طارق عزيز (74 عاما) المسيحي الوحيد في فريق صدام حسين
واضاف ان "عزيز مثل امس امام المحكمة الجنائية العراقية العليا في قضية الاحداث التي تلت عام 1991، في محافظة ديالى تحديدا، حتى انه تمكن من مخاطبة قاضي المحكمة".
وكان عارف اعلن ان عزيز اصيب بجلطة دماغية في 15 كانون الثاني/يناير نقل اثرها الى مستشفى في القاعدة الاميركية في بلد (70 كلم شمال بغداد).
وفي وقت لاحق، اعلن الجيش الاميركي ان عزيز ادخل المستشفى العسكري في بغداد في 14 كانون الثاني/يناير، دون ان يعطي المزيد من التفاصيل.
وحكم على طارق عزيز للمرة الاولى في آذار/مارس 2009 بالسجن 15 عاما اثر ادانته بارتكاب "جرائم ضد الانسانية" في قضية اعدام 42 تاجرا في بغداد العام 1992 بتهمة التلاعب باسعار المواد الغذائية في وقت كان فيه العراق خاضعا لعقوبات الامم المتحدة.
كما اصدرت المحكمة في آب/اغسطس 2009، عليه حكما بالسجن سبع سنوات لادانته بقضية التهجير القسري لجماعات من الاكراد الفيليين الشيعة من محافظتي كركوك وديالى ابان ثمانينات القرن الماضي.
لكن المحكمة اعلنت كذلك في آذار/مارس 2009، براءة عزيز في قضية "احداث صلاة الجمعة" نظرا "لعدم تورطه او ثبوت اي شيء ضده".
وشكل عزيز (74 عاما) المسيحي الوحيد في فريق صدام حسين، الواجهة الدولية للنظام وبذل جهودا كثيرة مع عواصم اوروبية لمنع اجتياح العراق.
وقام بتسليم نفسه في 24 نيسان/ابريل 2003 الى القوات الاميركية بعد ايام على دخولها بغداد، وتطالب عائلته باستمرار باطلاق سراحه بسبب وضعه الصحي المتدهور
وكان عارف اعلن ان عزيز اصيب بجلطة دماغية في 15 كانون الثاني/يناير نقل اثرها الى مستشفى في القاعدة الاميركية في بلد (70 كلم شمال بغداد).
وفي وقت لاحق، اعلن الجيش الاميركي ان عزيز ادخل المستشفى العسكري في بغداد في 14 كانون الثاني/يناير، دون ان يعطي المزيد من التفاصيل.
وحكم على طارق عزيز للمرة الاولى في آذار/مارس 2009 بالسجن 15 عاما اثر ادانته بارتكاب "جرائم ضد الانسانية" في قضية اعدام 42 تاجرا في بغداد العام 1992 بتهمة التلاعب باسعار المواد الغذائية في وقت كان فيه العراق خاضعا لعقوبات الامم المتحدة.
كما اصدرت المحكمة في آب/اغسطس 2009، عليه حكما بالسجن سبع سنوات لادانته بقضية التهجير القسري لجماعات من الاكراد الفيليين الشيعة من محافظتي كركوك وديالى ابان ثمانينات القرن الماضي.
لكن المحكمة اعلنت كذلك في آذار/مارس 2009، براءة عزيز في قضية "احداث صلاة الجمعة" نظرا "لعدم تورطه او ثبوت اي شيء ضده".
وشكل عزيز (74 عاما) المسيحي الوحيد في فريق صدام حسين، الواجهة الدولية للنظام وبذل جهودا كثيرة مع عواصم اوروبية لمنع اجتياح العراق.
وقام بتسليم نفسه في 24 نيسان/ابريل 2003 الى القوات الاميركية بعد ايام على دخولها بغداد، وتطالب عائلته باستمرار باطلاق سراحه بسبب وضعه الصحي المتدهور