وذكرت المصممة السعودية عائشة العتيبي في تصريحها لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "إنني لا أرى غرابة في أن تصمم المرأة للرجل، فالرجل من حقه أن يتجمل، وأردت أن أصمم للرجل حتى لا يهضم حقه في التصميم كما أنني أعتقد بأن المرأة تحدد بشكل أفضل معالم وسامة الرجل لاسيما أن تصاميمنا مستوحاة من الخط الكلاسيكي الرسمي مضافا إليه خطوط تبرز الهوية العربية المثقفة، وهناك عدة تصاميم للرجل السعودي، ملابس خاصة بالمناسبات الرسمية والأعياد والزواج والأفراح، وملابس للاستخدام اليومي، وأيضاً للرجل الغربي هناك تصاميم خاصة نضيف من خلالها العبق الشرقي بلمسات خاصة" .
وأضافت إن المرأة السعودية تنفق على الملابس ثلاثة أضعاف ما ينفقه الرجل. كما أن متوسط ما تنفقه المرأة يصل إلى 30 ألف ريال سنويًا، فيما يبلغ متوسط إنفاق الرجل 10 آلاف ريال كل عام.
وحول عروضها القادمة أكدت لـ (د.ب.أ) إنها تستعد لتقديم عروض متنوعة للأزياء التي تصممها وتستلهمها من الكنوز الفنية التي يختزنها القرن الخامس عشر حتي تمتزج بنكهات وتطعيمات ولمسات تراثية تتناغم مع التراث السعودي الثري والمتنوع لاسيما أن المخزون التراثي للجزيرة العربية أعطى مساحة أكبر من الإبداع والتنوع في التصميم واختيار الموديل.
واستطردت في حديثها لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأنها تستعد خلال النصف الأول من عام 2014 إلى تبني وتدريب عدد من المبدعات السعوديات في مجال الأزياء في أكاديمية عالمية متخصصة يشارك فيها فريق من أكثر مشاهير الموضة تأثيرا في الذوق العام خصوصا وأن السعوديات أثبتن تفوقهن في مجال الجمال والأزياء والذوق الرفيع.
من جانبه أشاد الإعلامي المعروف عبد الخالق الزهراني مدير عام مطبوعات مطار الملك عبد العزيز الدولي بالأفكار الجريئة وغير المسبوقة التي تخصصت فيها المصممة عائشة لاسيما نظرتها الطموحة لتأسيس أول أكاديمية دولية متخصصة في السعودية يشارك فيها نخبة من بيوت الأزياء الراقية في العالم وتوجهها العالمي لإقامة معارض في دبي وبيروت وباريس ثم لتركيزها في تصميم أزياء الرجال ونشر موديلاتها في بيوتات الازياء في كافة أنحاء العالم.
وفي نفس السياق عبرت مها جمال رئيسة تحرير مجلة كريستال للأزياء بالقفزة الكبيرة التي قامت بها المصممة عائشة باعتبارها سيدة شرقية عربية سعودية تحلم وترسم طموحاتها بتصاميمها الفريدة للعالمية.
وأضافت في تصريحها لوكالة الأنباء الالمانية (د.ب.أ) إن تصاميمها لها رموز معينة كاختيارها للعود مثلا كتركيبة معطرة ضمن تصميمها الذي تعبر به عن غموض وأسرار وسحر الشرق كما أن إصرارها على النجاح وتفردها بخط متميز وغير مسبوق في رسالة واضحة تهدف لأن يري كل العالم الوجه الحضاري الجميل لإنجازات المرأة السعودية.
وفي نفس الإطار أكدت الفنانة التشكيلة رشا المازن لـ (د.ب.أ) إن المصممة عائشة تهدف لتغيير النظرة عن المرأة السعودية لتؤكد إنها من أكثر النساء إبداعاً وتألقاً بين نساء العالم.
وفي سياق متصل قالت الدكتورة دلال عبدالله الشريف الأستاذة المساعدة في تصميم الأزياء بجامعة الملك عبد العزيز بجدة " هذه مبادرة جيدة من المصممة عائشة التي تمتلك الرغبة والحماس لخوض هذا المجال الفني الراقي الذي يتطلب الموهبة والعلم والقدرة على مسايرة خطوط الموضة وتلبية احتياجات الفئة المستهدفة بفكر وخط جديد ومتميز.
