حميد الاحمر يخطب في تجمع جماهيري
وأضاف صالح أن "الحرب لم تبدأ سوى منذ يومين، وما سبقها من ست سنوات مضت إنما هي بروفة وتمرين وتدريب لوحداتنا لتأهيلها أما الحرب التي بدأت منذ يومين فلن توقف على الإطلاق مهما كلفنا من مال وشهداء".
واتهم أطرافاً أخرى غير الحوثيين في الضلوع في أحداث صعدة، وقال "في حقيقة الأمر ليس كلما يحدث في صعده يقوم به الحوثيون وإنما هناك أيضا من يركب الموجة لمقاضاة أغراض ومكايدات ممن يعتقدون أن مصالحهم تضررت والأمر عينه يحصل في بعض المحافظات الجنوبية عندما لا يجد أحدهم وظيفة او امتيازات معينة فإنه يقول سأذهب الى الحراك ومثل هذا يمثل إبتزازا وعدم الشعور بالمسؤولية لا في صعده ولا في بعض مديريات المحافظات الجنوبية ".
وجاءت زيارة الرئيس علي عبدالله صالح إلى محافظة شبوة الواقعة شرق البلاد، يوم واحد فقط من دعوة وجهها القيادي في اللقاء المشترك المعارض الشيخ حميد الأحمر للرئيس صالح "بزيارة محافظة صعدة أو أبين كي يثبت أنه ما يزال رئيساً لكل لليمن".
وجاء ذلك في معرض حديث الشيخ الأحمر عن الأوضاع الأمنية المتدهورة التي تمر بها البلاد، وقال في مقابلة مع قناة الجزيرة ضمن برنامج "الملف" إن الدولة لم تعد موجودة إلا في دار الرئاسة وفي صنعاء التي يحميها ستين الف من أفراد القوات المسلحة".
وانتقد حكم الرئيس صالح وطريقة إدارته للبلاد، متهماً إياه بالسعي لتوريث الحكم، وقال "على الرئيس علي عبدالله صالح أن يتخلى عن مشروع التوريث، فهو يسعى إلى تحول اليمن لدولة ملكية بصلاحيات أكبر من الأنظمة التي تنتهج النهج الملكي" .
وحول الأوضاع في صعدة، قال الشيخ حميد الأحمر "أن الجيش أصبح غير قادر على الحسم العسكري في صعدة لأنه فقد الثقة في قيادته السياسية التي تلاعبت بأرواح الناس.
وأضاف "لو كان الجيش قادراً على الحسم لكان قد حسم المعركة"، وتحدث الأحمر وهو يشغل رئيس لجنة الحوار الوطني "عن تصفية حسابات داخل الجيش وصراع بين أجنحة داخله". متهماً الحرس الجمهوري الذي يتزعم قيادته نجل الرئيس صالح بدعم المتمرديـن الحوثيين بالسلاح لتصفية الفرقة الأولى مدرع التي يقودها الأخ غير الشقيق للرئيس.
وقال "إن الحرس الجمهوري في البداية دعم الحوثيين بهدف ضرب الفرقة الأولى مدرع والتخلص من قائدها علي محسن الأحمر" مشيراً إلى أن أحد قادة الحوثيين كان جليساً لنجل الرئيس أحمد علي عبد الله صالح
واتهم أطرافاً أخرى غير الحوثيين في الضلوع في أحداث صعدة، وقال "في حقيقة الأمر ليس كلما يحدث في صعده يقوم به الحوثيون وإنما هناك أيضا من يركب الموجة لمقاضاة أغراض ومكايدات ممن يعتقدون أن مصالحهم تضررت والأمر عينه يحصل في بعض المحافظات الجنوبية عندما لا يجد أحدهم وظيفة او امتيازات معينة فإنه يقول سأذهب الى الحراك ومثل هذا يمثل إبتزازا وعدم الشعور بالمسؤولية لا في صعده ولا في بعض مديريات المحافظات الجنوبية ".
وجاءت زيارة الرئيس علي عبدالله صالح إلى محافظة شبوة الواقعة شرق البلاد، يوم واحد فقط من دعوة وجهها القيادي في اللقاء المشترك المعارض الشيخ حميد الأحمر للرئيس صالح "بزيارة محافظة صعدة أو أبين كي يثبت أنه ما يزال رئيساً لكل لليمن".
وجاء ذلك في معرض حديث الشيخ الأحمر عن الأوضاع الأمنية المتدهورة التي تمر بها البلاد، وقال في مقابلة مع قناة الجزيرة ضمن برنامج "الملف" إن الدولة لم تعد موجودة إلا في دار الرئاسة وفي صنعاء التي يحميها ستين الف من أفراد القوات المسلحة".
وانتقد حكم الرئيس صالح وطريقة إدارته للبلاد، متهماً إياه بالسعي لتوريث الحكم، وقال "على الرئيس علي عبدالله صالح أن يتخلى عن مشروع التوريث، فهو يسعى إلى تحول اليمن لدولة ملكية بصلاحيات أكبر من الأنظمة التي تنتهج النهج الملكي" .
وحول الأوضاع في صعدة، قال الشيخ حميد الأحمر "أن الجيش أصبح غير قادر على الحسم العسكري في صعدة لأنه فقد الثقة في قيادته السياسية التي تلاعبت بأرواح الناس.
وأضاف "لو كان الجيش قادراً على الحسم لكان قد حسم المعركة"، وتحدث الأحمر وهو يشغل رئيس لجنة الحوار الوطني "عن تصفية حسابات داخل الجيش وصراع بين أجنحة داخله". متهماً الحرس الجمهوري الذي يتزعم قيادته نجل الرئيس صالح بدعم المتمرديـن الحوثيين بالسلاح لتصفية الفرقة الأولى مدرع التي يقودها الأخ غير الشقيق للرئيس.
وقال "إن الحرس الجمهوري في البداية دعم الحوثيين بهدف ضرب الفرقة الأولى مدرع والتخلص من قائدها علي محسن الأحمر" مشيراً إلى أن أحد قادة الحوثيين كان جليساً لنجل الرئيس أحمد علي عبد الله صالح