
كاسترو والى جانبه شقيقه راوول في عرض عسكري - ارشيف
وروت الشقيقة الصغرى للاخوين كاسترو عبر التلفزيون كيف جاءها شخص مقرب منها ومن فيديل ليلة احد في كوبا، ليعلمها ان اجهزة الاستخبارات الاميركية تريد ان تتعاون معها.
وروت لمحطة يونيفيزيون، وهي اهم التلفزيونات الناطقة بالاسبانية في الولايات المتحدة ان ذاك الشخص قال لها ان اشخاصا من "السي اي ايه يريدون الحديث معي (...) ولديهم امور مهمة يقولونها لي، وامور مهمة يطلبونها مني (...). انا ذهلت، لكنني وافقت".
وتابعت "بدأت اوهامي تتبدد"، في ما يتعلق بالثورة الكوبية، موضحة "عندما لمست هذا القدر من الظلم، قلت لنفسي، هذا غير مقبول، انهم على خطأ، احدهم حاد عن الطريق".
ولم تقدم خوانيتا في المقابلة المزيد من التفاصيل حول علاقتها بالسي اي ايه.
وفي الستينات حاولت الاستخبارات الاميركية مرات عدة قلب النظام الشيوعي الكوبي، بما في ذلك التآمر لاغتيال فيديل كاسترو، بحسب السلطات الكوبية.
واكدت خوانيتا كاسترو في كتابها ان شقيقها راوول هو الذي طلب منها المغادرة مؤقتا الى المكسيك، عندما علم انها بدأت تنتقد الثورة وتحمي معارضين. وهي لم تر الرئيس الكوبي الحالي مذاك، اي 18 حزيران/يونيو 1964، بحسبها.
ونشر الكتاب في الان نفسه في الولايات المتحدة، وكولومبيا، والمكسيك، واسبانيا، وكتبته خوانيتا كاسترو بالاشتراك مع صحافية مكسيكية.
وروت لمحطة يونيفيزيون، وهي اهم التلفزيونات الناطقة بالاسبانية في الولايات المتحدة ان ذاك الشخص قال لها ان اشخاصا من "السي اي ايه يريدون الحديث معي (...) ولديهم امور مهمة يقولونها لي، وامور مهمة يطلبونها مني (...). انا ذهلت، لكنني وافقت".
وتابعت "بدأت اوهامي تتبدد"، في ما يتعلق بالثورة الكوبية، موضحة "عندما لمست هذا القدر من الظلم، قلت لنفسي، هذا غير مقبول، انهم على خطأ، احدهم حاد عن الطريق".
ولم تقدم خوانيتا في المقابلة المزيد من التفاصيل حول علاقتها بالسي اي ايه.
وفي الستينات حاولت الاستخبارات الاميركية مرات عدة قلب النظام الشيوعي الكوبي، بما في ذلك التآمر لاغتيال فيديل كاسترو، بحسب السلطات الكوبية.
واكدت خوانيتا كاسترو في كتابها ان شقيقها راوول هو الذي طلب منها المغادرة مؤقتا الى المكسيك، عندما علم انها بدأت تنتقد الثورة وتحمي معارضين. وهي لم تر الرئيس الكوبي الحالي مذاك، اي 18 حزيران/يونيو 1964، بحسبها.
ونشر الكتاب في الان نفسه في الولايات المتحدة، وكولومبيا، والمكسيك، واسبانيا، وكتبته خوانيتا كاسترو بالاشتراك مع صحافية مكسيكية.