تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


شركة تويوتا تشكك في مستقبل السيارات الصديقة للبيئة




ديترويت - تسعى مجموعة تويوتا موتور كورب اليابانية العملاقة لصناعة السيارات إلى فرض سيطرة السيارات الهجينة التي تعمل بالكهرباء والوقود على سوق السيارات باعتبارها السيارات الأفضل للبيئة خلال العشرين عاما المقبلة على الأقل وقال بيل راينرت مدير إدارة التكنولوجيا المتقدمة في مجموعة تويوتا بالولايات المتحدة : اعتقد أننا سنرى خلال السنوات العشر أو العشرين المقبلة سيارة هجينة ستكون الأفضل للبيئة التي يمكن الحصول عليها


سيارة صديقة للبيئة
سيارة صديقة للبيئة
يذكر أن تويوتا وهي أكبر منتج سيارات في العالم أصبحت الرائدة في مجال السيارات الهجينة التي بدأت إنتاجها منذ نحو عشر سنوات تحت اسم بريوس والتي ما زالت تسيطر على السوق حتى الآن. وتعتزم تويوتا تحويل بريوس إلى عائلة تضم عدة طرز تعمل بتكنولوجيا الهجين.

وقال راينرت: إنه يعتقد أن السيارات الهجين لن تستحوذ على حصة رئيسية من سوق السيارات في العالم وبالتالي على صناعة السيارات التحلي بالواقعية عند التفكير في تطوير سيارات تعمل بمصادر وقود بديلة.

ورغم أنه أمضى أغلب سنوات عمره في تطوير سيارات صديقة للبيئة بما في ذلك مشروع تطوير السيارة الهجينة بريوس ، يرى راينرت أن المستهلكين لن يقبلوا على شراء السيارات الصديقة للبيئة إذا لم تتدخل الحكومات وتقدم حوافز مغرية لشراء تلك السيارات.

وأشار راينرت إلى أن حوالي %95 من الطلب على السيارات التي تعمل بمصادر طاقة بديلة يأتي من جانب سياسيين أو منظمات غير حكومية ولا يمثل المستهلكون العاديون أكثر من 5% من حجم الطلب على هذه السيارات.

ولذلك يتشكك راينرت في خطط الشركات الأخرى لتطوير سيارات تعمل بطاقة بديلة سواء كانت سيارات تعمل بالكهرباء فقط مع القدرة على قطع مسافة محددة قبل التوقف لإعادة الشحن أو سيارات هجين يتم شحنها من مصادر الكهرباء المنزلية مشيرا إلى أن كل ذلك ينطوي على تكلفة عالية للغاية

د ب أ
الخميس 14 يناير 2010