نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


شريط قيد التداول في نيجيريا لقائد "بوكو حرام" الذي ضاع دمه بين الجيش والشرطة




كانو - اكد الجيش النيجيري الاربعاء مرة اخرى انه سلم زعيم المجموعة الاسلامية "بوكو حرام" الى الشرطة حيا، لينفي بذلك اي تورط للجيش في قتله اثر الضجة التي اثيرت حول احتمال ان يكون اعدم بعد اعتقاله.
وقال قائد العملية العسكرية في مايدوغوري، الكولونيل بن اهنونوتو، في حديث لوكالة فرانس برس "اوقفت محمد يوسف بنفسي وسلمته في اليوم نفسه للشرطة بعد تحقيق سريع".


واشار الكولونيل ان مسؤولا اعلى رتبة منه لم يذكر اسمه اجرى التحقيق مضيفا "عرفت بعد ذلك ان يوسف قتل في تبادل اطلاق نار" من دون ان يقدم تفاصيل اضافية.
وينتشر شريط مصور حاليا شمال البلاد يظهر فيه يوسف اثناء التحقيق وهو عاري الصدر مكبل اليدين ومحاط بالجنود.
واكد الكولونيل صحة هذا الشريط المصور عن قرب والذي يمتد على ست دقائق، بعد ان وصفه له مراسل وكالة فرانس برس.
وعقب على الشريط قائلا "بحسب وصفك له لا يمكن التشكيك بصحته، لكنني لا اعرف كيف وصل الى الناس".
ويظهر في الشريط المصور يوسف وهو يجيب عن اسئلة الجيش ويؤكد معارضة مجموعته للتربية الغربية، كما يدل اسمها "بوكو حرام" الذي يعني باللغة المحلية "التربية الغربية حرام".
ويقول يوسف "كل معرفة تناقض الاسلام حرام عند الله. السحر والشعوذة مثلا معرفة، لكنهما حرام عند الله".
وتؤكد الشرطة النيجيرية ان يوسف لم يقتل اثناء احتجازه بل في تبادل اطلاق نار حصل لدى محاولته الفرار.
واتهمت منظمة العفو الدولية قوى الامن النيجيرية ب"القتل غير المشروع".

وامر الرئيس النيجيري، عمرو يار ادوا، الثلاثاء بفتح تحقيق في اعمال العنف التي جرت الاسبوع الماضي في مايدوغوري وفي مقتل يوسف (39 سنة).
وبحسب الارقام التي حصلت عليها وكالة فرانس برس من الصليب الاحمر النيجيري، قتل حوال 880 شخصا في اعمال العنف التي اندلعت لدى محاولة عناصر "بوكو حرام"، الذين يعرفون ايضا باسم "طالبان نيجيريا"، الهجوم على مركز للشرطة في محافظة باوشي.
وشملت اعمال العنف محافظات كانو ويوب وبورنو، وخصوصا عاصمة الاخيرة مايدوغوري مقر المجموعة.
ولم تنشر السلطات النيجيرية حصيلة بضحايا المواجهات ولم تفصح عن حجم الخسائر في صفوف الجيش الفدرالي.


ا ف ب
الخميس 6 غشت 2009