صفعة مهذبة للقذافي .... الإتحاد الأوروبي ليس فضاء دينيا بل هو مساحة قيم إنسانية عالمية

وقالت الناطقة باسم المفوضية الأوروبية أنجيلا فيلوته :"نحن لا نعلق على التصريحات، ولكن موقفنا من الدين معروف وواضح"، حسب تعبيرها.

وأشارت الناطقة إلى أن الجهاز التنفيذي الأوروبي يسهر على ضمان إحترام حرية الدين والمعتقد في أوروبا، "باعتبار ذلك جزءاً لا يتجزأ من حقوق الإنسان، أما الدين، بحد ذاته، فهو لا يشكل أساساً من الأساسيات التي قام عليها الإتحاد الأوروبي"، على حد وصفها

وحول ربط القذافي مسألة أسلمة أوروبا بانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، شددت الناطقة على إنضمام تركيا إلى التكتل الموحد لا علاقة له بالدين لا من قريب ولا من بعيد، فـ"لا يمكن ربط الأمرين ببعضهما البعض"، وفق تعبيرها

وأعادت فيلوته إلى الأذهان المعايير التي يقوم عليها العمل على ضم دولة ما إلى الإتحاد الأوروبي، وقالت في هذا الصدد "نحن نتفاوض مع الدول المرشحة للإنضمام على أساس معايير سياسية وإقتصادية وتشريعية، والدين ليس من بينها". وأضافت "لا يشكل الدين جزءاً من النقاش مع تركيا"، مذكرة باهتمام الإتحاد الأوروبي بضمان الحرية الدينية لمواطنيه