لقطات يزعم مصوروها انها لطيف العذراء
وتاتي هذه الاخبار في ظل التوتر القائم على الارض ومحاولات البعض لاستغلاله لاغراض سياسية وشخصية غالبيتها تتعلق بتبعية الاقباط للخارج من خلال بعض المنظمات المنتشرة في البلاد الاوروبية والولايات المتحدة حيث تقف الكنيسة القبطية الرسمية بشكل صارم في وجه هذه التدخلات حتى انها مانعت تقارير عدة حول اوضاع اللاقباط الداخلية وبعض الزيارات الرسمية كان اخرها زيارة وفد الكونغرس لدرس الاوضاع على الارض.
من ناحيته البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية رد اكثر من مرة على المشككين بالظهورات وربطها بالازمات السياسية بقوله الشهير: "الأزمات السياسية لا تنتهى ومفيش وقت فمهوش أزمات"، ويرى الكثيرون ان الحديث عن الظهورات ياتي في الاوقات التي تشهد توترا بين المسلمين والمسيحيين لاعادة اللحمة بينهما خصوصا وان اتباع الديانتين يتوافدون بالالاف لمشاهدة الظهور والتضرع لصاحبته للخلاص من الاوضاع الاجتماعية المتردية والحصول على البركات.
وبينما يلتزم الازهر وعلمائه جانب الحذر في هذا الموضوع لعدم اثارة القلاقل برز مؤخرا كلام صدر عن القس رفعت فكري السكرتير الثاني لسنودس النيل الإنجيلي وراعي الكنيسة الإنجيلية في شبرا، الذي شكك بالظهورات ووصفها بالاوهام، معللا بان الكتاب المقدس لم يذكر نص أو آية عن ظهور العذراء، ووصف ظهور السيدة العذراء على الكنيسة بالوراق بالأوهام التى يلجأ إليها البعض من أصحاب المشاكل والمظلومين، سواء كانوا أقباطاً أو مسلمين لحل مشاكلهم، وقال: إن "ظهور العذراء لا يوجد إلا عند الأقباط الأرثوذكس في مصر فقط، وهو أمر مرتبط في البداية بهزيمة العرب في حرب 1967 ورغبة النظام الحاكم وقتها في نشر فكرة مساندة السماء لنا، واختيار العذراء بالذات يرجع إلى إجلال المسلمين والمسيحيين لها على السواء، وإلا لكان من الأولى ظهور المسيح".
وبعد تاكيد الكنيسة القبطية في مصر لظورات سابقة خصوصا عام 1968 على منارة الزيتون، و1986 على منارة القديسة دميانة بشبرا، وعام 1992 فى دير العذراء وعام 2009 في كنيسة الوراق، تجمع الاف المسيحيين والمسلمين
امام كنيسة ماري جرجس الحمراء بطنطا يتلون الصلوات والدعوات بعد ان تنبا احد الكهنة بظهور العذراء بثوبها الازرق، وبينما عاد ونفى كاهن الكنيسة الظهور اكد المتواجدون ذلك من خلال سحابة وطيف أبيض وظهور إحدى الحمامات البيضاء في سماء الكنيسة داخل طوق أبيض، وقبلها بايام احتشد المواطنون امام كنيسة العذراء الكائنة بالشوبك الغربي والتابعة لمدينة البدرشين، بعد شائعات عن الظهور هناك، لكن اهم شائعات الظهور كان عقب الصلاة احداث نجع حمادي في منطقة "المستت" بمحافظة قنا، وقال الاقباط انها ظهرت فوق كنيسة "مارى يوحنا" تعبيراًُ عن غضبها الشديدمن الأحداث الطائفية .
ان كثرة الكلام عن هذا الامر في المجتمع المصري وبغض النظر عن حقيقة الظهور او عدمه فلا شك ان له مفعول سحري في النفوس ففي يوم تجد نقمة وانقسام بين المسلمين والمسيحيين وفي التالي تجد الجميع امام الكنيسة ينتظرون الظهور معا، خصوصا وان المسلمين يجلون العذراء كالمسيحيين تماما، وما ظهورها في هذه الفترة الا نعمة، فان كان حقيقة فانها نعمة ربانية ومباركة الهية فعلية، وان كانت الظهورات من فعل الانسان لاعادة اللحمة بين المصريين وشغلهم عن الفتنة فانها نعمة ايضا .
