السعوديون نحو 500 مليون دولار سنويا من خلال الوفود السياحية لمصر ، إذ تأتي في المرتبة الثانية عربيا من حيث التدفق السياحي العربي.
ويبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 4ر4 مليارات دولار ، فيما يصل حجم الاستثمارات السعودية في مصر إلى نحو 10 مليارات دولار