وجاءت تصريحات لومباردي في أعقاب انتقادات متصاعدة لطريقة تعامل الكنيسة مع تلك الفضائح ، والتي يجري فيها كشف النقاب عن المزيد بشأن تلك التحرشات.
وقال لومباردي: "إن المؤسسات الكنسية الرئيسية المعنية بالأمر.. مؤتمر الأساقفة الألمان ومؤتمر الأساقفة النمساويين ومؤتمر الأساقفة الهولنديين واجهت ظهور المشكلة بإجراء حاسم في الوقت المناسب".
وأضاف: "أبدت (المؤسسات) رغبتها في الشفافية ، وبالتحديد عجلت من ظهور المشكلة من خلال دعوة الضحايا إلى التحدث علنيا ، حتى وإن كانت تلك الحالات ترجع إلى عدة أعوام مضت".
وأعرب لومباردي عن أسفه لأن تكون "أخطاء" ارتكبت في مؤسسات تابعة للكنيسة ومن جانب أساقفة وبعض الشخصيات الكنسية الأخرى "منتقدة بصورة خاصة".
غير أنه قال إن الاعتداء الجنسي على الأطفال هو قضية أكثر انتشارا ، وأن "تركيز الاتهامات على الكنيسة وحدها يعكس منظورا خاطئا".
وفي معرض إشارته إلى أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل "أقرت بما أبدته الكنيسة الألمانية من جدية ونهج بناء" ، لفت لومبادري إلى أن الفاتيكان يعتزم التعاون مع السلطات الوطنية في هذا الصدد.
في فينا تكشفت قضايا تحرش جنسي واعتداءات بدنية ارتكبها رجال الكنيسة الكاثوليكية في النمسا اليوم الثلاثاء ، بعد أن أكدت مدرسة داخلية تتبع دير ميريراو اتهامات لم تحدد فيها أسماء وإعلان أحد الضحايا عما تعرض له في سالزبورج. وجاء الإعلان عن القضايا بعد الكشف عن سلسلة من القضايا المشابهة في ألمانيا في مؤسسات كاثوليكية ومدرسة غير مذهبية في ولاية هيسن.
وقال كبير أساقفة الدير أبوت أنسليم فان دير ليندي ، خلال مقابلة نشرت اليوم الثلاثاء ، إن أحد كهنة الدير ، غربي النمسا ، اعتدى جنسيا على تلميذ في المدرسة الداخلية في ثمانينات القرن الماضي.
وأضاف كبير أساقفة الدير لصحيفة "فوراريلبرجر ناخريشتن" الإقليمية اليومية إن كاهنا آخرا من ميريراو اعتدى جنسيا على تلميذ مدمن في بلدة إنسبروك عام 2001 إبان دراسة ذلك التلميذ هناك.
كما تعرض التلاميذ للضرب من قبل معلميهم الكاثوليكيين ، وهو أمر كان شائعا في منتصف ثمانينات القرن الماضي.
ونقلت الصحيفة عن كبير أساقفة الدير ، الذي تولى منصبه العام الماضي ، قوله: "لا شك في أنه كان هناك تدابير تعليمية لم يكن من الممكن تصورها اليوم". ويعتزم الدير تعيين مستشارين قانونيين للضحايا المحتملين الآخرين.
وفي دير سان بيتر في سالزبورج اعترف برونو بيكر كبير الاساقفة أنه تحرش بصبي قبل أربعين سنة عندما كان مجرد قس صغير طموح وقدم استقالته.
ومن جانبه ، قال بريور كوربينيان بيرناباتشر ، القس البارز في دير سان بيتر ، لوكالات الأنباء إن "هذا يوم مظلم ومرير على الكنيسة وديرنا".
كانت الكنيسة الكاثوليكية النمساوية لاحقتها فضيحة كبيرة في منتصف تسعينات القرن العشرين ، عندما اضطر الكاردينال هانس هيرمان جرور إلى التنحي عن منصبه في فيينا بعد أن تبين أنه اعتدى على بعض الفتيان.
وفي السياق ذاته ، كشفت صحيفة (دي تليجراف) اليومية الهولندية عن اتهامات أخرى بالتحرش الجنسي براهبات ، في الوقت الذي ارتفع فيه عدد ما تردد أنهم ضحايا في المؤسسات الكاثوليكية إلى 200 في هولندا. كما سجلت ألمانيا 150 حالة تحرش على الأقل.
