
معمر القذافي وسيلفيو برلسكوني - أرشيف
وأوضح السفير الليبي قدّور أن "الأمر يتعلق بقرار اتخذ منذ فترة طويلة"، مشيرا إلى أنها "لن تكون الصورة التي التقطت أثناء مصافحة الزعيمين كما قيل، بل لقطة خُلِّدت أثناء توقيعهما معاهدة الصداقة التاريخية الليبية الايطالية في الثلاثين من آب/أغسطس 2008 في بنغازي" وفق تأكيده
وخلص الدبلوماسي الليبي إلى القول إن "هذه الصورة لن تكون الوحيدة على جوازات السفر، بل واحدة من بين صور كثير تم تضمينها في هذه النسخة من الوثيقة" على حد قوله "وطبعا لن يكون للصورة مكان ولن يتم السماح بها على الجوازات الايطالية "
من جهة أخرى نفى وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني إقتصار العلاقات الدبلوماسية لرئيس الحكومة سيلفيو برلسكوني على نظيره الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الليبي معمر القذافي
ووصف فراتيني في ملتقى مدينة ريميني "للصداقة بين الشعوب"، الذي تنظمه سنويا الحركة الكاثوليكية "شركة وتحرر"، بـ "الغباء الهائل" مساندة الرؤية القائلة بأن السياسة الخارجية للحكومة الإيطالية تقتصر على ليبيا والاتحاد الروسي
وأضاف "كانت وستكون دائما لدينا علاقات حميمة مع دول المتوسط"، على حد تعبير رئيس الدبلوماسية الإيطالية، الذي نوه "برلسكوني كان الزعيم غير العربي الوحيد المدعو لقمة الجامعة العربية" التي استضافتها مدينة سرت الليبية في أواخر آذار/مارس الماضي
واردف فراتيني "كما لدينا علاقات وثيقة مع تركيا، البلد الذي نريده أن يصبح عضوا في الاتحاد الأوروبي"، و"نتمتع بصلات قوية مع الولايات المتحدة الأمريكية، كما أكدنا مشاريع تعاون وتنمية ودعم للاقتصاديات المحلية في أمريكا الوسطى واللاتينية"، وذلك أثناء جولة قادت مؤخرا رئيس الحكومة إلى عدة دول في أمريكا الجنوبية
وكان نواب ينتمون إلى تيار رئيس مجلس النواب جانفرانكو فيني قد انتقدوا علاقة برلسكوني بالقذافي وبوتين
كما نشرت صحيفة يسارية مؤخرا مقالاً افتتاحياً أشارت فيه إلى أن رئيس الوزراء الايطالي سيجتمع مع الزعيم الليبي في الثلاثين من الشهر الجاري بروما، ومع نظيره الروسي بوتين في الثامن من الشهر المقبل، لتوقيع اتفاقيات ثنائية في مجال الطاقة والتعاون التلفزي، سيكون المستفيد منها برلسكوني وشركاته، على حد زعمها
وخلص الدبلوماسي الليبي إلى القول إن "هذه الصورة لن تكون الوحيدة على جوازات السفر، بل واحدة من بين صور كثير تم تضمينها في هذه النسخة من الوثيقة" على حد قوله "وطبعا لن يكون للصورة مكان ولن يتم السماح بها على الجوازات الايطالية "
من جهة أخرى نفى وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني إقتصار العلاقات الدبلوماسية لرئيس الحكومة سيلفيو برلسكوني على نظيره الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الليبي معمر القذافي
ووصف فراتيني في ملتقى مدينة ريميني "للصداقة بين الشعوب"، الذي تنظمه سنويا الحركة الكاثوليكية "شركة وتحرر"، بـ "الغباء الهائل" مساندة الرؤية القائلة بأن السياسة الخارجية للحكومة الإيطالية تقتصر على ليبيا والاتحاد الروسي
وأضاف "كانت وستكون دائما لدينا علاقات حميمة مع دول المتوسط"، على حد تعبير رئيس الدبلوماسية الإيطالية، الذي نوه "برلسكوني كان الزعيم غير العربي الوحيد المدعو لقمة الجامعة العربية" التي استضافتها مدينة سرت الليبية في أواخر آذار/مارس الماضي
واردف فراتيني "كما لدينا علاقات وثيقة مع تركيا، البلد الذي نريده أن يصبح عضوا في الاتحاد الأوروبي"، و"نتمتع بصلات قوية مع الولايات المتحدة الأمريكية، كما أكدنا مشاريع تعاون وتنمية ودعم للاقتصاديات المحلية في أمريكا الوسطى واللاتينية"، وذلك أثناء جولة قادت مؤخرا رئيس الحكومة إلى عدة دول في أمريكا الجنوبية
وكان نواب ينتمون إلى تيار رئيس مجلس النواب جانفرانكو فيني قد انتقدوا علاقة برلسكوني بالقذافي وبوتين
كما نشرت صحيفة يسارية مؤخرا مقالاً افتتاحياً أشارت فيه إلى أن رئيس الوزراء الايطالي سيجتمع مع الزعيم الليبي في الثلاثين من الشهر الجاري بروما، ومع نظيره الروسي بوتين في الثامن من الشهر المقبل، لتوقيع اتفاقيات ثنائية في مجال الطاقة والتعاون التلفزي، سيكون المستفيد منها برلسكوني وشركاته، على حد زعمها