وذكرت صحيفة الثورة الحكومية ان "هذا الحراك العدائي القطري الأميركي الفرنسي البريطاني ضد سورية واستخدام المنظمات الدولية في حملاتهم الهستيرية ضد الشعب السوري يشير إلى أن الإدارة الأميركية التي تقود المؤامرة ضد سورية كانت ترغب من خلال الدعوة لعقد مؤتمر دولي حول سورية إلى استخدام هذا المؤتمر من أجل تمرير ماعجزت عن تحقيقه خلال أكثر من سنتين من المؤامرة والمخططات العدائية مستخدمة بذلك كل مامن شأنه مخالفة القوانين والمواثيق الدولية". واعتبرت ان ذلك "لا ينسجم مع المساعي الدولية للبحث عن حلول سلمية"، واصفة القرار ب"الجائر"
يدين هذا القرار الذي صدر عن الجمعية العامة للامم المتحدة الاربعاء والمؤلف من سبع صفحات "التصعيد المتواصل" لهجمات الجيش السوري و"انتهاكاته الفاضحة والمنهجية" لحقوق الانسان.
ويدعو القرار "جميع الاطراف الى الوقف الفوري لكل اشكال العنف بما في ذلك الاعمال الارهابية" والى المشاركة في "انتقال سياسي" على اساس اعلان جنيف في 30 حزيران/يونيو 2012 الذي ينص على تشكيل حكومة انتقالية.
وياتي صدور قرار الجمعية العامة للامم المتحدة في وقت تواصل واشنطن وموسكو جهودهما لعقد مؤتمر سلام يضم ممثلين للنظام السوري والمعارضة بهدف انهاء النزاع السوري.
وكانت دمشق رفضت اي "املاءات" في مؤتمر الحوار الدولي المقترح من موسكو وواشنطن والمرتقب في حزيران/يونيو حول الازمة المستمرة منذ اكثر من 26 شهرا والتي حصدت اكثر من 94 الف قتيل، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
يدين هذا القرار الذي صدر عن الجمعية العامة للامم المتحدة الاربعاء والمؤلف من سبع صفحات "التصعيد المتواصل" لهجمات الجيش السوري و"انتهاكاته الفاضحة والمنهجية" لحقوق الانسان.
ويدعو القرار "جميع الاطراف الى الوقف الفوري لكل اشكال العنف بما في ذلك الاعمال الارهابية" والى المشاركة في "انتقال سياسي" على اساس اعلان جنيف في 30 حزيران/يونيو 2012 الذي ينص على تشكيل حكومة انتقالية.
وياتي صدور قرار الجمعية العامة للامم المتحدة في وقت تواصل واشنطن وموسكو جهودهما لعقد مؤتمر سلام يضم ممثلين للنظام السوري والمعارضة بهدف انهاء النزاع السوري.
وكانت دمشق رفضت اي "املاءات" في مؤتمر الحوار الدولي المقترح من موسكو وواشنطن والمرتقب في حزيران/يونيو حول الازمة المستمرة منذ اكثر من 26 شهرا والتي حصدت اكثر من 94 الف قتيل، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.