من ناحيته البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية رد اكثر من مرة على المشككين بالظهورات وربطها بالازمات السياسية بقوله الشهير: "الأزمات السياسية لا تنتهى ومفيش وقت فمهوش أزمات"، ويرى الكثيرون ان الحديث عن الظهورات ياتي في الاوقات التي تشهد توترا بين المسلمين والمسيحيين لاعادة اللحمة بينهما خصوصا وان اتباع الديانتين يتوافدون بالالاف لمشاهدة الظهور والتضرع لصاحبته للخلاص من الاوضاع الاجتماعية المتردية والحصول على البركات.
وبينما يلتزم الازهر وعلمائه جانب الحذر في هذا الموضوع لعدم اثارة القلاقل برز مؤخرا كلام صدر عن القس رفعت فكري السكرتير الثاني لسنودس النيل الإنجيلي وراعي الكنيسة الإنجيلية في شبرا، الذي شكك بالظهورات ووصفها بالاوهام، معللا بان الكتاب المقدس لم يذكر نص أو آية عن ظهور العذراء، ووصف ظهور السيدة العذراء على الكنيسة بالوراق بالأوهام التى يلجأ إليها البعض من أصحاب المشاكل والمظلومين، سواء كانوا أقباطاً أو مسلمين لحل مشاكلهم، وقال: إن "ظهور العذراء لا يوجد إلا عند الأقباط الأرثوذكس في مصر فقط، وهو أمر مرتبط في البداية بهزيمة العرب في حرب 1967 ورغبة النظام الحاكم وقتها في نشر فكرة مساندة السماء لنا، واختيار العذراء بالذات يرجع إلى إجلال المسلمين والمسيحيين لها على السواء، وإلا لكان من الأولى ظهور المسيح".
وبعد تاكيد الكنيسة القبطية في مصر لظورات سابقة خصوصا عام 1968 على منارة الزيتون، و1986 على منارة القديسة دميانة بشبرا، وعام 1992 فى دير العذراء وعام 2009 في كنيسة الوراق، تجمع الاف المسيحيين والمسلمين
امام كنيسة ماري جرجس الحمراء بطنطا يتلون الصلوات والدعوات بعد ان تنبا احد الكهنة بظهور العذراء بثوبها الازرق، وبينما عاد ونفى كاهن الكنيسة الظهور اكد المتواجدون ذلك من خلال سحابة وطيف أبيض وظهور إحدى الحمامات البيضاء في سماء الكنيسة داخل طوق أبيض، وقبلها بايام احتشد المواطنون امام كنيسة العذراء الكائنة بالشوبك الغربي والتابعة لمدينة البدرشين، بعد شائعات عن الظهور هناك، لكن اهم شائعات الظهور كان عقب الصلاة احداث نجع حمادي في منطقة "المستت" بمحافظة قنا، وقال الاقباط انها ظهرت فوق كنيسة "مارى يوحنا" تعبيراًُ عن غضبها الشديدمن الأحداث الطائفية .
ان كثرة الكلام عن هذا الامر في المجتمع المصري وبغض النظر عن حقيقة الظهور او عدمه فلا شك ان له مفعول سحري في النفوس ففي يوم تجد نقمة وانقسام بين المسلمين والمسيحيين وفي التالي تجد الجميع امام الكنيسة ينتظرون الظهور معا، خصوصا وان المسلمين يجلون العذراء كالمسيحيين تماما، وما ظهورها في هذه الفترة الا نعمة، فان كان حقيقة فانها نعمة ربانية ومباركة الهية فعلية، وان كانت الظهورات من فعل الانسان لاعادة اللحمة بين المصريين وشغلهم عن الفتنة فانها نعمة ايضا .