الصفحات
سياسة
تشهد العلاقات السياسية المصرية السورية توترات شديدة
ورأت الوطن ان "مصر تعيش مرحلة ما بعد مبارك شعبيا واجتماعيا وسياسيا (...) ودوليا واقليميا"، معتبرة ان "المواقف الداخلية من المجتمع المدني المصري صارت واضحة وان تعددت غاياتها".
واضافت الصحيفة في افتتاحيتها ان "الامر صحي سواء كانت غايات البعض الحلول محل مبارك ام كانت غايات وطنية صافية".
وتابعت "لكنهم يعلمون انهم ليسوا قادرين ان يكونوا مثل مبارك داخليا وخارجيا وقوميا وافريقيا وليس باستطاعتهم أن يقيموا ديكتاتورية مقنعة تخرج مصر عن هويتها ودورها التاريخي في المنطقة".
واشارت الى ان الولايات المتحدة "لم تتخل عنه لانه نفذ سياستها وارادتها ولم تتخل عنه لانه قمع شعبه ورماه في الجوع والفاقة بل لانه لم يستطع ان يروض الشعب ويخضعه اي لان جذوة الحياة ونبضها لم يمت".
واضافت ان "من يقرأ تاريخ الادارات الاميركية السرية يعرف جيدا انه ليس الوحيد الذي تتخلى عنه ولن يكون الاخير".
وتابعت ان "هذه الدول تعرف جيدا انها لن تستطيع ان تحارب الشعوب بقيادات وبأسلوب كأسلوب الرئيس مبارك في قيادة البلاد حيث بات عبئا على هذه الدول اكثر من كونه مساعدا لها في تحقيق اهدافها ومصالحها في المنطقة".
واعتبرت ان كلام اوروبا والولايات المتحدة "لا يمكن النظر اليه وكأنه استمرار للدعم الغربي لحكم مبارك بقدر ما يعتبر تمهيدا لما بعد مبارك".
واكدت الصحيفة ان ارساء نظام وطني في مصر "ليس امرا صعبا فما يجمع المصريين اكثر مما يفرقهم" ودعت الى "حكم يستعيد مصر ويؤمن مصالح الشعب المصري وتطلعاته في الأمن الاجتماعي والسياسي والاقتصادي وبلحمة وطنية حول القضايا الكبرى التي تواجه مصر وشعبها".
واضافت الصحيفة في افتتاحيتها ان "الامر صحي سواء كانت غايات البعض الحلول محل مبارك ام كانت غايات وطنية صافية".
وتابعت "لكنهم يعلمون انهم ليسوا قادرين ان يكونوا مثل مبارك داخليا وخارجيا وقوميا وافريقيا وليس باستطاعتهم أن يقيموا ديكتاتورية مقنعة تخرج مصر عن هويتها ودورها التاريخي في المنطقة".
واشارت الى ان الولايات المتحدة "لم تتخل عنه لانه نفذ سياستها وارادتها ولم تتخل عنه لانه قمع شعبه ورماه في الجوع والفاقة بل لانه لم يستطع ان يروض الشعب ويخضعه اي لان جذوة الحياة ونبضها لم يمت".
واضافت ان "من يقرأ تاريخ الادارات الاميركية السرية يعرف جيدا انه ليس الوحيد الذي تتخلى عنه ولن يكون الاخير".
وتابعت ان "هذه الدول تعرف جيدا انها لن تستطيع ان تحارب الشعوب بقيادات وبأسلوب كأسلوب الرئيس مبارك في قيادة البلاد حيث بات عبئا على هذه الدول اكثر من كونه مساعدا لها في تحقيق اهدافها ومصالحها في المنطقة".
واعتبرت ان كلام اوروبا والولايات المتحدة "لا يمكن النظر اليه وكأنه استمرار للدعم الغربي لحكم مبارك بقدر ما يعتبر تمهيدا لما بعد مبارك".
واكدت الصحيفة ان ارساء نظام وطني في مصر "ليس امرا صعبا فما يجمع المصريين اكثر مما يفرقهم" ودعت الى "حكم يستعيد مصر ويؤمن مصالح الشعب المصري وتطلعاته في الأمن الاجتماعي والسياسي والاقتصادي وبلحمة وطنية حول القضايا الكبرى التي تواجه مصر وشعبها".
