نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


صفقة عقارات في مونت كارلو تسمم علاقة برلسكوني وفيني وتشعل حربا تلفزيونية




روما - ­ يمارس كل من رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلسكوني وشريكه السابق/ خصمه الحالي جيان فرانكو فيني رئيس مجلس النواب الإيطالي حربا تلفزيونية كل على الآخر منذ الانشقاق الذي وقع بينهما نهاية تموز/يوليو الماضي.


فضائح نسائية خلف برلسكوني وفضيحة عقارات في عائلة خصمه فيني
فضائح نسائية خلف برلسكوني وفضيحة عقارات في عائلة خصمه فيني
فقد أدلى كل منهما بتصريحات تلفزيونية مسجلة يشكو فيها الحالة المزرية التي وصلت إليها السياسة الإيطالية في الأسابيع الأخيرة ويلقي كل منهما باللائمة في تردي الأوضاع على الطرف الآخر.

تعتبر الخلفية الحقيقية لهذا السجال السياسي هي تحضير برلسكوني حاليا للوزارة الجديدة والتي سيحاول من خلالها أن يجبر أتباع فيني في البرلمان على تحديد مواقفهم.

ويتحسب فيني في هذا السجال لهجوم برلسكوني وأتباعه عليه بسبب اتهامات بعلاقته بصفقة عقارات غامضة تمت في مونت كارلو، يمكن أن يكون صهره جيانكارلو تولياني قد تورط فيها.
بيد أن فيني ينفي ذلك قائلا إن الأمر كله صدى "لحملة أكاذيب تشنها الصحف التابعة لائتلاف يمين الوسط " .

وكان معسكر أنصار برلسكوني طالب مرارا من شركائهم السابقين الملتفين حول فيني بإسقاطه من منصب رئيس البرلمان بعد افتراقه عن حزب الحكومة التي يرأسها برلسكوني.

ويعلن فيني حاليا "لو ثبت أن جيانكارلو تولياني هو مالك عقار مونت كارلو فعلا فسأترك منصبي، غير أنني لا أعرف من هو مالكه حقا".

وفي الوقت الذي يصف فيه فيني المشهد السياسي الحالي في إيطاليا بأنه محبط ، وصف برلسكوني الوضع السياسي للبلاد بأنه كارثي، حيث تسوده الاتهامات الباطلة والإساءات الفاجعة.

ويتوقع معسكر فيني أن يكون برلسكوني وراء الاتهامات الخفية في صفقة العقارات المزعومة، بينما يقول برلسكوني إن حكومته تنأى بنفسها عن لعب الصبيان هذا لتتفرغ لأعمالها.

وأضاف بيرلسكوني الذي غالبا ما تم اتهامه بفضائح نسائية إنه راغب في البقاء في الحكم لفترة قادمة حيث تنتهي الفترة التشريعية لحكومته في عام 2013.

د ب أ
الاحد 26 سبتمبر 2010