نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


شكل مبتكر من التضامن مع الفلسطينيين .... "ذبذبات يوغا" تضامنية من بيروت الى غزة




بيروت - تجمع عدد من النساء والرجال صباح اليوم على احد شواطىء بيروت لممارسة رياضة اليوغا بهدف ارسال "ذبذبات ايجابية" عبر البحر الى غزة، بعد الهجوم الاسرائيلي على "اسطول الحرية" وتضامنا مع المحاصرين في القطاع الفلسطيني، بحسب ما افادت صاحبة الفكرة


التجمع يهدف الى ارسال مشاعر الحب والتعاطف مع ضحايا سفن مساعدات غزة
التجمع يهدف الى ارسال مشاعر الحب والتعاطف مع ضحايا سفن مساعدات غزة
وقالت منظمة "جلسة التضامن" الصباحية ميرا سبليني لوكالة فرانس برس "اتخذت قرار الدعوة بعدما تاثرت بمشاهد الهجوم" الاسرائيلي، مضيفة "لم يتوقع احد هذه الوحشية. فكرت في ما يمكن ان اقوم به لاعبر عن تضامني مع الضحايا، ولم اجد غير اليوغا".

ونشرت سبليني التي تدير مركزا لرياضة اليوغا في بيروت، دعوتها للتجمع على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي على الانترنت. وجاء في نص الدعوة "شاركوا معنا في تقديم 108 تحيات للشمس ("صن سالوتايشن") من اجل السلام (...) والتجمع يهدف الى ارسال مشاعر الحب والتعاطف مع ضحايا سفن مساعدات غزة".

ووقف حوالى 25 رجلا وامرأة من اعمار مختلفة يستعدون ذهنيا وبدنيا، لجلسة اليوغا، بعد ان افترشت السجادات الملونة ارض شاطئ الرملة البيضاء في غرب بيروت، وتوزعت بينها الحقائب الرياضية الصغيرة وقناني المياه.

وبدات اجساد المشاركين تتمدد على السجادات ثم ترتفع فيما الوجوه تتطلع نحو الشمس، عند تمام الساعة السابعة (4,00 ت غ)، في ظل صمت التامل الذي استمر ساعة من دون ان يخرقه سوى السلام على بعض المتاخرين.
وان كان بين "الرياضيين" من لم يتمكن من اداء ال108 تحية كاملة، الا ان غالبية الذين شاركوا بدوا سعيدين لمجرد الحضور.

وقالت ابتسام عطا الله (40 عاما) "هي رسالة صامتة من القلب. قد لا يستطيع معظم الحاضرين ان يمارسوا هذه الرياضة كما يجب، الا ان حضورهم هو الاهم".
وتابعت "كل واحد له طريقته في التعبير. نحن وجهتنا غزة، ونود ان نرسخ مشاعر الحب لها والتعاطف معها من خلال هذه الرياضة التي قد يستغربها البعض في مجتمع محافظ تتعدد فيه الاديان".

وتستلهم الدعوة الى التجمع، بحسب سبليني، مبدا "اهميسا" (اللاعنف)، وهو الشعار الذي رفعه المهاتما غاندي، الزعيم الروحي للهند خلال حركة الاستقلال. اما الرقم 108، فهو "روحي" ويعتبر مقدسا في الهندوسية.
وقتل تسعة اشخاص على الاقل فجر الاثنين عندما هاجمت فرق كومندوس اسرائيلية قافلة مساعدات بحرية كانت تحاول الاقتراب من ساحل غزة التي تفرض عليها الدولة العبرية حصارا بريا وبحريا وجويا منذ العام 2006.

واعتقلت اسرائيل مئات الناشطين على متن السفن الذين كانوا يحاولون كسر الحصار، قبل ان تبدأ اطلاقهم امس الاربعاء.
ورأت ماريا هبري (مصممة ديكور) ان اليوغا افضل من التظاهرات التي تتحول الى ساحة للعنف احيانا

أ ف ب
الخميس 3 يونيو 2010