نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


طهران تحبط هجوما لمجموعة كردية على مصنع لوزارة الدفاع وتتهم واشنطن بدعم المهاجمين




طهران - اكدت السلطات الايرانية الاربعاء احباط هجوم كانت مجموعة كردية مناهضة للحكومة تعده لضرب مصنع تابع لوزارة الدفاع في طهران، واتهمت واشنطن بدعم المتمردين.


طهران تحبط هجوما لمجموعة كردية على مصنع لوزارة الدفاع وتتهم واشنطن بدعم المهاجمين
وقالت وزارة الدفاع في بيان نقلته وسائل الاعلام المحلية انه "تم التعرف على ثلاثة عناصر من مجموعة كومالا الكردية كانوا يخططون لتنفيذ هجوم بالقنبلة على مصنع تابع لوزارة الدفاع في طهران، وتوقيفهم".

واضاف البيان ان العناصر الثلاثة اوقفوا في محافظة كردستان الايرانية شمال غرب البلاد وانه تم احباط محاولتهم للهجوم على المصنع دون ان يعطي تفاصيل عنه.
واضاف انه تم العثور على "قنبلتين من صنع اجنبي خبئتا في مكبرات صوت، وثلاثة رشاشات كلاشنيكوف".

واتهمت الوزارة القوات الاميركية المتمركزة في العراق بدعم مجموعة كومالا الماركسية اللينينية التي تطالب باستقلال كردستان الايرانية وتحارب النظام الاسلامي.

وكتبت وزارة الدفاع "نظرا لانتشار قوات الاحتلال الاميركية في العراق وتاييدها لمجموعات ارهابية مثل كومالا، تقوم اجهزة الاستخبارات الاميركية بتدريب هؤلاء المتمردين وتجهيزهم عسكريا".

وكانت وزارة الدفاع الايرانية اعلنت الاحد ان قوات الامن قتلت في سرداشت، شمال غرب البلاد، اربعة متمردين من كومالا متهمين بقتل شرطيين.

وتشهد المناطق الايرانية الحدودية مع العراق وتركيا، حيث تعيش اقليات كردية، اشتباكات منتظمة بين القوات المسلحة الايرانية ومختلف المجموعات الكردية المسلحة.

وتتهم ايران الولايات المتحدة بدعم المجموعات القومية او الدينية في المناطق الحدودية لايران لاضعاف السلطة المركزية الامر الذي دائما ما تنفيه واشنطن.
ويشكل الاكراد نحو 7% من سكان ايران.



ا ف ب
الاربعاء 24 فبراير 2010