وأضافت في تصريحها لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) " وبكوني متخصصة وخبيرة بهذا العلم وهذا الفن فإني أحيي فيها هذه الروح وهذه الرغبة لترتقي بما لديها من أفكار ولتبحث عن الأمر الذي تتميز به ولتبدع فيه لأن هذا المجال مليء بالمنافسين المبدعين وذوي الخبرة وحتى تكون لها بصمة قوية تتفرد بها" .
وأضافت إن المرأة السعودية تنفق على الملابس ثلاثة أضعاف ما ينفقه الرجل. كما أن متوسط ما تنفقه المرأة يصل إلى 30 ألف ريال سنويًا، فيما يبلغ متوسط إنفاق الرجل 10 آلاف ريال كل عام.
وحول عروضها القادمة أكدت لـ (د.ب.أ) إنها تستعد لتقديم عروض متنوعة للأزياء التي تصممها وتستلهمها من الكنوز الفنية التي يختزنها القرن الخامس عشر حتي تمتزج بنكهات وتطعيمات ولمسات تراثية تتناغم مع التراث السعودي الثري والمتنوع لاسيما أن المخزون التراثي للجزيرة العربية أعطى مساحة أكبر من الإبداع والتنوع في التصميم واختيار الموديل.
واستطردت في حديثها لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأنها تستعد خلال النصف الأول من عام 2014 إلى تبني وتدريب عدد من المبدعات السعوديات في مجال الأزياء في أكاديمية عالمية متخصصة يشارك فيها فريق من أكثر مشاهير الموضة تأثيرا في الذوق العام خصوصا وأن السعوديات أثبتن تفوقهن في مجال الجمال والأزياء والذوق الرفيع.
من جانبه أشاد الإعلامي المعروف عبد الخالق الزهراني مدير عام مطبوعات مطار الملك عبد العزيز الدولي بالأفكار الجريئة وغير المسبوقة التي تخصصت فيها المصممة عائشة لاسيما نظرتها الطموحة لتأسيس أول أكاديمية دولية متخصصة في السعودية يشارك فيها نخبة من بيوت الأزياء الراقية في العالم وتوجهها العالمي لإقامة معارض في دبي وبيروت وباريس ثم لتركيزها في تصميم أزياء الرجال ونشر موديلاتها في بيوتات الازياء في كافة أنحاء العالم.
وفي نفس السياق عبرت مها جمال رئيسة تحرير مجلة كريستال للأزياء بالقفزة الكبيرة التي قامت بها المصممة عائشة باعتبارها سيدة شرقية عربية سعودية تحلم وترسم طموحاتها بتصاميمها الفريدة للعالمية.
وأضافت في تصريحها لوكالة الأنباء الالمانية (د.ب.أ) إن تصاميمها لها رموز معينة كاختيارها للعود مثلا كتركيبة معطرة ضمن تصميمها الذي تعبر به عن غموض وأسرار وسحر الشرق كما أن إصرارها على النجاح وتفردها بخط متميز وغير مسبوق في رسالة واضحة تهدف لأن يري كل العالم الوجه الحضاري الجميل لإنجازات المرأة السعودية.
وفي نفس الإطار أكدت الفنانة التشكيلة رشا المازن لـ (د.ب.أ) إن المصممة عائشة تهدف لتغيير النظرة عن المرأة السعودية لتؤكد إنها من أكثر النساء إبداعاً وتألقاً بين نساء العالم.
وفي سياق متصل قالت الدكتورة دلال عبدالله الشريف الأستاذة المساعدة في تصميم الأزياء بجامعة الملك عبد العزيز بجدة " هذه مبادرة جيدة من المصممة عائشة التي تمتلك الرغبة والحماس لخوض هذا المجال الفني الراقي الذي يتطلب الموهبة والعلم والقدرة على مسايرة خطوط الموضة وتلبية احتياجات الفئة المستهدفة بفكر وخط جديد ومتميز.
وأضافت في تصريحها لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) " وبكوني متخصصة وخبيرة بهذا العلم وهذا الفن فإني أحيي فيها هذه الروح وهذه الرغبة لترتقي بما لديها من أفكار ولتبحث عن الأمر الذي تتميز به ولتبدع فيه لأن هذا المجال مليء بالمنافسين المبدعين وذوي الخبرة وحتى تكون لها بصمة قوية تتفرد بها" .