ابو بكر الجامعي احد مؤسسي لوجورنال
وعبر الجامعي عن استعداده للدخول إلى السجن، إذا ما صدر عليه حكم قضائي جديد، مشددا على انه ليس من أولئك الذين ينبطحون، أو يطأطئون الرأس، أو ينحنون حتى تمر العاصفة.
وسلط الجامعي الأضواء على مختلف المراحل التي مرت منها مجلة "لوجورنال" منذ تأسيسها سنة 1997، وعزا المضايقات التي تعرضت لها، إلى خطها التحريري، خاصة بعد أن تجرأت على فتح ملفات ذات طبيعة سياسية حساسة، في نظره، مثل الحديث عن قضية المهدي بنبركة،الذي كان قد اختطف في باريس، وإجراء حوار مع مليكة أوفقير،ابنة محمد أوفقير، الجنرال القوي الراحل الذي قاد انقلابا فاشلا ضد الملك المرحوم الحسن الثاني سنة 1972.
وأوضح الجامعي أنه من أسباب عجز "لوجورنال" عن أداء ديونها هو أن هناك تعليمات رسمية من طرف بعض النافدين في أجهزة الدولة وجهت للمستشهرين لحرمان منبره الإعلامي من الإشهار، وهو ما جعله يغرق في دوامة "الموت الحقيقي منذ سنة 2000."
وأزاح الجامعي النقاب عن بعض الأسرار التي ظلت في الكتمان، ومنها أن هناك أكثر من صفقة للبيع تعرضت لها المجلة، ففي إحدى المرات أراد الأمير مولاي هشام، ابن عم الملك محمد السادس شراءها، وبعده الجنرال حميدو العنكيري الذي كان آنذاك مسؤولا عن جهاز المخابرات المغربية، وفي كلا الحالتين لم تكتمل العملية.
وظهرت معالم الحزن على ملامح أعضاء طاقم تحرير المجلة، ولم تتمالك إحدى الصحفيات نفسها فذرفت الدمع وهي تحتج أثناء المؤتمر الصحافي على إغلاق "لوجورنال" مشيرة إلى أن السبب الحقيقي في إغلاقها يكمن في خطها التحريري الجريء.
وفي إحدى اللحظات القوية، التي رفع فيها الجامعي من حدةانتقاده لكبار المسؤولين في الدولة، انقطع التيار الكهربائي، قبل أن يعود لحظات قليلة بعد ذلك، فانبرى الجامعي معلقا بنوع من السخرية، أنه لن يعود إلى الحديث عن هؤلاء المسؤولين !
يذكر أن أبو بكر الجامعي هو ابن لصحافي مغربي معروف بمشاغباته، وهو خالد الجامعي، الذي اشتهر بمقالاته وكتاباته، وسبق له أن أودع في السجن بسبب ممارسته للمهنة أيام كان يرأس تحرير جريدة "لوبنيون"(الرأي) اليومية.
ورغم أن خالد الجامعي هو الان في حالة تقاعد، فإنه مازال يواظب على الكتابة في مختلف المنابر الإعلامية بجرأة صحافي شاب في العشرين من عمره !
وسلط الجامعي الأضواء على مختلف المراحل التي مرت منها مجلة "لوجورنال" منذ تأسيسها سنة 1997، وعزا المضايقات التي تعرضت لها، إلى خطها التحريري، خاصة بعد أن تجرأت على فتح ملفات ذات طبيعة سياسية حساسة، في نظره، مثل الحديث عن قضية المهدي بنبركة،الذي كان قد اختطف في باريس، وإجراء حوار مع مليكة أوفقير،ابنة محمد أوفقير، الجنرال القوي الراحل الذي قاد انقلابا فاشلا ضد الملك المرحوم الحسن الثاني سنة 1972.
وأوضح الجامعي أنه من أسباب عجز "لوجورنال" عن أداء ديونها هو أن هناك تعليمات رسمية من طرف بعض النافدين في أجهزة الدولة وجهت للمستشهرين لحرمان منبره الإعلامي من الإشهار، وهو ما جعله يغرق في دوامة "الموت الحقيقي منذ سنة 2000."
وأزاح الجامعي النقاب عن بعض الأسرار التي ظلت في الكتمان، ومنها أن هناك أكثر من صفقة للبيع تعرضت لها المجلة، ففي إحدى المرات أراد الأمير مولاي هشام، ابن عم الملك محمد السادس شراءها، وبعده الجنرال حميدو العنكيري الذي كان آنذاك مسؤولا عن جهاز المخابرات المغربية، وفي كلا الحالتين لم تكتمل العملية.
وظهرت معالم الحزن على ملامح أعضاء طاقم تحرير المجلة، ولم تتمالك إحدى الصحفيات نفسها فذرفت الدمع وهي تحتج أثناء المؤتمر الصحافي على إغلاق "لوجورنال" مشيرة إلى أن السبب الحقيقي في إغلاقها يكمن في خطها التحريري الجريء.
وفي إحدى اللحظات القوية، التي رفع فيها الجامعي من حدةانتقاده لكبار المسؤولين في الدولة، انقطع التيار الكهربائي، قبل أن يعود لحظات قليلة بعد ذلك، فانبرى الجامعي معلقا بنوع من السخرية، أنه لن يعود إلى الحديث عن هؤلاء المسؤولين !
يذكر أن أبو بكر الجامعي هو ابن لصحافي مغربي معروف بمشاغباته، وهو خالد الجامعي، الذي اشتهر بمقالاته وكتاباته، وسبق له أن أودع في السجن بسبب ممارسته للمهنة أيام كان يرأس تحرير جريدة "لوبنيون"(الرأي) اليومية.
ورغم أن خالد الجامعي هو الان في حالة تقاعد، فإنه مازال يواظب على الكتابة في مختلف المنابر الإعلامية بجرأة صحافي شاب في العشرين من عمره !


الصفحات
سياسة








