تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


ظهور مسيح "أسود" في "العشاء الأخير" يثير جدلا في بريطانيا




علقت كاتدرائية بريطانية صورة جديدة للعشاء الأخير، لكن بـ"مسيح أسود"، كتعبير عن تضامنها مع حركة "حياة السود مهمة"، التي ظهرت بعد مقتل جورج فلويد في أمريكا.


واعتبر أنصار حركة "حياة السود مهمة" أن وضع هذه الصورة في مذبح كاتدرائية مدينة سانت أولبانز بانجلترا، التي يظهر فيها السيد المسيح بشكل واضح كشخص أسود "رسالة جريئة" إلى العالم بعد الأحداث التي شهدتها البلاد.
ورسمت اللوحة الفنانة لورنا ماي وودسوورث في عام 2010 مستعينة بعارض من جامايكا بهدف تمثيل رؤيتها الخاصة للوحة، وعرضت في كنيسة بمقاطعة غلوسترشير.

وقالت الفنانة إن هدفها من رسم اللوحة هو دفع الناس للتفكير مجددا "بالفكرة الغربية التي تقول إن المسيح كان أشقر وعيناه زرقاوان"، بحسب "بي بي سي".

ويبلغ ارتفاع الصورة حوالي مترين و60 سنتيمترا، وعرضت بعد افتتاح الكاتدرائية وتم دعوة الناس إلى النظر من جديد إلى "أمر تظنون أنكم تعرفونه".

ونوهت الكاتدرائية في بيانها إلى وقوفها ودعمها لحركة "حياة السود مهمة"، معتبرة أنها من أنصار التغيير، وبهدف بناء مجتمع عادل وقوي ومنصف تحترم فيه كرامة الإنسان.

وبحسب شيلي هيلز، العضوة بحركة "حياة السود مهمة"، إن قسم كبير من المجتمع لم يجد مشكلة في تقبل التصوير غير الدقيق لمسيح أبيض، بينما "هب الجميع في جدال بشأن مسيح أسود، وهذا مجرد مثال آخر للعنصرية المترسخة في المملكة المتحدة".

وأثار تعليق الصورة جدلا واسعا في بريطانيا، ويمكن مشاهدة الكثير من التعليقات المؤيدة و المعارضة لتعليق الصورة على وسائل التواصل الاجتماعي.


سبوتنيك
السبت 4 يوليو 2020