نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


طرابلس ستستأنف قرار الجنائية الدولية حول محاكمة سيف الاسلام القذافي في لاهاي




طرابلس - اعلنت الحكومة الليبية انها ستستأنف قرار المحكمة الجنائية الدولية الذي صدر الجمعة ورفضت فيه الاخيرة طلب طرابلس عدم ملاحقة سيف الاسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، في لاهاي.


طرابلس ستستأنف قرار الجنائية الدولية حول محاكمة سيف الاسلام القذافي في لاهاي
وقال وزير العدل الليبي صلاح المرغني في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء علي زيدان "بالطبع سنطعن بالقرار" في خلال المهلة القانونية المحددة بخمسة ايام اعتبارا من تاريخ صدوره. واضاف ان "فريق خبراء ليبيين ودوليين يعكفون على تحضير الاستئناف".
وتابع "سنقدم ما يلزم لإقناع محكمة الجنايات الدولية بأن ليبيا قادرة على إجراء محاكمات عادلة وفقا للمعايير الدولية ، ونوفر كافة الضمانات".
وكانت المحكمة الجنائية الدولية رفضت الجمعة طلب طرابلس عدم ملاحقة سيف الاسلام القذافي في لاهاي، في قرار شكل حلقة جديدة في مسلسل التنازع بين المحكمة وليبيا على حق محاكمة نجل الزعيم الراحل.
وقالت المحكمة في بيان ان "الغرفة خلصت الى انه لم يتم الاثبات بما يكفي ان التحقيق الوطني (الليبي) يتعلق بالقضية نفسها الموجودة امام المحكمة الجنائية الدولية" التي تشتبه في ان سيف الاسلام القذافي ارتكب جرائم ضد الانسانية اثناء النزاع الليبي في 2011.
وتعتقل مجموعة من الثوار السابقين في الزنتان التي تبعد 180 كلم جنوب غرب طرابلس، سيف الاسلام القذافي (40 عاما) منذ القاء القبض عليه في تشرين الثاني/نوفمبر 2011، على رغم صدور مذكرة توقيف في حقه من المحكمة الجنائية الدولية.
وكانت السلطات الليبية ارسلت في الاول من ايار/مايو 2012 طلبا طعنت فيه بصلاحية المحكمة الجنائية الدولية ملاحقة كل من سيف الاسلام والرئيس السابق لجهاز الامن الخارجي عبدالله السنوسي (63 عاما). واعلنت المحكمة حينها ان ليبيا تستطيع الاحتفاظ بسيف الاسلام في انتظار قرار في شأنه.
ولا تستطيع المحكمة الجنائية الدولية ملاحقة مشتبه به الا اذا كان القضاء الوطني عاجزا عن ذلك او لا يريد ملاحقة المشتبه به.
وفي هذا السياق، اكدت المحكمة ان السلطات الليبية لم تتمكن من الحصول على شهادات معينة او ضمان حماية بعض الشهود في شكل صحيح.
واضافت ان "الدولة الليبية ما زالت تواجه صعوبات كبيرة في ممارسة سلطاتها القضائية التامة على كامل اراضيها"، في اشارة الى الفوضى التي تسود ليبيا منذ نهاية النزاع العام 2011.
وتشهد ليبيا عمليات خطف وجرائم اخرى فيما تعجز السلطات المركزية عن السيطرة على مجموعات من الثوار السابقين الذين قاتلوا نظام القذافي.
وتابعت المحكمة الجنائية الدولية ان "السلطات الليبية لم تكن قادرة على نقل القذافي الى حراسة الدولة وثمة صعوبات كبيرة لجمع الادلة وتأمين التمثيل الشرعي للقذافي".
ولفتت الى ان طرابلس يمكنها الطعن بهذا القرار في حال ارادت ذلك.
وكان سيف الاسلام اكثر ابناء العقيد القذافي شهرة وغالبا ما كان يعتبر خليفته المحتمل، حتى الثورة التي انفجرت في ليبيا في شباط/فبراير 2011 وادت الى سقوط النظام ومقتل القذافي في تشرين الاول/اكتوبر 2011.
وسبق ان مثل سيف الاسلام مرارا امام محكمة ليبية في الزنتان في اطار محاكمته بتهمة "المساس بالامن الوطني".

ا ف ب
الاثنين 3 يونيو 2013