نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


طارق عزيز يغادر المشفى بعد تحسن حالته الصحية ليمثل أمام المحكمة الجنائية العراقية




عمان - قال بديع عارف محامي نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز ان موكله غادر المستشفى العسكري الاميركي في العراق بعد تحسن حالته الصحية واوضح عارف اجريت اتصالات مع مصادري في بغداد وأعلموني بأن عزيز غادر المستشفى الاميركي قبل ثلاثة ايام بعد ان تحسنت حالته الصحية


طارق عزيز (74 عاما) المسيحي الوحيد في فريق صدام حسين
طارق عزيز (74 عاما) المسيحي الوحيد في فريق صدام حسين
واضاف ان "عزيز مثل امس امام المحكمة الجنائية العراقية العليا في قضية الاحداث التي تلت عام 1991، في محافظة ديالى تحديدا، حتى انه تمكن من مخاطبة قاضي المحكمة".

وكان عارف اعلن ان عزيز اصيب بجلطة دماغية في 15 كانون الثاني/يناير نقل اثرها الى مستشفى في القاعدة الاميركية في بلد (70 كلم شمال بغداد).

وفي وقت لاحق، اعلن الجيش الاميركي ان عزيز ادخل المستشفى العسكري في بغداد في 14 كانون الثاني/يناير، دون ان يعطي المزيد من التفاصيل.

وحكم على طارق عزيز للمرة الاولى في آذار/مارس 2009 بالسجن 15 عاما اثر ادانته بارتكاب "جرائم ضد الانسانية" في قضية اعدام 42 تاجرا في بغداد العام 1992 بتهمة التلاعب باسعار المواد الغذائية في وقت كان فيه العراق خاضعا لعقوبات الامم المتحدة.

كما اصدرت المحكمة في آب/اغسطس 2009، عليه حكما بالسجن سبع سنوات لادانته بقضية التهجير القسري لجماعات من الاكراد الفيليين الشيعة من محافظتي كركوك وديالى ابان ثمانينات القرن الماضي.

لكن المحكمة اعلنت كذلك في آذار/مارس 2009، براءة عزيز في قضية "احداث صلاة الجمعة" نظرا "لعدم تورطه او ثبوت اي شيء ضده".

وشكل عزيز (74 عاما) المسيحي الوحيد في فريق صدام حسين، الواجهة الدولية للنظام وبذل جهودا كثيرة مع عواصم اوروبية لمنع اجتياح العراق.

وقام بتسليم نفسه في 24 نيسان/ابريل 2003 الى القوات الاميركية بعد ايام على دخولها بغداد، وتطالب عائلته باستمرار باطلاق سراحه بسبب وضعه الصحي المتدهور

أ ف ب
الثلاثاء 26 يناير 2010