
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
وقال الطيب ، في مؤتمر صحفي بمقر مشيخة الأزهر بالقاهرة عقده اليوم ، "إننى أختلف مع البابا فى هذا الرأى ، وتساءل لماذا لم يطالب البابا بحماية المسلمين عندما تعرضوا لأعمال قتل فى العراق". ، منتقدا التعامل بنظرة غير متساوية للمسلمين والمسيحيين جراء مايحدث فى العالم من أعمال قتل لهم .
وكانت دعوة الفاتيكان جاءت عقب الهجوم الذي استهدف كنيسة القديسيين بالإسكندرية في شمال مصر ليلة الجمعة/ السبت ما أدى الى مقتل 21 شخصا، وإصابة العشرات .
أعلن الطيب عن إطلاق مشروع بيت العائلة المصرية (لجنة من الأزهر والكنيسة فى مصر) وتضم علماء الدين الإسلامى والمسيحى والعقلاء من الجانبين لتكون صوتا واحدا للأزهر والكنيسة وتركز على سماحة الإسلام والمسيحية وتعمل على إزالة أى أسباب مفتعلة للاحتقان والتوتر من الطرفين .
وأضاف أن هذه اللجنة التى من المقرر بدء العمل بإجراءاتها التنفيذية خلال أسبوعين ستناقش كل ما يتعلق بالمسلمين والمسيحيين وأى أسباب للتوتر وتقترح الحلول المناسبة لها وترفعها إلى أولى الأمر للتعامل معها ووضع الحلول المناسبة لها.
وأوضح أن هذه اللجنة ستزيل أى أسباب للاحتقان والتوتر التى يتلقفها المتربصون بمصر لإثارة الفتنة الطائفية الغريبة على المجتمع المصرى منذ قديم الزمن ، حيث لم تشهد مصر منذ زمن بعيد أية فتنة طائفية.
وأكد الدكتور الطيب أنه تم التشاور مع الكنيسة المصرية لإطلاق هذا المشروع ، وأنه سيكون بمثابة صوت للأزهر والكنيسة وسيلتقى المختصون من الجانبين أسبوعيا لبحث أية قضايا تتعلق بالجانبين .
وجدد شيخ الأزهر إستنكاره لحادث كنيسة الإسكندرية ودعا المصريين جميعا مسلمين ومسيحيين للعمل ليل نهار لحفظ الوحدة الوطنية وأمن وإستقرار الوطن وحماية المصريين جميعا وليقفوا جميعا صفا واحدا ويدا واحدة فى تعانق جديد للهلال والصليب من أجل مصر.
وأكد شيخ الأزهر أن تقديم العزاء من المسلمين لإخوانهم المسيحيين واجبا ولا أى شبهة دينية فيه وقال "إننا كمصريين يجمعنا جميعا الود والحب والإخاء وأنا شخصيا سأذهب مع وزير الأوقاف إلى قداسة البابا لتقديم واجب العزاء فى ضحايا كنيسة الإسكندرية" .
وحول إقتراح أداء صلاة جماعية تضم المسلمين والمسيحيين يوم عيد الميلاد ، أوضح شيخ الأزهر "أننا نريد مشاركة حقيقية تؤتى ثمارها ولاتكون وسيلة لإثارة الفتن من جديد" .
وناشد شيخ الأزهر المصريين جميعا بالتصدى للحركات التى وصفها بـ"السيئة والتى تسعى للنيل من أمن مصر" .
وكانت دعوة الفاتيكان جاءت عقب الهجوم الذي استهدف كنيسة القديسيين بالإسكندرية في شمال مصر ليلة الجمعة/ السبت ما أدى الى مقتل 21 شخصا، وإصابة العشرات .
أعلن الطيب عن إطلاق مشروع بيت العائلة المصرية (لجنة من الأزهر والكنيسة فى مصر) وتضم علماء الدين الإسلامى والمسيحى والعقلاء من الجانبين لتكون صوتا واحدا للأزهر والكنيسة وتركز على سماحة الإسلام والمسيحية وتعمل على إزالة أى أسباب مفتعلة للاحتقان والتوتر من الطرفين .
وأضاف أن هذه اللجنة التى من المقرر بدء العمل بإجراءاتها التنفيذية خلال أسبوعين ستناقش كل ما يتعلق بالمسلمين والمسيحيين وأى أسباب للتوتر وتقترح الحلول المناسبة لها وترفعها إلى أولى الأمر للتعامل معها ووضع الحلول المناسبة لها.
وأوضح أن هذه اللجنة ستزيل أى أسباب للاحتقان والتوتر التى يتلقفها المتربصون بمصر لإثارة الفتنة الطائفية الغريبة على المجتمع المصرى منذ قديم الزمن ، حيث لم تشهد مصر منذ زمن بعيد أية فتنة طائفية.
وأكد الدكتور الطيب أنه تم التشاور مع الكنيسة المصرية لإطلاق هذا المشروع ، وأنه سيكون بمثابة صوت للأزهر والكنيسة وسيلتقى المختصون من الجانبين أسبوعيا لبحث أية قضايا تتعلق بالجانبين .
وجدد شيخ الأزهر إستنكاره لحادث كنيسة الإسكندرية ودعا المصريين جميعا مسلمين ومسيحيين للعمل ليل نهار لحفظ الوحدة الوطنية وأمن وإستقرار الوطن وحماية المصريين جميعا وليقفوا جميعا صفا واحدا ويدا واحدة فى تعانق جديد للهلال والصليب من أجل مصر.
وأكد شيخ الأزهر أن تقديم العزاء من المسلمين لإخوانهم المسيحيين واجبا ولا أى شبهة دينية فيه وقال "إننا كمصريين يجمعنا جميعا الود والحب والإخاء وأنا شخصيا سأذهب مع وزير الأوقاف إلى قداسة البابا لتقديم واجب العزاء فى ضحايا كنيسة الإسكندرية" .
وحول إقتراح أداء صلاة جماعية تضم المسلمين والمسيحيين يوم عيد الميلاد ، أوضح شيخ الأزهر "أننا نريد مشاركة حقيقية تؤتى ثمارها ولاتكون وسيلة لإثارة الفتن من جديد" .
وناشد شيخ الأزهر المصريين جميعا بالتصدى للحركات التى وصفها بـ"السيئة والتى تسعى للنيل من أمن مصر" .