منذ نشر تلك الرسوم المسيئة لنبي الإسلام، يتعرض كورت ويستغارد، وصحيفة إيلاندس بوستن التي نشرت الرسوم للتهديدات. في ديسمبر الماضي تعرض ويسترغارد إلى هجوم في منزله، من قبل متطرف إسلامي. وقبل ذلك بشهر، منحت الصحيفة ويسترغارد "إجازة مفتوحة". و نفى الرسام الدنماركي أن يكون قد توقف عن رسم الكاريكاتير: "يبدو أن هناك سوء فهم." يقول ويسترغارد عبر الهاتف. "أنا الآن في الخامسة والسبعين، وبالطبع فإن المستقبل أمامي ليس مفتوحاً. إذن سأتوقف عن الرسم في يوم ما، ولكني لا أعرف متى بالضبط. أناحالياً في إجازة إجبارية، وأأمل أن تحسم الصحيفة أمرها قريباً، خلال الشهرين القادمين على أبعد تقدير."
تسببت رسوم ويسترغارد، وخاصة، الرسم الذي يظهر فغيه النبي محمد، مع قنبلة مربوطة بعمامته، في موجة احتجاجات واسعة، لم تخل من العنف، في مختلف أرجاء العالم الإسلامي. تمت أيضاً مقاطعة المنتجات الدنماركية، كما تعرض ويسترغارد، والصحيفة التي يعمل فيها، إلى سلسلة تهديدات. وفي ديسمبر الماضي، هاجم متطرف إسلامي من أصول صومالية منزل الرسام الدنماركي. منذ ذلك الحين يعيش ويسترغارد تحت الحراسة الدائمة. مبنى الجريدة أصبح أيضاً محاطاً بحراسة مشددة.
"عندي رغبة قوية باستئناف عملي. لكن عدداً من زملائي ينظرون إلي باعتباري مصدراً للخطر. وإذا كان زملائي القدامى، الذين أكن لهم كل الاحترام، يشعرون بالخرف عندما أكون موجوداً في صالة التحرير، فمن الأفضل ألا أكون هناك." حسب قول ويسترغارد.
لكن ويسترغارد لا يزال يمارس نشاطه الفني، فهو يعمل على الكثير من اللوحات الفنية، آخرها كانت سلسلة من اللوحات المستوحات من حكايات هانس أندرسن، كاتب الحكايات وقصص الأطفال الدنماركي الشهير. وتـُعرض لوحات ويسترغارد في عدد من قاعات العرض الدنماركية. "إذن إذا لم أتمكن من عمل التخطيطات للجريدة، فإنني أرسم لوحات للعرض. لدي ما يكفي لأفعله." يقول بنبرة هادئة.
لكن ويسترغارد يرغب في العودة إلى رسم الكاريكاتير بسرعة: "أعتقد أنني سأعود مجدداً إلى الرسومات ذات الطابع السياسي، بما في ذلك حول الإسلام."
السياسي الهولندي المناهض للإسلام، خيرت فيلدرز، قال يوم أمس، إنه سيشعر بالإحباط إذا توقف كورت ويسترغارد عن ممارسته لعمله كرسام كاريكاتير، وأعرب فيلدرز عن احترامه الكبير للرسام الدنماركي. هل هذا الشعور بالاحترام متبادل؟ يجيب ويسترغارد بالقول: "أنا لا أتفق مع أفكار فيلدرز السياسية، لكني سأدافع بقوة عن حقه في التعبير."
تسببت رسوم ويسترغارد، وخاصة، الرسم الذي يظهر فغيه النبي محمد، مع قنبلة مربوطة بعمامته، في موجة احتجاجات واسعة، لم تخل من العنف، في مختلف أرجاء العالم الإسلامي. تمت أيضاً مقاطعة المنتجات الدنماركية، كما تعرض ويسترغارد، والصحيفة التي يعمل فيها، إلى سلسلة تهديدات. وفي ديسمبر الماضي، هاجم متطرف إسلامي من أصول صومالية منزل الرسام الدنماركي. منذ ذلك الحين يعيش ويسترغارد تحت الحراسة الدائمة. مبنى الجريدة أصبح أيضاً محاطاً بحراسة مشددة.
"عندي رغبة قوية باستئناف عملي. لكن عدداً من زملائي ينظرون إلي باعتباري مصدراً للخطر. وإذا كان زملائي القدامى، الذين أكن لهم كل الاحترام، يشعرون بالخرف عندما أكون موجوداً في صالة التحرير، فمن الأفضل ألا أكون هناك." حسب قول ويسترغارد.
لكن ويسترغارد لا يزال يمارس نشاطه الفني، فهو يعمل على الكثير من اللوحات الفنية، آخرها كانت سلسلة من اللوحات المستوحات من حكايات هانس أندرسن، كاتب الحكايات وقصص الأطفال الدنماركي الشهير. وتـُعرض لوحات ويسترغارد في عدد من قاعات العرض الدنماركية. "إذن إذا لم أتمكن من عمل التخطيطات للجريدة، فإنني أرسم لوحات للعرض. لدي ما يكفي لأفعله." يقول بنبرة هادئة.
لكن ويسترغارد يرغب في العودة إلى رسم الكاريكاتير بسرعة: "أعتقد أنني سأعود مجدداً إلى الرسومات ذات الطابع السياسي، بما في ذلك حول الإسلام."
السياسي الهولندي المناهض للإسلام، خيرت فيلدرز، قال يوم أمس، إنه سيشعر بالإحباط إذا توقف كورت ويسترغارد عن ممارسته لعمله كرسام كاريكاتير، وأعرب فيلدرز عن احترامه الكبير للرسام الدنماركي. هل هذا الشعور بالاحترام متبادل؟ يجيب ويسترغارد بالقول: "أنا لا أتفق مع أفكار فيلدرز السياسية، لكني سأدافع بقوة عن حقه في التعبير."


الصفحات
سياسة








