الصفحات
سياسة
مكوك الفضاء أتلانتس
ومن المقرر اشعال محركات المكوك الاثنين في الساعة 14,28 بالتوقيت المحلي (19,28 تغ) في مركز كينيدي الفضائي بالقرب من كاب كنافيرال - فلوريدا
وقال مايك موزس المسؤول عن عمليات اطلاق المكوكات في مؤتمر صحافي نقله تلفزيون وكالة ابحاث الفضاء الاميركية (ناسا) السبت ان "اتلانتس بات جاهزا للانطلاق وهو بحالة ممتازة".
من جهتها قالت عالمة الارصاد الجوية كاثي ونترز ان "الطقس سيكون جميلا جدا" حيث يتوقع ان تكون الظروف المناخية مؤاتية بنسبة 90%. لكنها اشارت الى ان الطقس سيسوء في الايام التالية في حال اضطرت وكالة الناسا لتأجيل موعد الاطلاق حيث ستكون الظروف المناخية مؤاتية بنسبة 70% الثلاثاء و40% الاربعاء.
وبدأ العد العكسي عند الساعة 18,00 ت غ الجمعة.
وصل الطاقم وكله من الرجال برئاسة الكولونيل تشارلي هوبو من المارينز، الخميس الى مركز كينيدي قادمين من هيوستون (تكساس، جنوب) مقر رواد الفضاء.
وستدوم البعثة "اس تي اس 129" 11 يوما وستكون اخر رحلة لمكوك في العام 2009. وبعد ذلك ستنفذ المكوكات الثلاثة المتبقية لدى ناسا خمس رحلات فضائية اخرها في ايلول/سبتمبر 2010 قبل ان توقف عن الخدمة. كما يحتمل ان تؤخر الناسا موعد الرحلة الاخيرة منها حتى الربع الاول من العام 2011.
وتقضي مهمة اتلانتس، مثل المهمات اللاحقة، بنقل المعدات الثقيلة الى المحطة الفضائية الدولية التي لا يمكن ان تنقلها سوى المكوكات، وذلك لضمان صيانة المحطة بعد ان تصبح المكوكات خارج الخدمة.
قال مدير الرحلات في الوكالة براين سميث "نحاول ارسال القدر المستطاع من التجهيزات الى المحطة".
واضاف "سنرسل القطع الكبيرة اولا، ليس بسبب وزنها فحسب، بل لانها ضرورية للمحطة".
وتم تحميل قطع الغيار هذه على منصتين خارجيتين سيقوم رواد الفضاء بتركيبها على المحطة. وتتطلب هذه المهمات خروج الرواد من المحطة الى الفضاء ست مرات مدة كل منها ست ساعات ونصف الساعة.
وتضم هذه التجهيزات المنقولة جهازين لتحديد الاتجاه ضروريين من اجل ثبات المحطة وخزانين من النيتروجين ضرورين لنظام تكييف الهواء وخزانا من الاوكسيجين من اجل غرفة تخفيف الضغط حيث يمكث رواد الفضاء قبل خروجهم الى الفضاء.
ويحمل اتلانتس ايضا التجهيزات اللازمة لاجراء تجارب علمية احداها لاختبار صنع مواد مخصصة للرواد من اجل رحلة متوقعة الى القمر.
تجدر الاشارة الى ان المحطة الفضائية الدولية مشروع يشارك فيه 16 بلدا وترتفع كلفته الى مئة مليار دولار تموله الولايات المتحدة بشكل خاص.
وحين تتوقف المكوكات الفضائية عن العمل ستعتمد الولايات المتحدة على مركبات "سيوز" الروسية لنقل الرواد الى المحطة حتى بدء تشغيل كبسولة "اوريون" وصاروخ الاطلاق الخاص بها، ولكن ذلك لن يكون قبل العام 2015
وقال مايك موزس المسؤول عن عمليات اطلاق المكوكات في مؤتمر صحافي نقله تلفزيون وكالة ابحاث الفضاء الاميركية (ناسا) السبت ان "اتلانتس بات جاهزا للانطلاق وهو بحالة ممتازة".
من جهتها قالت عالمة الارصاد الجوية كاثي ونترز ان "الطقس سيكون جميلا جدا" حيث يتوقع ان تكون الظروف المناخية مؤاتية بنسبة 90%. لكنها اشارت الى ان الطقس سيسوء في الايام التالية في حال اضطرت وكالة الناسا لتأجيل موعد الاطلاق حيث ستكون الظروف المناخية مؤاتية بنسبة 70% الثلاثاء و40% الاربعاء.
وبدأ العد العكسي عند الساعة 18,00 ت غ الجمعة.
وصل الطاقم وكله من الرجال برئاسة الكولونيل تشارلي هوبو من المارينز، الخميس الى مركز كينيدي قادمين من هيوستون (تكساس، جنوب) مقر رواد الفضاء.
وستدوم البعثة "اس تي اس 129" 11 يوما وستكون اخر رحلة لمكوك في العام 2009. وبعد ذلك ستنفذ المكوكات الثلاثة المتبقية لدى ناسا خمس رحلات فضائية اخرها في ايلول/سبتمبر 2010 قبل ان توقف عن الخدمة. كما يحتمل ان تؤخر الناسا موعد الرحلة الاخيرة منها حتى الربع الاول من العام 2011.
وتقضي مهمة اتلانتس، مثل المهمات اللاحقة، بنقل المعدات الثقيلة الى المحطة الفضائية الدولية التي لا يمكن ان تنقلها سوى المكوكات، وذلك لضمان صيانة المحطة بعد ان تصبح المكوكات خارج الخدمة.
قال مدير الرحلات في الوكالة براين سميث "نحاول ارسال القدر المستطاع من التجهيزات الى المحطة".
واضاف "سنرسل القطع الكبيرة اولا، ليس بسبب وزنها فحسب، بل لانها ضرورية للمحطة".
وتم تحميل قطع الغيار هذه على منصتين خارجيتين سيقوم رواد الفضاء بتركيبها على المحطة. وتتطلب هذه المهمات خروج الرواد من المحطة الى الفضاء ست مرات مدة كل منها ست ساعات ونصف الساعة.
وتضم هذه التجهيزات المنقولة جهازين لتحديد الاتجاه ضروريين من اجل ثبات المحطة وخزانين من النيتروجين ضرورين لنظام تكييف الهواء وخزانا من الاوكسيجين من اجل غرفة تخفيف الضغط حيث يمكث رواد الفضاء قبل خروجهم الى الفضاء.
ويحمل اتلانتس ايضا التجهيزات اللازمة لاجراء تجارب علمية احداها لاختبار صنع مواد مخصصة للرواد من اجل رحلة متوقعة الى القمر.
تجدر الاشارة الى ان المحطة الفضائية الدولية مشروع يشارك فيه 16 بلدا وترتفع كلفته الى مئة مليار دولار تموله الولايات المتحدة بشكل خاص.
وحين تتوقف المكوكات الفضائية عن العمل ستعتمد الولايات المتحدة على مركبات "سيوز" الروسية لنقل الرواد الى المحطة حتى بدء تشغيل كبسولة "اوريون" وصاروخ الاطلاق الخاص بها، ولكن ذلك لن يكون قبل العام 2015
