تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


صدام اعد خطة للهروب من المعتقل وكان يحلم بالعودة الى السلطة بحسب مذكراته الشفوية




عمان - كشفت مذكرات الرئيس العراقي الراحل صدام حسين انه اعد خطة سرية للهروب من المعتقل الاميركي وكان يحلم بالعودة مجددا الى السلطة التي ازاحته القوات الاميركية عنها بعد غزو العراق في 2003.


الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في واحدة من لحظات انفعاله اثناء محاكمته
الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في واحدة من لحظات انفعاله اثناء محاكمته
وقال صدام في الجزء الاول من مذكراته التي املاها شفويا في الزنزانة ونقلها عنه محاميه خليل الدليمي في كتاب صدر مؤخرا في 480 صفحة عن دار نشر سودانية تحت عنوان "صدام حسين من الزنزانة الاميركية...هذا ماحدث" انه اعد "خطة كاملة للهروب من السجن بمساعدة فصائل من المقاومة العراقية وقوة خاصة اسست قبل اعتقاله من افراد حمايته وحدد لها واجبا وهو اقتحام سجنه اذا ما وقع في الاسر".

وسجن صدام وحيدا في زنزانة محصنة داخل احد قصوره في بغداد.
وبحسب المذكرات، تنص الخطة التي كان من المفترض تنفيذها صيف 2006 على ان "تقوم قوة باغراق المنطقة الخضراء بوابل من القصف لاشغال العدو، ثم تقوم قوة اخرى بقصف مقر قوات المارينز في المطار للمشاغلة فيما تقوم سرية بغلق مخارج الطرق ومداخلها التي سيسلكها الرئيس بعد تحريره".

وطلب صدام بان "تقوم سرية باقتحام المقر بعد خرق سياج الموقع وتنقض على الهدف بقاذفات مع تغطية نارية بأسلحة من الاجنحة وبحزمة نارية كثيفة" وادخال جرافة "لسحب الابواب لان اقفالها غير قابلة للكسر او التفجير".

وتحدث صدام في الخطة عن القوة الاميركية التي تتولى حراسته وقال ان سلاحها "خفيف ومتوسط (...) وان القوة جبانة وافرادها اطفال ويمكن لاي شخص ان يأخذ سلاحهم بالراشديات"، اي لطمات على الوجه باللهجة العراقية.

وبحسب الكتاب فان الخطة تم تأجيلها بسبب حادث اطلاق نار تعرض له السياج الداخلي للمعتقل ما استدعى تشديد اجراءات الامنية فيه.
ويكشف صدام انه تحدث مع رفاقه المعتقلين في بناية المحكمة في 28 ايلول/سبتمبر 2006 قائلا "اذا ما قدر لي ان اعود، فأنني استطيع ان اجعل العراق يزدهر من دون معاونة احد وخلال سبع سنوات و(اجعله يعمل) افضل من الساعة السويسرية".

وتحدث صدام في مذكراته عن رفضه عروضا للخروج من العراق قبل الحرب. وقال "كنت اقول: كيف لنا ان نخرج ونترك الشعب العراقي يوجه مصيره المحتوم؟". واكد صدام ان حراسه الاميركيين كانوا يطلبون توقيعه كالمعجبين.

كما اكد صدام انه لم يكن خائفا عندما صدر حكم الاعدام عليه وانه رفض تناول الحبوب المهدئة التي عرضها عليه طبيب، قائلا له ان "الجبل لايحتاج الى مهدئات". وقال في آخر لقاء جمعه مع محاميه قبل يومين من اعدامه انه يأمل بألا ينساه الشعب العراقي. وقد قبضت القوات الاميركية على صدام حسين في 13 كانون الاول/ديسمبر من عام 2003 في حفرة في مزرعة قريبة من مدينة تكريت (180 كلم شمال بغداد) مسقط رأسه.

واعدم صدام (69 عاما) في 30 كانون الاول/ديسمبر 2006 شنقا في احد سجون بغداد في اول ايام عيد الاضحى بعد ادانته بقتل 148 قرويا شيعيا من اهالي بلدة الدجيل (شمال بغداد) اثر تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة عام 1982.

ا ف ب
الخميس 29 أكتوبر 2009