
ريو دوجانيرو ...مسرح ألعاب في البر والبحر والجو
وبرز ولع البرازيليين الشديد بالرياضة الذي يرنبط ارتباطا وثيقا بالعزة الوطنية في اعقاب اعلان اللجنة الاولمبية الدولية اختيارها ريو دي جانيرو لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية، اذ اغرورقت عينا الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو دا سيلفا بالدموع خلال عقده مؤتمر صحافي حول هذا الامر.
وجسد رئيس البرازيل العلاقة الوثيقة بين الرياضة والهوية الوطنية في هذا البلد معتبرا "انه احد اسعد ايام حياتي، اشعر بالفخر لأنني برازيلي". وستكون ريو دي جانيرو المركز الرئيسي لكأس العالم لكرة القدم في 2014 مع احتضان ملعب ماراكانا الشهير المباراة النهائية لهذه المسابقة وستنظم الاولمبياد في 2016، لتستضيف بذلك اهم حدثين رياضيين في العالم خلال العقد المقبل.
وكانت هذه المدينة شاهدة على اكبر مأساة رياضية المت بالتاريخ البرازيلي حين خسرت امام الاوروغواي في المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم في العام 1950 على ملعب ماراكانا. وتبدأ ريو دي جانيرو خلال الاسبوع لحالي التحضيرات للعامين 2014 و2016، آملة في ان يساهم هذان الحدثان في محو خسارة لم تتخطاها البرازيل كليا ويعطيان اشارة الانطلاق لمرحلة رياضية جديدة في البلاد.
وتعتبر البرازيل بلد رياضة كرة القدم بامتياز بعدما فاز منتخبها بكأس العالم لكرة القدم خمس مرات في الاعوام 1958 و1962 و1970 و1994 و2002. وهي تتميز ايضا برياضة الكرة الطائرة اذ توجت مرات عدة بطلة للعامل وبطلة اولمبية، كما انها احرز سائقوها لقب بطولة سباقات الفورمولا وان ثماني مرات. بيد ان البرازيل لم تولِ رياضات اخرى كالسباحة ورياضة كرة المضرب اهتماما كبيرا ويترتب على عملاق قارة اميركا الجنوبية الذي يصل تعداد سكانه الى 190 مليون نسمة بذل الكثير من الجهود حتى يصبح قوة اولمبية.
فقد احتلال مرتبة 23 في سجل الميداليات في آخر دورة للالعاب الاولمبية التي اقيمت في بكين في العام 2008 وبلغ مجموع الميداليات التي كسبها 15 بينها ثلاث ميداليات ذهبية. وتعتبر هذه النتيجة ضعيفة وتجسد تراجعا للبرازيل في تدريب الرياضيين الشباب وتكشف عن النقص في التجهيزات الرياضية ذات النوعية الجيدة. وعلى الرغم من ذلك تحتل الرياضة مركزا مميزا في قلوب البرازيليين وسكان ريو دي جانيرو على وجه التحديد. ففي الريو حيث الاهتمام بالجسد من المقدسات تقريبا، يذهب سكانها الى البحر ليس فقط لاكتساب السمرة بل من اجل ممارسة احدى رياضاتهم المفضلة كركوب الامواج او كرة القدم الطائرة التي تمزج بين الرياضتين الاكثر شعبية في البلاد.
وفي وسع المرء ان يشاهد من الصباح الى المساء مئات الاشخاص يركضون ويركبون الدراجات الهوائية في المسارات المخصصة لها على الارصفة الواسعة الممتدة على الشاطئ حيث تتدافع الامواج، ما يشكل اشارة واضحة الى مدى اهتمام السكان الذين يعيشون في المنطقة الجنوبية والغنية من ريو دي جانيري بالمحافظة على لياقتهم البدنية.
وجسد رئيس البرازيل العلاقة الوثيقة بين الرياضة والهوية الوطنية في هذا البلد معتبرا "انه احد اسعد ايام حياتي، اشعر بالفخر لأنني برازيلي". وستكون ريو دي جانيرو المركز الرئيسي لكأس العالم لكرة القدم في 2014 مع احتضان ملعب ماراكانا الشهير المباراة النهائية لهذه المسابقة وستنظم الاولمبياد في 2016، لتستضيف بذلك اهم حدثين رياضيين في العالم خلال العقد المقبل.
وكانت هذه المدينة شاهدة على اكبر مأساة رياضية المت بالتاريخ البرازيلي حين خسرت امام الاوروغواي في المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم في العام 1950 على ملعب ماراكانا. وتبدأ ريو دي جانيرو خلال الاسبوع لحالي التحضيرات للعامين 2014 و2016، آملة في ان يساهم هذان الحدثان في محو خسارة لم تتخطاها البرازيل كليا ويعطيان اشارة الانطلاق لمرحلة رياضية جديدة في البلاد.
وتعتبر البرازيل بلد رياضة كرة القدم بامتياز بعدما فاز منتخبها بكأس العالم لكرة القدم خمس مرات في الاعوام 1958 و1962 و1970 و1994 و2002. وهي تتميز ايضا برياضة الكرة الطائرة اذ توجت مرات عدة بطلة للعامل وبطلة اولمبية، كما انها احرز سائقوها لقب بطولة سباقات الفورمولا وان ثماني مرات. بيد ان البرازيل لم تولِ رياضات اخرى كالسباحة ورياضة كرة المضرب اهتماما كبيرا ويترتب على عملاق قارة اميركا الجنوبية الذي يصل تعداد سكانه الى 190 مليون نسمة بذل الكثير من الجهود حتى يصبح قوة اولمبية.
فقد احتلال مرتبة 23 في سجل الميداليات في آخر دورة للالعاب الاولمبية التي اقيمت في بكين في العام 2008 وبلغ مجموع الميداليات التي كسبها 15 بينها ثلاث ميداليات ذهبية. وتعتبر هذه النتيجة ضعيفة وتجسد تراجعا للبرازيل في تدريب الرياضيين الشباب وتكشف عن النقص في التجهيزات الرياضية ذات النوعية الجيدة. وعلى الرغم من ذلك تحتل الرياضة مركزا مميزا في قلوب البرازيليين وسكان ريو دي جانيرو على وجه التحديد. ففي الريو حيث الاهتمام بالجسد من المقدسات تقريبا، يذهب سكانها الى البحر ليس فقط لاكتساب السمرة بل من اجل ممارسة احدى رياضاتهم المفضلة كركوب الامواج او كرة القدم الطائرة التي تمزج بين الرياضتين الاكثر شعبية في البلاد.
وفي وسع المرء ان يشاهد من الصباح الى المساء مئات الاشخاص يركضون ويركبون الدراجات الهوائية في المسارات المخصصة لها على الارصفة الواسعة الممتدة على الشاطئ حيث تتدافع الامواج، ما يشكل اشارة واضحة الى مدى اهتمام السكان الذين يعيشون في المنطقة الجنوبية والغنية من ريو دي جانيري بالمحافظة على لياقتهم البدنية.