صديق أماندا نوكس السابق :أنا ضحية "غلطة كبيرة"

وقد واجه سوليشتو ونوكس بقتل الطالبة البريطانية ميريديت كريشر قبل ستة أعوام، وأدين الاثنان عام 2009 بالسجن لمدة عامين ثم نالا البراءة في الاستئناف، ولكن تم إبطال الحكم في آذار/مارس الماضى وصدر قرار قضائي بإعادة المحاكمة.

وقال سوليشتو: "أطلب منكم بتواضع أن تنظروا لواقع هذه القصة وأن تضعوا في الاعتبار الغلطة الكبيرة التى ارتكبت وأن تمنحوني امكانية ... أن تكون لى حياة ,لاننى في هذه اللحظة ليس لي حياة حقيقية".

وتعد هذه أول مرة يمثل فيها سوليشتو / 29 عاما/ أمام المحكمة منذ بدء المحاكمة الجديدة في فلورنسا وسط إيطاليا في أيلول /سبتمبر الماضى .
يذكر أن كريشر توفيت عن 21 عاما. وكان عثر عليها في الثانى من تشرين ثان/نوفمبر 2007 نصف عارية وبجسدها عدة طعنات ، وذلك في الشقة التى كانت تقيم فيها مع نوكس وطالبتين آخريين ببلدة بيروجيا.

وقد قضت هيئة محلفين إيطاليةعام 2011 ببراءة الطالبة الأمريكية، أماندا نوكس من جريمة قتل الطالبة البريطانية، ميريديث كيرشر، في القضية التي جذبت الكثير من الأضواء و بعد ان بعد قضت أربعة أعوام خلف القضبان،

ونقضت هيئة المحلفين قرار محكمة إيطالية بإدانة نوكس، وصديقها الإيطالي السابق، رفائيل سوليكتو، عام 2009، بتهم قتل واغتصاب كيرشر، التي كانت تشاركها السكن أثناء الدراسة في منطقة "بيروجيا."

وقضت كيرشر، في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2007، بعد رفضها المشاركة في لعبة جنسية جماعية، انتهت بتعرضها للاغتصاب والسرقة ونحر عنقها، بحسب الإدعاء. كما أدين الاثنان بتهم حيازة سلاح والتلاعب والسرقة، وأنزلت المحكمة عقوبة بالسجن لمدة 26 عاماً على نوكس و25 عاماً لسوليكتو.

وهللت عائلة نوكس لقرار الافراج وقالت شقيقتها ديانا: "نحن ممتنون لانتهاء محنة أماندا.. عانت لأربعة أعوام لجريمة لم ترتكبها."
واستقبل آخرون الحكم في القضية، التي سلطت عليها الكثير من الأضواء، بالتنديد، وهتفوا "العار العار" لدى خروج نوكس من قاعة المحكمة، حيث خاطبت المحلفين قائلاً: "أنا لست الشخص الذي يصفونه بالمنحرف والعنيف.. لم أقتل ولم اغتصب ولم أسرق."

ويشار إلى أن المحلفين أيدوا تهمة التشهير المقامة ضد نوكس من باتريك لوممبابا، وهو أحد المشتبهين بالقضية اتهمته الأولى بقتل الطالبة البريطانية، وتشمل دفع تعويض قدره 54 ألف دولار والسجن ثلاثة سنوات، تم إسقاطها مقابل السنوات الأربع التي قضتها الأمريكية بالسجن.

وأثار النقض حفيظة أسرة الضحية التي قالت في بيان: "نحترم قرار القضاء، لكن استعصى فهمنا حيال كيفية نقض قرار المحاكمة الأولى بشكل راديكالي."
ويذكر أن الضحية البريطانية، طالبة من جامعة ليدز، كانت تدرس في بيروجيا ضمن برنامج التبادل الطلابي.