
أستاذ اللدراسات الإسلامية طارق رمضان
وكان البروفيسور طارق رمضان (46 عاما) قد أقيل هذا الصيف من منصبه كمستشار لشئون التكامل ببلدية روتردام بعد أن تبين أنه كان يدير برنامجا أسبوعيا للنقاش بمحطة تلفزيون – بريس تي في- المملوكة للحكومة الإيرانية، والناطقة باللغة الإنجليزية. وانتقد متابعون عمل رمضان في المحطة خاصة بعد تعديات عنيفة من قبل الأمن الإيراني على المتظاهرين في أعقاب الانتخابات الرئاسية هناك في يونيو حزيران الماضي.
وتعتقد بلدية روتردام أن الجدل الدائر بعد اكتشاف هذا الأمر قد يعيق الأستاذ السويسري من أصل مصري من أداء دوره في قيادة النقاش العام في روتردام فيما يتعلق بالهوية الدينية وحرية الزواج. كما أوقفت المدينة أيضاً تمويل كرسيه في جامعة ايراسموس. وكان البروفيسور رمضان في بؤرة الجدل سابقا؛ ففي أبريل نيسان انسحب الحزب الليبرالي المحافظ من مجلس المدينة متهما رمضان بأنه يحمل وجهات نظر معادية للمثليين وآراء مناهضة لحقوق المرأة. لكن الغالبية في مجلس المدينة واصلت دعمها آنذاك للبروفيسور رمضان.
وتعتقد بلدية روتردام أن الجدل الدائر بعد اكتشاف هذا الأمر قد يعيق الأستاذ السويسري من أصل مصري من أداء دوره في قيادة النقاش العام في روتردام فيما يتعلق بالهوية الدينية وحرية الزواج. كما أوقفت المدينة أيضاً تمويل كرسيه في جامعة ايراسموس. وكان البروفيسور رمضان في بؤرة الجدل سابقا؛ ففي أبريل نيسان انسحب الحزب الليبرالي المحافظ من مجلس المدينة متهما رمضان بأنه يحمل وجهات نظر معادية للمثليين وآراء مناهضة لحقوق المرأة. لكن الغالبية في مجلس المدينة واصلت دعمها آنذاك للبروفيسور رمضان.