الصفحات
سياسة
علي قاسم طالب محافظ الضالع
وقال شهود عيان لـ"صحيفة الهدهد الدولية" إن أنصار الحراك حاولوا أن يتشكلون لتنظيم مظاهرة مناوئة لمسيرة السلطة، لكن فيما يبدو أن لدى القوات الأمنية توجيهات صارمة بقمع أي تجمع من هذا القبيل، ولذلك كان الجنود يطلقون الرصاص بشكل مباشر ضد من يعتقدون أو يشتبه فيه بأنه من أنصار الحراك ".
وأكدت المصادر أن المواجهات أسفرت عن إصابة 6 أشخاص، حالة أحدهم خطيرة ويدعى محمد علي مصلح الشوكي ، فيما باشرت الأجهزة الأمنية بحملة اعتقالات شملت 26 شخصاً من أنصار الحراك الجنوبي.
من جهته قال محافظ الضالع علي قاسم طالب ، أثناء كلمته في المسيرة التي نظمتها السلطة المحلية "أننا لن نسمح لمن يحاول تشويه نضالنا ويشكك بوحدويتنا ويجعل من محافظتنا ساحة لممارسة العنف والتخريب والممارسات الحاقدة الهادفة لنشر بذور الفرقة والشتات بين أبناء الوطن الواحد" .
وأضاف "إن مسيرة الوحدة الوطنية التي احتشد فيها ابناء الضالع اليوم وجابت الشوارع بأمان وسكينة برهان ساطع أن محافظة الضالع واحة للديمقراطية واحترام الرأي والرأي الأخر وليس العكس". مشيراً إلى أنها تعبر عن عمق المشاعر الوطنية لأبناء الضالع ومدى حبهم وتمسكهم بالوحدة المباركة .
وقال طالب " إن الوحدة قوية بقوة هذه الجماهير، وكافة جماهير شعبنا ومحروسة بعناية الله سبحانه وتعالى وبوفاء المناضلين ومعمدة بدماء الشهداء ومزروعة في قلوب الأباء والأبناء ".
وأكد " لن يضر الوحدة من خذلها من أية شرذمة قلة حاقدة أو عناصر متآمرة ومأجورة تتوهم بإمكانية المساس بهذا المنجز الوطني والقومي العظيم دون أن تستفيد من مصير مؤامراتها السابقة ".
وأكد بيان صادر عن المسيرة " إنها رداً عمليا صريحا على أولئك النفر الخارجين على النظام والقانون والذين يحاولون عبثا المساس بوحدة الوطن من خلال ممارسة أعمال التطرف واعنف والتطلع والإساءة إلى سمعة أبناء الضالع وتاريخهم النضالي الناصع عبر مراحل النضال الثوري الطويل"
وعلى صعيد آخر ، تعرض الصحفيين لاعتداءات واعتقال من قبل قوات الأمن وعناصر مجهولـة، ففيما تعرض طاقم قناة الجزيرة الفضائية للاعتداء من قبل مجهولين أثناء توجههم لتغطية المظاهرات المؤيدة للوحدة في محافظة الضالع صباح اليوم الأربعاء . أعتقلت القوات الأمنية رئيس تحرير صحيفة الوطني عبد الرقيب الهدياني الصادرة من عدن وذلك على خلفية تغطيته لذات المظاهرة .
و أكد مصدر مطلع لـ" صحيفة الهدهد الدولية" أنه أثناء توجه الزميل أحمد الشلفي مراسل قناة الجزيرة وباقي الطاقم لتغطية الأحداث مع مجموعة من وسائل الإعلام الخارجية والتي دُعِيت لتغطيتها فوجئوا بقيام مجموعة من الأشخاص يرتدون ملابس مدنية برمي السيارة التي تقل الطاقم بالحجارة في منطقة سناح بمحافظة الضالع .لكنهم تمكنوا من الهرب ولم يصابوا بأي أذى .
وقالت المصادر " إن جنود الأمن اعتقلوا الصحفي الهدياني حينما كان متوجهاً منزله في مدينة الضالع، وذلك عقب تغطيته للمظاهرة التي نظمتها السلطة ".
ويأتي ذلك في الوقت الذي يتعرض له الصحفيون لاعتداءات متكررة بسبب تغطيتهم للأحداث التي تشهدها المحافظات الجنوبية. واقتحم 10 جنود من قوات الأمن المركزي اليمنية مساء أمس منزل الزميل فضل مبارك الصحفي بقناة الجزيرة في محافظة عدن جنوب البلاد ، قبل أن يلقوا قنبلة مسيلة للدموع على المنزل بحجة البحث عن مطلوب .
ولا يزال الصحفي فضل مبارك يرقد في المستشفى بعد أن تعرض للاعتداء من قبل عناصر كانت منخرطة ضمن مظاهرة عمت مدينة زنجبار بمحافظة أبين مساء الاثنين .
