نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


طالبان تعتبر الانتخابات الرئاسية " امرا مضحكا " واستراليا تقرر الانسحاب من أفغانستان




واشنطن - مع موافقة عبدالله وكرزاي على جولة ثانية من الانتخابات اعتبرت طالبان افغانستان الانتخابات الرئاسية امر مضحكا ومادة للفساد والرشى وهذا متوقع اما غير المتوقع على الصعيد الافغاني فهو مسارعة استراليا لاعلان رغبتها بالانسحاب في وقت يفكر فيه الحلفاء بارسال تعزيزات اضافية ففي سيدني اعلن وزير الدفاع الاسترالي جون فولكنر انه يأمل في ان تتمكن استراليا من انهاء عملياتها في افغانستان في اسرع وقت ممكن على رغم ان الولايات المتحدة وحلف شمال الاطلسي يريدان ارسال تعزيزات.


عناصر طالبان
عناصر طالبان
وقال وزير الدفاع الاسترالية "طلبت من قوات الدفاع الاسترالية رأيها حول طريقة تمكننا من انهاء هذا الدور وهذه المسؤولية المهمين، وفي اسرع وقت ممكن". وتنشر استراليا حوالى 1500 جندي في افغانستان ولم يتحدد حتى الان اي موعد لانسحابهم.

وعلى صعيد الانتخابات الافغانية جاء في بيان لحركة طالبان نشره مركز سايت ان "الانتخابات الرئاسية الاخيرة التي اجريت في 20 آب/اغسطس كانت مضحكة ومخزية وخطرة لحكومة كابول".
و اعتبرت حركة طالبان ان تنظيم الانتخابات الرئاسية الافغانية كان "امرا مضحكا" وشابها التزوير والفساد، كما جاء في رسالة اوردها المركز الاميركي لمراقبة المواقع الاسلامية (سايت).
وانتقدت حركة طالبان ايضا في هذه الرسالة المشاركة الضعيفة جدا في الانتخابات، واكدت ان ناخبين قد "حصلوا على رشى" وبالتالي "ارغموا" على الادلاء بأصواتهم. واضافت ان "اكثرية الناخبين قالوا صراحة انهم يرفضون الانتخابات".
ويحمل بيان حركة طالبان الذي نشره موقع سايت تاريخ 20 تشرين الاول/اكتوبر، لكنه لا يشير بوضوح الى تنظيم دورة ثانية في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر التي تقررت الثلاثاء بين الرئيس المنتهية ولايته حميد كرزاي ووزير الخارجية السابق عبدالله عبدالله. وقالت حركة طالبان "نعتقد ان هذا اليوم هو ايضا اكثر خزيا للديموقراطية الزائفة (للسلطة في افغانستان) وللذين يدعمونها". وذكر مركز سايت ان هذه الرسالة بثت خصوصا في منتديات الحوار الجهادية.

وعلى صعيد الانسحاب الاسترالي اقر فولكنر وزير الدفاع بأن هذا القرار سيعرقل جهود الجنرال الاميركي ستانلي ماكريستال القائد الاعلى للقوات الاميركية والحلف الاطلسي في افغانستان الرامية الى زيادة القوات للتصدي لمتمردي طالبان الذين يعززون قواتهم.
وقال "لقد ناقشت هذه المسائل مع قائد الجيش الاسترالي الجنرال انغوس هيوستن. وينطوي هذا الموضوع بالتأكيد على اهمية كبيرة في نظري". واضاف "لا اريد ان اتحدث بالتحديد عن خطواتنا المستقبلية، لكني اعترف بأن ذلك سيؤثر على المقاربة التي سيفضلها شركاء الحلف الاطلسي وقوة ايساف الدولية في افغانستان بعد تقرير الجنرال ماكريستال".

وحذر الجنرال ماكريستال في ايلول/سبتمبر من ان الحرب في افغانستان يمكن ان تفشل في غضون سنة اذا لم ترسل تعزيزات كبيرة لقتال متمردي طالبان التي اطيحت عن السلطة خلال الاجتياح الاميركي في 2001 بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر.
لكن الرئيس باراك اوباما يستمر في التفكير بارسال تعزيزات محتملة، فيما تواجه الحرب معارضة متزايدة في الولايات المتحدة، ويتواصل الاضطراب السياسي في افغانستان مع القرار الذي اتخذ الثلاثاء بتنظيم دورة ثانية للانتخابات الرئاسية في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر، بعد الدورة الاولى التي شابتها مخالفات وتزوير في آب/اغسطس.

كما قرر اوباما ارسال 45 الف جندي اضافي للالتحاق ب 68 الف جندي اميركي منتشرين هناك، وهو تقريبا الرقم الذي طالب به الجنرال ماكريستال الذي يعتبر ان 40 الف جندي اضافي لا بد منهم. ونفى البيت الابيض اتخاذ اي قرار في هذا الشأن.

وقد قتل احد عشر جنديا استراليا في افغانستان. ولدى مقتل اول جندي استرالي في تموز/يوليو، اكد رئيس الوزراء كيفن راد ان التزام بلاده في افغانستان "ثابت لا يتزعزع" على رغم "عدم شعبيته".
وتتألف القوة الدولية في افغانستان من حوالى 100 الف جندي، منهم 68 الفا من الاميركيين، و9500 بريطاني و4200 الماني و2900 فرنسي.

ا ف ب
الاربعاء 21 أكتوبر 2009