نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


طهران تحبس أنفاسها تخوفا من مواجهة بين مظاهرتين واحدة تؤيد موسوي والثانية نجاد




طهران - فرهاد بولادي وجاي ديشموخ - وسط مخاوف من تجدد مظاهرات العنف الذي ادى الى سقوط سبعة قتلى في شوارع طهران ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية (ايرنا) ان تظاهرة لدعم الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ستنظم اليوم الثلاثاء في نفس المكان الذي ستجري فيه تظاهرة لانصار مرشح الرئاسة المهزوم مير حسين موسوي بفارق ساعتين.
وقالت الوكالة ان "تجمعا حاشدا سيجري في الساعة 3,00 في ساحة ولي العصر للاحتجاج على اعمال الشغب والاضرار التي لحقت بالممتلكات العامة".


نجاد وموسوي قبل الازمة
نجاد وموسوي قبل الازمة
وينظم انصار موسوي تظاهرة مماثلة في نفس الموقع عند الساعة الخامسة مساء (12,30 تغ) بعد يوم من خروج مئات الالاف من انصار المعارضة الى الشوارع الاثنين في تعبير عن الغضب العام على اعادة انتخاب الرئيس المثير للجدل احمدي نجاد.
وقد دعا موسوي الى الهدوء في التظاهرة
وجاء في بيان لحملة موسوي على موقعها على الانترنت انه "بعد ان علم موسوي ببرنامج المسيرة التي ستجري في ساحة ولي العصر الثلاثاء، اعلن انه لن يشارك في اية فعاليات اليوم وطلب من انصاره التصرف بشكل سلمي وان لا يقعوا في فخ اعمال الشغب في الشوارع".
وذكرت الاذاعة الرسمية ان سبعة اشخاص قتلوا الاثنين عند اندلاع العنف خلال تظاهرة حاشدة للمعارضة في قلب طهران ضد اعادة انتخاب احمدي نجاد لفترة ثانية.
واضرم المتظاهرون النار في الاطارات وحاويات القمامة والدراجات النارية في الوقت الذي خرج مئات الاف الايرانيين الى الشوارع في تعبير عارم عن الغضب يذكر بايام الثورة الاسلامية في عام 1979.
وقالت الاذاعة الرسمية ان سبعة اشخاص على الاقل قتلوا عندما هاجم عدد من "مثيري الشغب" وخربوا مباني حكومية في نهاية تظاهرة حظرتها السلطات باعتبارها تجمعا غير قانوني.
واضافت الاذاعة ان "موقعا عسكريا تعرض لهجوم بنية نهب اسلحته. وللاسف قتل سبعة من مواطنينا كما اصيب عدد اخر".
وعلى سطح احد هذه المباني كان هناك ثلاثة رجال على الاقل يرتدون قمصانا بيضاء ويعتمرون خوذات فيما صوب احدهم رشاش كلاشنيكوف تجاه متظاهرين.
وذكر مصدر لوكالة فرانس برس ان مديرية خدمات الطوارئ لديها معلومات بان ثمانية اشخاص قتلوا فيما قال مكتب الطب الشرعي انه لم يسجل اية وفيات مرتبطة بتظاهرة الاثنين.
من ناحية اخرى اعتقلت السلطات الايرانية اصلاحيين بارزين صباح الثلاثاء حسب ما قال مساعدون لهما وسط تزايد العنف بشان فوز الرئيس محمود احمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخرا.
واعتقل سعيد هاجاريان ومحمد علي ابطحي المساعدان المقربان من الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي في منزليهما قبل الفجر، حسب مساعديهم.
وتشهد طهران اسوأ اعمال عنف منذ نحو عشر سنوات بسبب تزايد الاحتجاجات على اعادة انتخاب احمدي نجاد في انتخابات قال منافسه المهزوم موسوي انها مزورة ووصفها ب"المهزلة" وتحولت تلك الاحتجاجات الى اعمال عنف.
وتواجه ايران انتقادات دولية بسبب حملة القمع ضد متظاهري المعارضة والانتخابات نفسها التي اعادت احمدي نجاد المتشدد الى السلطة لاربع سنوات اخرى.
وفي وجه الاضطرابات امر المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية اية الله علي خامنئي بفتح تحقيق في مزاعم حول تزوير الاصوات التي تقدم بها موسوي الذي اعلن نفسه فائزا في الانتخابات الجمعة.


فرهاد بولادي وجاي ديشموخ
الثلاثاء 16 يونيو 2009