وقال الصحفي مبارك إن تلك العناصر هاجمته بعد أن شاهدته يلتقط بعض الصور للمظاهرة وظنت أنه من عناصر الأمن، مشيرا إلى أنهم حاولوا أخذ كاميرته وعندما رفض رشقوه بالحجارة واعتدوا عليه بالضرب.
وأضاف أنه أصيب بشج بالغ في الرأس وضربات في الفك ورضوض في أماكن مختلفة من جسمه وبقي ينزف أكثر من ساعة قبل أن ينقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
دانت نقابة الصحفيين اليمنيين اعتقال الزميل عبد الرقيب الهدياني رئيس تحرير صحيفة الوطني من قبل قوات الأمن المركزي أثناء قيامه بأداء واجبه المهني في تغطية المسيرة التي نظمتها السلطة المحلية بمحافظة الضالع اليوم الأربعاء .
من جهتها عبرت نقابة الصحفيين اليمنيين عن غضبها الشديد من تكرار هذه الممارسات من قبل جهات أمنية تقع على عاتقها في الأصل مسؤولية حماية الصحفيين وتوفير الأجواء الآمنة لأداء مهامهم.
واعتبرت النقابة في بلاغ صحفي اليوم الأربعاء اعتقال الزميل الهدياني انتهاكاً لحق الصحفي في العمل والممارسة ، داعية السلطات المحلية إلى الإطلاق الفوري له ومحاسبة معتقليه وإعادة أدواته التي تم انتزاعها منه أثناء إيقافه واعتقاله.
وإلى ذلك، دانت النقابة الاعتداء الذي تعرض له طاقم قناة الجزيرة المكون من مراسلها أحمد الشلفي والمصور مجيب صويلح والسائق عبد الغني الشميري في منطقة السناح عند مدخل محافظة الضالع من قبل مجهولين ، وأثناء توجه الطاقم لتغطية المسيرة التي دعت إليها السلطة تأييدا للوحدة.
وجددت النقابة التأكيد على جميع أطراف الصراع في المحافظات الجنوبية برفع أيديهم عن الصحافة والصحفيين, لان الصحفيين ليسوا طرفا في النزاع ولا خصوم لأحد. محملة السلطة في المقام الأول مسؤولية إزالة تلك الصورة السيئة التي حاولت بعض الجهات رسمها للصحفي كما لو انه يؤدي عملاً خيانياً غير مشروع .
واعتبرت هذا التوجه هو من رشح وقوع مثل هذه الانتهاكات في حق الصحفيين ومراسلو القنوات والوسائل الإعلامية .
وأكدت المصادر أن المواجهات أسفرت عن إصابة 6 أشخاص، حالة أحدهم خطيرة ويدعى محمد علي مصلح الشوكي ، فيما باشرت الأجهزة الأمنية بحملة اعتقالات شملت 26 شخصاً من أنصار الحراك الجنوبي.
من جهته قال محافظ الضالع علي قاسم طالب ، أثناء كلمته في المسيرة التي نظمتها السلطة المحلية "أننا لن نسمح لمن يحاول تشويه نضالنا ويشكك بوحدويتنا ويجعل من محافظتنا ساحة لممارسة العنف والتخريب والممارسات الحاقدة الهادفة لنشر بذور الفرقة والشتات بين أبناء الوطن الواحد" .
وأضاف "إن مسيرة الوحدة الوطنية التي احتشد فيها ابناء الضالع اليوم وجابت الشوارع بأمان وسكينة برهان ساطع أن محافظة الضالع واحة للديمقراطية واحترام الرأي والرأي الأخر وليس العكس". مشيراً إلى أنها تعبر عن عمق المشاعر الوطنية لأبناء الضالع ومدى حبهم وتمسكهم بالوحدة المباركة .
وقال طالب " إن الوحدة قوية بقوة هذه الجماهير، وكافة جماهير شعبنا ومحروسة بعناية الله سبحانه وتعالى وبوفاء المناضلين ومعمدة بدماء الشهداء ومزروعة في قلوب الأباء والأبناء ".
وأكد " لن يضر الوحدة من خذلها من أية شرذمة قلة حاقدة أو عناصر متآمرة ومأجورة تتوهم بإمكانية المساس بهذا المنجز الوطني والقومي العظيم دون أن تستفيد من مصير مؤامراتها السابقة ".
