
الرئيس اللبناني ميشال سليمان
واشار الى ان لبنان يستعد "للانضمام الى عضوية مجلس الامن الدولي لعامي 2010-2011"، متسائلا "كيف نكون مدعوين الى لعب دور فاعل في ايجاد الحلول المناسبة للمشكلات التي تهدد الامن والسلم الدوليين، وقد عجزنا لغاية الآن عن تأليف حكومة وحدة وطنية ينتظرها المواطنون".
وسأل سليمان "هل ترانا عاجزين عن تشكيل حكومة وحدة وطنية بعد ثلاثة اشهر من اجراء انتخابات نيابية ديموقراطية وشفافة؟".
واضاف "ام ان الاستحقاقات الدولية وهموم الناس واوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية لا تستأهل التضحية والتعاون للخروج بتشكيلة حكومية ترعى شؤون الوطن؟".
ودعا الرئيس اللبناني كل الاطراف السياسيين الى "اتخاذ مبادرات بناءة وهادئة بعيدا من الخطاب المتشنج ومن خلال الحوار المباشر لتسهيل تأليف حكومة"، داعيا الى الاسراع في ذلك.
وقال ان "هذا يتطلب من الجميع وبلا استثناء التعالي على الانانيات والمصالح الضيقة وتبادل تقديم التضحيات لمصلحة الوطن قبل كل شيء، لان كل تأخير من الآن وصاعدا ينعكس سلبا على مختلف المستويات وفي شتى المجالات".
وشارك في الافطار اكثر من 250 شخصية سياسية ودينية من كل الطوائف والانتماءات، بالاضافة الى دبلوماسيين.
ولم تبصر الحكومة الجديدة النور بعد مرور اكثر من شهرين على تكليف النائب سعد الحريري، ابرز اقطاب الاكثرية، تأليفها بسبب خلافات ظاهرة على توزيع الحقائب والاسماء بين الاقلية النيابية والاكثرية، فيما تتحدث مصادر الطرفين عن عوامل خارجية مستترة تؤخر التشكيل.
وسأل سليمان "هل ترانا عاجزين عن تشكيل حكومة وحدة وطنية بعد ثلاثة اشهر من اجراء انتخابات نيابية ديموقراطية وشفافة؟".
واضاف "ام ان الاستحقاقات الدولية وهموم الناس واوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية لا تستأهل التضحية والتعاون للخروج بتشكيلة حكومية ترعى شؤون الوطن؟".
ودعا الرئيس اللبناني كل الاطراف السياسيين الى "اتخاذ مبادرات بناءة وهادئة بعيدا من الخطاب المتشنج ومن خلال الحوار المباشر لتسهيل تأليف حكومة"، داعيا الى الاسراع في ذلك.
وقال ان "هذا يتطلب من الجميع وبلا استثناء التعالي على الانانيات والمصالح الضيقة وتبادل تقديم التضحيات لمصلحة الوطن قبل كل شيء، لان كل تأخير من الآن وصاعدا ينعكس سلبا على مختلف المستويات وفي شتى المجالات".
وشارك في الافطار اكثر من 250 شخصية سياسية ودينية من كل الطوائف والانتماءات، بالاضافة الى دبلوماسيين.
ولم تبصر الحكومة الجديدة النور بعد مرور اكثر من شهرين على تكليف النائب سعد الحريري، ابرز اقطاب الاكثرية، تأليفها بسبب خلافات ظاهرة على توزيع الحقائب والاسماء بين الاقلية النيابية والاكثرية، فيما تتحدث مصادر الطرفين عن عوامل خارجية مستترة تؤخر التشكيل.