
طارق عزيزي وصدام حسين
واضاف "أجريت اتصالا آخر مع الجانب الاميركي وأعلموني مجددا بأن وضعه الصحي مستقر دون اعطائي المزيد من التفاصيل".
وتابع "أنا اخشى على حياته خصوصا وان هناك معلومات تتحدث عن انه فقد النطق وان وضعه يزداد سوءا يوما بعد يوم".
واوضح ان "على الاميركيين ان يهتموا بسلامة عزيز وان يقوموا بنقله الى المستشفيات التابعة للجيش الاميركي في الكويت او قطر او المانيا مثلما يفعلون مع أبسط جنودهم وان لايتركوه في العراق لعدم توفر الامكانيات".
وبحسب عارف فأن "عزيز كان يفترض ان يمثل اليوم امام المحكمة للتمييز في قضية التهجير القسري بعد ادانته في آب/اغسطس بسبع سنوات لكن بسبب وضعه الصحي قرر القاضي تفريق قضيته عن آلاخرين ومثوله في 15 شباط/فبراير المقبل".
واكد المحامي انه يحاول ان يجري اتصالات مع الفاتيكان بواسطة محامين ايطاليين وفرنسيين "لحثه على التدخل من اجل اطلاق سراح طارق عزيز".
ويرقد عزيز (75 عاما) في مستشفى عسكري اميركي في بلد (70 كلم شمال بغداد) منذ الخميس الماضي أثر اصابته بجلطة بالدماغ.
وكان طارق عزيز ادين للمرة الاولى في آذار/مارس 2009 بالسجن 15 عاما بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الانسانية" في قضية اعدام 42 تاجرا في بغداد العام 1992 بتهمة التلاعب باسعار المواد الغذائية في وقت كان فيه العراق خاضعا لعقوبات الامم المتحدة.
كما اصدرت المحكمة في آب/اغسطس 2009، حكما بالسجن سبع سنوات لادانته بقضية التهجير القسري لجماعات من الاكراد الفيليين الشيعة من محافظتي كركوك وديالى ابان ثمانينات القرن الماضي.
لكن المحكمة اعلنت كذلك في اذار/مارس 2009، براءة عزيز في قضية "احداث صلاة الجمعة" نظرا "لعدم تورطه او ثبوت اي شيء ضده".
وشكل عزيز، المسيحي الوحيد في فريق صدام حسين، الواجهة الدولية للنظام، وبذل جهودا كثيرة مع عواصم اوروبية لمنع اجتياح العراق.
وقام بتسليم نفسه في 24 نيسان/ابريل 2003 الى القوات الاميركية بعد ايام على دخولها بغداد، وتطالب عائلته باستمرار باطلاق سراحه بسبب وضعه الصحي المتدهور
وتابع "أنا اخشى على حياته خصوصا وان هناك معلومات تتحدث عن انه فقد النطق وان وضعه يزداد سوءا يوما بعد يوم".
واوضح ان "على الاميركيين ان يهتموا بسلامة عزيز وان يقوموا بنقله الى المستشفيات التابعة للجيش الاميركي في الكويت او قطر او المانيا مثلما يفعلون مع أبسط جنودهم وان لايتركوه في العراق لعدم توفر الامكانيات".
وبحسب عارف فأن "عزيز كان يفترض ان يمثل اليوم امام المحكمة للتمييز في قضية التهجير القسري بعد ادانته في آب/اغسطس بسبع سنوات لكن بسبب وضعه الصحي قرر القاضي تفريق قضيته عن آلاخرين ومثوله في 15 شباط/فبراير المقبل".
واكد المحامي انه يحاول ان يجري اتصالات مع الفاتيكان بواسطة محامين ايطاليين وفرنسيين "لحثه على التدخل من اجل اطلاق سراح طارق عزيز".
ويرقد عزيز (75 عاما) في مستشفى عسكري اميركي في بلد (70 كلم شمال بغداد) منذ الخميس الماضي أثر اصابته بجلطة بالدماغ.
وكان طارق عزيز ادين للمرة الاولى في آذار/مارس 2009 بالسجن 15 عاما بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الانسانية" في قضية اعدام 42 تاجرا في بغداد العام 1992 بتهمة التلاعب باسعار المواد الغذائية في وقت كان فيه العراق خاضعا لعقوبات الامم المتحدة.
كما اصدرت المحكمة في آب/اغسطس 2009، حكما بالسجن سبع سنوات لادانته بقضية التهجير القسري لجماعات من الاكراد الفيليين الشيعة من محافظتي كركوك وديالى ابان ثمانينات القرن الماضي.
لكن المحكمة اعلنت كذلك في اذار/مارس 2009، براءة عزيز في قضية "احداث صلاة الجمعة" نظرا "لعدم تورطه او ثبوت اي شيء ضده".
وشكل عزيز، المسيحي الوحيد في فريق صدام حسين، الواجهة الدولية للنظام، وبذل جهودا كثيرة مع عواصم اوروبية لمنع اجتياح العراق.
وقام بتسليم نفسه في 24 نيسان/ابريل 2003 الى القوات الاميركية بعد ايام على دخولها بغداد، وتطالب عائلته باستمرار باطلاق سراحه بسبب وضعه الصحي المتدهور