
وهؤلاء الاشخاص عرفوا عن أنفسهم على أنهم مثليون أو عاديون أو ثنائيو الميل الجنسي، ليكتشف أن معدل أصدقاء الرجال المثليين من الذكور المثليين، أكثر من المعدل لدى الرجال العاديين. ومما يشي بأن البرنامج الجديد قد يكون ذا مصداقية، قال مصمماه انهما استخدما البرنامج لدراسة 947 رجلا لم يفصحوا عن ميلوهم الجنسية، وتبين أن 10 منهم على الأقل كانوا من المثليين. وفيما رأى مراقبون أن مثل هذه البرامج «التي تكشف خبايا الناس شاءوا أم أبوا» تمثل خرقا واضحا للحرية الشخصية ولخصوصية الأشخاص على الانترنت، وهو أمر غير أخلاقي، حاول المتحدث باسم «فيسبوك» سيمون أكستون التقليل من أهميته، بالقول إن الخروج باستدلالات معينة حول فرد ما من دون معرفته، بناء على هوية أصدقائه أمر يحدث في العالم الواقعي