تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


صالح وصل الى الرياض وكلف نائبه بأعمال الرئيس لكنه لم يتخل عن السلطة






الرياض - اعلن مسؤول سعودي فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي اصيب بجروح في القصر الرئاسي بصنعاء، وصل مساء السبت الى الرياض لتلقي العلاج.
ومع ذلك، اكد هذا المسؤول ان الرئيس اليمني لم يتخل عن السلطة وهو ينوي العودة الى اليمن.
وقال هذا المسؤول ان "الرئيس صالح وصل الى الرياض لتلقي العلاج ولكنه سيعود الى اليمن".
واضاف ان الرئيس اليمني وصل على متن طائرة طبية سعودية وعلى ان تنقل طائرة ثانية افرادا من عائلته.


صالح وصل الى الرياض وكلف نائبه بأعمال الرئيس لكنه لم يتخل عن السلطة
واشار الى ان نجله البكر احمد، قائد الحرس الجمهوري (وحدات النخبة) بقي في اليمن.
واوضح ان صالح نقل على الفور الى المستشفى العسكري في العاصمة السعودية.

وكان الرئيس اليمني قد اصيب بجروح الجمعة عندما سقطت قذيفة في مسجد القصر الجمهوري اثناء الصلاة. واوقع هذا القصف 11 قتيلا و124 جريحا، حسب مسؤول حكومي.

وكان صالح اكد بعد القصف في تسجيل صوتي بثه التلفزيون اليمني الحكومي انه بخير.
وكان مسؤول مقرب من صالح اعلن ان الرئيس "اصيب بحروق وخدوش في وجهه وصدره" وان حالته لا تدعو الى القلق.

وبالرغم من الضغوط الدولية، يرفض صالح التنحي عن السلطة بعد حوالى 33 عاما في الحكم.

ونقل رئيس الوزراء اليمني علي محمد مجور السبت الى السعودية لتلقي العلاج بعد ان اصيب الجمعة في قصف استهدف القصر الرئاسي فيما تجددت المواجهات في تعز (جنوب غرب) وصنعاء ما اسفر عن سقوط قتيل.


وذكرت وكالة الانباء اليمنية انه الى جانب مجور، نقل الى السعودية للعلاج رئيس مجلس النواب يحيى الراعي ورئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني ونائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية صادق امين ابو راس ونظيره لشؤون الدفاع والامن راشد محمد العليمي.

وقال المصدر ان المسؤولين الاربعة "سيواصلون علاجهم في السعودية" حيث المنشآت الطبية افضل تجهيزا من اليمن.

واعقب الهجوم على القصر الجمهوري قصف لمقار آل الاحمر في جنوب العاصمة بالقرب من القصر الرئاسي. وقتل عشرة اشخاص وجرح 35 اخرون في القصف الذي نفذه الجيش الجمعة على منزل الزعيم القبلي الشيخ صادق الاحمر في جنوب صنعاء، على ما افاد السبت مكتب الاحمر.

والسبت استمر تبادل اطلاق النار متقطعا في حي الحصبة شمال صنعاء الذي شهد لليلة الخامسة على التوالي اشتباكات عنيفة بقذائف الهاون والصواريخ بحسب شهود عيان.

وطبقا للدستور اليمني، يتولى نائب الرئيس عبد ربو منصور هادي السلطة خلال غياب رئيس الدولة.
وقد أكد الديوان الملكي السعودي في بيان له وصول الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مع مسؤلين آخرين الى الرياض مثبتا روايات راجت منذ مساء امس عن نقل صلاحيات صالح لنائبه

وسبق ان نفى يمنيون انتقال صالح للرياض وقال سلطان البركاني، الامين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام ان "الرئيس لم يغادر صنعاء وحالته جيدة لا تستدعي العلاج في الخارج".

ومن ناحيته، قال مسؤول اخر زار صالح السبت في مستشفى صنعاء، لوكالة فرانس برس ان "الرئيس اصيب بحروق وخدوش في وجهه وفي صدره" موضحا ان حالته لا تدعو الى القلق.

