
وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك والمبعوث الاميركي للشرق الاوسط جورج ميتشل
ونقلت الصحيفة عن مصدر لم تكشف عنه انه تم التوصل للاتفاق خلال اجتماع بين وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك والمبعوث الاميركي للشرق الاوسط جورج ميتشل الاثنين.
وبموجب هذا الترتيب سيسمح لاسرائيل بمواصلة العمل على نحو 700 مبنى يجري حاليا بناؤها في الاراضي الفلسطينية المحتلة، ما يساوي نحو 2500 وحدة سكنية.
وفي حال تاكيد هذا النبأ، فان هذا الاتفاق يتعارض مع مطالب ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما المتكررة من اسرائيل بوقف كافة النشاطات الاستيطانية التي يعتبرها المجتمع الدولي غير قانونية وتعد من العقبات الرئيسية في عملية السلام المتعثرة في الشرق الاوسط.
ونفى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس التوصل الى اتفاق مماثل.
وقال عباس للصحافيين خلال زيارة لقبرص "سمعنا خبرا ان الولايات المتحدة اتفقت معهم (الاسرائيليون) على اقامة مستوطنات جديدة، هذا غير صحيح. في هذا الموضوع، الوضع يبقى على ما هو عليه (...) على اسرائيل ان توقف اي نشاط يتعلق ببناء مستوطنات جديدة".
وقالت الصحيفة ان باراك وميتشل اتفقا على ان وقف بناء المستوطنات لن يتم سوى في اطار مفاوضات سلام اقليمية تشارك فيها كذلك سوريا ولبنان.
وافادت الصحيفة انه "بمعنى اخر فقد تبنى الاميركيون موقفا يقضي بعدم مطلبة اسرائيل بوقف بناء المستوطنات كشرط مسبق، ولكن فقط عند عودة عملية السلام مع الدول العربية والسلطة الفلسطينية الى مسارها".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سياسي بارز لم تكشف عن هويته قوله ان اوباما يمكن ان يستضيف مؤتمرا دوليا يطلب خلاله من اسرائيل تجميد كافة النشاطات الاستيطانية "وتعلن فيه الدول العربية عن التزامها بالعملية (السلمية) وبدء تطبيع العلاقات مع اسرائيل".
وردا على سؤال حول التقرير قال المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية مارك ريغيف ان "الاتصالات مستمرة للتوصل الى ترتيب.اما الباقي فهو مجرد تكهنات".
وفي بيان مشترك عقب اجتماعهما، قال باراك وميتشل انهما اجريا محادثات "بناءة" وجددا التاكيد على التزامهما بتحقيق السلام في المنطقة بين اسرائيل والفلسطينيين وسوريا ولبنان.
ومن بين الخطوات المطلوبة للتوصل الى اتفاق سلام تحدث المسؤولان عن قيام السلطة الفلسطينية بتحرك بشان الامن، وقيام الدول العربية بخطوات نحو تطبيع علاقاتها مع اسرائيل وكذلك اتخاذ اسرائيل خطوات بشان الاستيطان وبشان حرية التنقل في الضفة الغربية.
وبموجب هذا الترتيب سيسمح لاسرائيل بمواصلة العمل على نحو 700 مبنى يجري حاليا بناؤها في الاراضي الفلسطينية المحتلة، ما يساوي نحو 2500 وحدة سكنية.
وفي حال تاكيد هذا النبأ، فان هذا الاتفاق يتعارض مع مطالب ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما المتكررة من اسرائيل بوقف كافة النشاطات الاستيطانية التي يعتبرها المجتمع الدولي غير قانونية وتعد من العقبات الرئيسية في عملية السلام المتعثرة في الشرق الاوسط.
ونفى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس التوصل الى اتفاق مماثل.
وقال عباس للصحافيين خلال زيارة لقبرص "سمعنا خبرا ان الولايات المتحدة اتفقت معهم (الاسرائيليون) على اقامة مستوطنات جديدة، هذا غير صحيح. في هذا الموضوع، الوضع يبقى على ما هو عليه (...) على اسرائيل ان توقف اي نشاط يتعلق ببناء مستوطنات جديدة".
وقالت الصحيفة ان باراك وميتشل اتفقا على ان وقف بناء المستوطنات لن يتم سوى في اطار مفاوضات سلام اقليمية تشارك فيها كذلك سوريا ولبنان.
وافادت الصحيفة انه "بمعنى اخر فقد تبنى الاميركيون موقفا يقضي بعدم مطلبة اسرائيل بوقف بناء المستوطنات كشرط مسبق، ولكن فقط عند عودة عملية السلام مع الدول العربية والسلطة الفلسطينية الى مسارها".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سياسي بارز لم تكشف عن هويته قوله ان اوباما يمكن ان يستضيف مؤتمرا دوليا يطلب خلاله من اسرائيل تجميد كافة النشاطات الاستيطانية "وتعلن فيه الدول العربية عن التزامها بالعملية (السلمية) وبدء تطبيع العلاقات مع اسرائيل".
وردا على سؤال حول التقرير قال المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية مارك ريغيف ان "الاتصالات مستمرة للتوصل الى ترتيب.اما الباقي فهو مجرد تكهنات".
وفي بيان مشترك عقب اجتماعهما، قال باراك وميتشل انهما اجريا محادثات "بناءة" وجددا التاكيد على التزامهما بتحقيق السلام في المنطقة بين اسرائيل والفلسطينيين وسوريا ولبنان.
ومن بين الخطوات المطلوبة للتوصل الى اتفاق سلام تحدث المسؤولان عن قيام السلطة الفلسطينية بتحرك بشان الامن، وقيام الدول العربية بخطوات نحو تطبيع علاقاتها مع اسرائيل وكذلك اتخاذ اسرائيل خطوات بشان الاستيطان وبشان حرية التنقل في الضفة الغربية.