وأكد بيان صادر عن المسيرة " إنها رداً عمليا صريحا على أولئك النفر الخارجين على النظام والقانون والذين يحاولون عبثا المساس بوحدة الوطن من خلال ممارسة أعمال التطرف واعنف والتطلع والإساءة إلى سمعة أبناء الضالع وتاريخهم النضالي الناصع عبر مراحل النضال الثوري الطويل"
وعلى صعيد آخر ، تعرض الصحفيين لاعتداءات واعتقال من قبل قوات الأمن وعناصر مجهولـة، ففيما تعرض طاقم قناة الجزيرة الفضائية للاعتداء من قبل مجهولين أثناء توجههم لتغطية المظاهرات المؤيدة للوحدة في محافظة الضالع صباح اليوم الأربعاء . أعتقلت القوات الأمنية رئيس تحرير صحيفة الوطني عبد الرقيب الهدياني الصادرة من عدن وذلك على خلفية تغطيته لذات المظاهرة .
و أكد مصدر مطلع لـ" صحيفة الهدهد الدولية" أنه أثناء توجه الزميل أحمد الشلفي مراسل قناة الجزيرة وباقي الطاقم لتغطية الأحداث مع مجموعة من وسائل الإعلام الخارجية والتي دُعِيت لتغطيتها فوجئوا بقيام مجموعة من الأشخاص يرتدون ملابس مدنية برمي السيارة التي تقل الطاقم بالحجارة في منطقة سناح بمحافظة الضالع .لكنهم تمكنوا من الهرب ولم يصابوا بأي أذى .
وقالت المصادر " إن جنود الأمن اعتقلوا الصحفي الهدياني حينما كان متوجهاً منزله في مدينة الضالع، وذلك عقب تغطيته للمظاهرة التي نظمتها السلطة ".
ويأتي ذلك في الوقت الذي يتعرض له الصحفيون لاعتداءات متكررة بسبب تغطيتهم للأحداث التي تشهدها المحافظات الجنوبية. واقتحم 10 جنود من قوات الأمن المركزي اليمنية مساء أمس منزل الزميل فضل مبارك الصحفي بقناة الجزيرة في محافظة عدن جنوب البلاد ، قبل أن يلقوا قنبلة مسيلة للدموع على المنزل بحجة البحث عن مطلوب .
ولا يزال الصحفي فضل مبارك يرقد في المستشفى بعد أن تعرض للاعتداء من قبل عناصر كانت منخرطة ضمن مظاهرة عمت مدينة زنجبار بمحافظة أبين مساء الاثنين .
وقال الصحفي مبارك إن تلك العناصر هاجمته بعد أن شاهدته يلتقط بعض الصور للمظاهرة وظنت أنه من عناصر الأمن، مشيرا إلى أنهم حاولوا أخذ كاميرته وعندما رفض رشقوه بالحجارة واعتدوا عليه بالضرب.
وأضاف أنه أصيب بشج بالغ في الرأس وضربات في الفك ورضوض في أماكن مختلفة من جسمه وبقي ينزف أكثر من ساعة قبل أن ينقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
دانت نقابة الصحفيين اليمنيين اعتقال الزميل عبد الرقيب الهدياني رئيس تحرير صحيفة الوطني من قبل قوات الأمن المركزي أثناء قيامه بأداء واجبه المهني في تغطية المسيرة التي نظمتها السلطة المحلية بمحافظة الضالع اليوم الأربعاء .
من جهتها عبرت نقابة الصحفيين اليمنيين عن غضبها الشديد من تكرار هذه الممارسات من قبل جهات أمنية تقع على عاتقها في الأصل مسؤولية حماية الصحفيين وتوفير الأجواء الآمنة لأداء مهامهم.
واعتبرت النقابة في بلاغ صحفي اليوم الأربعاء اعتقال الزميل الهدياني انتهاكاً لحق الصحفي في العمل والممارسة ، داعية السلطات المحلية إلى الإطلاق الفوري له ومحاسبة معتقليه وإعادة أدواته التي تم انتزاعها منه أثناء إيقافه واعتقاله.
وإلى ذلك، دانت النقابة الاعتداء الذي تعرض له طاقم قناة الجزيرة المكون من مراسلها أحمد الشلفي والمصور مجيب صويلح والسائق عبد الغني الشميري في منطقة السناح عند مدخل محافظة الضالع من قبل مجهولين ، وأثناء توجه الطاقم لتغطية المسيرة التي دعت إليها السلطة تأييدا للوحدة.
وجددت النقابة التأكيد على جميع أطراف الصراع في المحافظات الجنوبية برفع أيديهم عن الصحافة والصحفيين, لان الصحفيين ليسوا طرفا في النزاع ولا خصوم لأحد. محملة السلطة في المقام الأول مسؤولية إزالة تلك الصورة السيئة التي حاولت بعض الجهات رسمها للصحفي كما لو انه يؤدي عملاً خيانياً غير مشروع .
واعتبرت هذا التوجه هو من رشح وقوع مثل هذه الانتهاكات في حق الصحفيين ومراسلو القنوات والوسائل الإعلامية .