واوضح ان "المنبر الخشبي الذي يقف وراءه الامام تفتت الى شظايا" مشيرا الى ان "معظم جروح وحروق الرئيس ناتجة عن هذه الشظايا".

وقال مسؤول اخر في الحزب الحاكم هو طارق الشامي لمحطة العربية الفضائية ان صالح بحاجة "لعملية تجميل" بسبب حروقه وجروحه في الوجه.

وقد تضاربت التقارير السبت حول نقل الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، إلى المملكة العربية السعودية للعلاج من الإصابات التي لحقت به، نتيجة الهجوم على مسجد تابع للقصر الرئاسي في صنعاء الجمعة، أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المسؤولين في الحكومة اليمنية.

وبينما ذكر مسؤول بالحكومة السعودية لـCNN أن الرئيس اليمني وصل بالفعل إلى المملكة مساء السبت، فقد نفى مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية اليمنية "ما نشرته بعض وسائل الإعلام"، عن مغادرة صالح إلى السعودية للعلاج، وفق ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ."

وأكد المصدر اليمني أن "تلك الأخبار لا أساس لها من الصحة"، وشدد على أن الرئيس علي عبد الله صالح يتواجد في العاصمة صنعاء، ولم يغادرها إلى أي جهة خارج اليمن، كما أكد أن "الرئيس بخير وبصحة جيدة."

وفي وقت سابق السبت، أوردت وكالة "سبأ" أنه تم نقل رئيس مجلس النواب، يحي علي الراعي، ورئيس مجلس الوزراء، الدكتور علي محمد مجور، ورئيس مجلس الشورى، عبد العزيز عبد الغني، ونائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية، الدكتور رشاد العليمي، ونائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الداخلية، صادق أمين أبو راس، إلى المملكة العربية السعودية لتلقي العلاج.

وكشفت مصادر يمنية لـCNN السبت، أن عمليات القصف التي شنتها قوات الجيش الموالية للرئيس علي عبد الله صالح، على منزل أحد زعماء قبيلة "حاشد"، جنوبي العاصمة صنعاء، في وقت سابق الجمعة، أسفرت عن سقوط عشرة قتلى على الأقل، وأكثر من 35 جريحاً.

وقال فوزي الجرادي، الناطق باسم الشيخ حميد الأحمر، إن منزل الأخير تعرض لقصف مكثف من قبل قوات الحرس الجمهوري مساء الجمعة، بعد قليل من هجوم صاروخي على مسجد القصر الجمهوري، الذي أسفر عن إصابة صالح ومسؤولين آخرين، فيما قُتل سبعة آخرين، بينهم إمام المسجد وثلاثة حراس.

وفي أعقاب الهجوم، وجه الرئيس اليمني كلمة مسجلة، عبر التلفزيون الرسمي، أكد فيها إنه بخير، وحمل مسؤولية القصف بمن وصفها بـ"عصابة" من خصومه آل الأحمر، من قبيلة حاشد، التي كانت قد نفت في وقت سابق صلتها بالهجوم.

وأفاد مسؤول رفيع في الحكومة اليمنية لـCNN بإصابة صالح في بجروح "طفيفة" في رأسه، نتيجة القصف الذي قال إن مسلحين موالون لشيخ قبيلة "حاشد"، صادق الأحمر، نفذوه على المسجد، بينما كان الرئيس صالح وعدد من كبار المسؤولين بالحكومة اليمنية يؤدون الصلاة داخله.

إلى ذلك، أكدت مصادر بالحكومة اليمنية لـCNN بالعربية، أن السعودية عرضت تقديم مساعدات طبية للمصابين من كلا الجانبين، الحكومة اليمنية أو من أنصار الأحمر، وأفادت المصادر بأن الرئيس صالح أبلغ الجانب السعودي بأنه إذا شعر بأن حالته الصحية تستدعي نقله إلى إحدى مستشفيات المملكة، فإنه لن يتردد في القيام بذل

أ ف ب - سي ان ان
الاحد 5 يونيو 2011