وقال لومباردي: "إن المؤسسات الكنسية الرئيسية المعنية بالأمر.. مؤتمر الأساقفة الألمان ومؤتمر الأساقفة النمساويين ومؤتمر الأساقفة الهولنديين واجهت ظهور المشكلة بإجراء حاسم في الوقت المناسب".
وأضاف: "أبدت (المؤسسات) رغبتها في الشفافية ، وبالتحديد عجلت من ظهور المشكلة من خلال دعوة الضحايا إلى التحدث علنيا ، حتى وإن كانت تلك الحالات ترجع إلى عدة أعوام مضت".
وأعرب لومباردي عن أسفه لأن تكون "أخطاء" ارتكبت في مؤسسات تابعة للكنيسة ومن جانب أساقفة وبعض الشخصيات الكنسية الأخرى "منتقدة بصورة خاصة".
غير أنه قال إن الاعتداء الجنسي على الأطفال هو قضية أكثر انتشارا ، وأن "تركيز الاتهامات على الكنيسة وحدها يعكس منظورا خاطئا".
وفي معرض إشارته إلى أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل "أقرت بما أبدته الكنيسة الألمانية من جدية ونهج بناء" ، لفت لومبادري إلى أن الفاتيكان يعتزم التعاون مع السلطات الوطنية في هذا الصدد.
في فينا تكشفت قضايا تحرش جنسي واعتداءات بدنية ارتكبها رجال الكنيسة الكاثوليكية في النمسا اليوم الثلاثاء ، بعد أن أكدت مدرسة داخلية تتبع دير ميريراو اتهامات لم تحدد فيها أسماء وإعلان أحد الضحايا عما تعرض له في سالزبورج. وجاء الإعلان عن القضايا بعد الكشف عن سلسلة من القضايا المشابهة في ألمانيا في مؤسسات كاثوليكية ومدرسة غير مذهبية في ولاية هيسن.
وقال كبير أساقفة الدير أبوت أنسليم فان دير ليندي ، خلال مقابلة نشرت اليوم الثلاثاء ، إن أحد كهنة الدير ، غربي النمسا ، اعتدى جنسيا على تلميذ في المدرسة الداخلية في ثمانينات القرن الماضي.
وأضاف كبير أساقفة الدير لصحيفة "فوراريلبرجر ناخريشتن" الإقليمية اليومية إن كاهنا آخرا من ميريراو اعتدى جنسيا على تلميذ مدمن في بلدة إنسبروك عام 2001 إبان دراسة ذلك التلميذ هناك.
كما تعرض التلاميذ للضرب من قبل معلميهم الكاثوليكيين ، وهو أمر كان شائعا في منتصف ثمانينات القرن الماضي.
ونقلت الصحيفة عن كبير أساقفة الدير ، الذي تولى منصبه العام الماضي ، قوله: "لا شك في أنه كان هناك تدابير تعليمية لم يكن من الممكن تصورها اليوم". ويعتزم الدير تعيين مستشارين قانونيين للضحايا المحتملين الآخرين.
وفي دير سان بيتر في سالزبورج اعترف برونو بيكر كبير الاساقفة أنه تحرش بصبي قبل أربعين سنة عندما كان مجرد قس صغير طموح وقدم استقالته.
ومن جانبه ، قال بريور كوربينيان بيرناباتشر ، القس البارز في دير سان بيتر ، لوكالات الأنباء إن "هذا يوم مظلم ومرير على الكنيسة وديرنا".
كانت الكنيسة الكاثوليكية النمساوية لاحقتها فضيحة كبيرة في منتصف تسعينات القرن العشرين ، عندما اضطر الكاردينال هانس هيرمان جرور إلى التنحي عن منصبه في فيينا بعد أن تبين أنه اعتدى على بعض الفتيان.
وفي السياق ذاته ، كشفت صحيفة (دي تليجراف) اليومية الهولندية عن اتهامات أخرى بالتحرش الجنسي براهبات ، في الوقت الذي ارتفع فيه عدد ما تردد أنهم ضحايا في المؤسسات الكاثوليكية إلى 200 في هولندا. كما سجلت ألمانيا 150 حالة تحرش على الأقل.


الصفحات
سياسة








