
عون والحريري ...المائدة عامرة والنتيجة صفر
وكتب رفيق خوري في صحيفة "الانوار" المستقلة "من المفارقات ان يبدو تاليف الحكومة عملية بالغة الصعوبة تتجمع في عقدتها خيوط الازمة الداخلية والازمات الاقليمية والدولية" مشبها عملية التاليف ب "عقدة غورديان الاسطورية التي لا مجال لقطعها بالسيف ولا سبيل لحلها حتى الان بالعقل والحكمة"
ورأت "الانوار" ان "اخطر ما آلت اليه الامور ان كل طرف يعتقد انه قدم اقصى التنازلات ولم يعد بامكانه تقديم الزيد منها" واضافت "في المحصلة لا حكومة في المدى المنظور".
وكتب المحلل السياسي ابراهيم بيرم في صحيفة "النهار" المقربة من الاكثرية ان "العنوان العريض الذي يقر به الجميع ان لا حكومة في المدى الزمني المنظور لان الامر تجاوز قدرة اللاعبين المحليين الاكثريين والاقلويين".
واضاف ان "الازمة الحكومية برمتها صارت معلقة على شماعة الصراعات والحسابات الاقليمية والدولية".
وراى بيرم ان التحركات الاخيرة ومن ابرزها اللقاء الاثنين بين الحريري وزعيم التيار الوطني الحر ميشال عون بحضور الرئيس ميشال سليمان واجتماع نواب الاكثرية في اليوم نفسه للمرة الاولى منذ الانتخابات التي جرت في السابع من حزيران/يونيو تم "تحت سقف واحد عنوانه العريض البحث عن السبيل الاقل ثمنا لجعل فترة انتظار الولادة المؤجلة للحكومة".
وشهدت الفترة الاخيرة تصعيدا كلاميا بين عون وفريق الحريري حال دون جمعمها بسبب تمسك الاول بشروط يرفضها الحريري الذي ينص الدستور على ان يشكل الحكومة بالتوافق مع رئيس الجمهورية ويوقعان مراسيمها.
وكتبت صحيفة "البلد" ان "كل المؤشرات توحي ان الحكومة معلقة الى اجل ليس قريب" فيما اشارت صحيفة "السفير" المقربة من الاقلية الى "لا احد من اهل السياسة في لبنان يملك حتى الان رواية مقنعة ودقيقة لتعثر التاليف الحكومي".
وشدد سليمان مساء الثلاثاء في كلمة القاها في افطار رمضاني ضم قادة البلد على ضرورة تشكيل الحكومة قبل اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة التي تنعقد بعد اسبوعين، محذرا من انعكاس "كل تأخير سلبا" على البلاد.
ولم تبصر الحكومة النور رغم دخول مساعي تاليفها الشهر الثالث بسبب خلافات ظاهرة على توزيع الحقائب والاسماء بين الاقلية النيابية والاكثرية، فيما تتحدث مصادر الطرفين عن عوامل خارجية مستترة تؤخر التشكيل.
ورأت "الانوار" ان "اخطر ما آلت اليه الامور ان كل طرف يعتقد انه قدم اقصى التنازلات ولم يعد بامكانه تقديم الزيد منها" واضافت "في المحصلة لا حكومة في المدى المنظور".
وكتب المحلل السياسي ابراهيم بيرم في صحيفة "النهار" المقربة من الاكثرية ان "العنوان العريض الذي يقر به الجميع ان لا حكومة في المدى الزمني المنظور لان الامر تجاوز قدرة اللاعبين المحليين الاكثريين والاقلويين".
واضاف ان "الازمة الحكومية برمتها صارت معلقة على شماعة الصراعات والحسابات الاقليمية والدولية".
وراى بيرم ان التحركات الاخيرة ومن ابرزها اللقاء الاثنين بين الحريري وزعيم التيار الوطني الحر ميشال عون بحضور الرئيس ميشال سليمان واجتماع نواب الاكثرية في اليوم نفسه للمرة الاولى منذ الانتخابات التي جرت في السابع من حزيران/يونيو تم "تحت سقف واحد عنوانه العريض البحث عن السبيل الاقل ثمنا لجعل فترة انتظار الولادة المؤجلة للحكومة".
وشهدت الفترة الاخيرة تصعيدا كلاميا بين عون وفريق الحريري حال دون جمعمها بسبب تمسك الاول بشروط يرفضها الحريري الذي ينص الدستور على ان يشكل الحكومة بالتوافق مع رئيس الجمهورية ويوقعان مراسيمها.
وكتبت صحيفة "البلد" ان "كل المؤشرات توحي ان الحكومة معلقة الى اجل ليس قريب" فيما اشارت صحيفة "السفير" المقربة من الاقلية الى "لا احد من اهل السياسة في لبنان يملك حتى الان رواية مقنعة ودقيقة لتعثر التاليف الحكومي".
وشدد سليمان مساء الثلاثاء في كلمة القاها في افطار رمضاني ضم قادة البلد على ضرورة تشكيل الحكومة قبل اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة التي تنعقد بعد اسبوعين، محذرا من انعكاس "كل تأخير سلبا" على البلاد.
ولم تبصر الحكومة النور رغم دخول مساعي تاليفها الشهر الثالث بسبب خلافات ظاهرة على توزيع الحقائب والاسماء بين الاقلية النيابية والاكثرية، فيما تتحدث مصادر الطرفين عن عوامل خارجية مستترة تؤخر التشكيل.