تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


شقيقة كاسترو تعترف بتعاونها مع المخابرات المركزية الأميركية




ميامي - أ ف ب - كشف كتاب نشر الاثنين ان شقيقة فيديل وراوول كاسترو تعاونت مع وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) في الستينات، في الفترة التي حاولت فيها الولايات المتحدة القضاء على الثورة الكوبية.
وكشفت خوانيتا كاسترو التي تبلغ 76 عاما وتعيش في المنفى في ميامي في كتاب "شقيقاي، التاريخ السري" تفاصيل حول عائلتها، وكيف اتصلت بها ال"سي اي ايه" عندما انتقدت الثورة عام 1964.


كاسترو والى جانبه شقيقه راوول في عرض عسكري - ارشيف
كاسترو والى جانبه شقيقه راوول في عرض عسكري - ارشيف
وروت الشقيقة الصغرى للاخوين كاسترو عبر التلفزيون كيف جاءها شخص مقرب منها ومن فيديل ليلة احد في كوبا، ليعلمها ان اجهزة الاستخبارات الاميركية تريد ان تتعاون معها.
وروت لمحطة يونيفيزيون، وهي اهم التلفزيونات الناطقة بالاسبانية في الولايات المتحدة ان ذاك الشخص قال لها ان اشخاصا من "السي اي ايه يريدون الحديث معي (...) ولديهم امور مهمة يقولونها لي، وامور مهمة يطلبونها مني (...). انا ذهلت، لكنني وافقت".

وتابعت "بدأت اوهامي تتبدد"، في ما يتعلق بالثورة الكوبية، موضحة "عندما لمست هذا القدر من الظلم، قلت لنفسي، هذا غير مقبول، انهم على خطأ، احدهم حاد عن الطريق".
ولم تقدم خوانيتا في المقابلة المزيد من التفاصيل حول علاقتها بالسي اي ايه.

وفي الستينات حاولت الاستخبارات الاميركية مرات عدة قلب النظام الشيوعي الكوبي، بما في ذلك التآمر لاغتيال فيديل كاسترو، بحسب السلطات الكوبية.
واكدت خوانيتا كاسترو في كتابها ان شقيقها راوول هو الذي طلب منها المغادرة مؤقتا الى المكسيك، عندما علم انها بدأت تنتقد الثورة وتحمي معارضين. وهي لم تر الرئيس الكوبي الحالي مذاك، اي 18 حزيران/يونيو 1964، بحسبها.
ونشر الكتاب في الان نفسه في الولايات المتحدة، وكولومبيا، والمكسيك، واسبانيا، وكتبته خوانيتا كاسترو بالاشتراك مع صحافية مكسيكية.


ا ف ب
الاربعاء 28 أكتوبر 2009