نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى


عباس لن يخسر منصبه وفتح تؤجل انتخاب قيادة جديدة للحركة




بيت لحم - وكالات - اجلت انتخاب قيادة جديدة لحركة فتح الفلسطينية، وذلك لليوم الثاني، في اطار المؤتمر العام للحركة، وهو الاول منذ 1989 ويعقد في بيت لحم بالضفة الغربية.


وتريد فتح احياء نفسها بعدما اضعفتها مواجهاتها مع حركة حماس وانشقاقاتها الداخلية وسوء ادارتها.
وفي مداخلات صاخبة تخللت المؤتمر منذ انطلاق اعماله، حمل عدد كثير من المندوبين القيادة الحالية في فتح مسؤولية الاخفاقات واحتجوا بشدة على غياب التقارير الادارية والمالية طوال 20 عاما.

ويبدو ان زعيم الحركة ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، "مرشح التوافق"، ضامنا للبقاء في منصبه، بينما يمكن ان يخسر سائر القادة الحاليين مناصبهم لمصلحة جيل جديد.

وستشكل انتخابات لجنة مركزية جديدة من 21 عضوا ومجلس ثوري من 120 عضوا العنصر الاهم في مؤتمر فتح وهو الاول لها منذ 1989، الذي انطلقت اعماله الثلاثاء في بيت لحم على ان يختتم الاحد بدلا من الجمعة كما كان مقررا في الاصل.

وبلغ عدد المرشحين لعضوية اللجنة المركزية 131 وللمجلس الثوري 496 مع صباح الجمعة بحسب مندوبين.
وكان مقررا ان تجري الانتخابات بعد ظهر الجمعة لكن مشاركين قالوا انها لن تجري قبل السبت بسبب العدد الكبير للمرشحين.

وتم الاتفاق على السماح لاعضاء مؤتمر فتح من قطاع غزة بالتصويت عن طريق الهاتف الخليوي بحضور المؤتمرين مجتمعين بعد ان منعتهم حماس من السفر والمشاركة في المؤتمر ردا على اعتقال اجهزة الامن الفلسطينية لعناصرها في الضفة الغربية.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول في فتح قوله ان اجهزة الامن التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة التي تقودها حركة المقاومة الاسلامية حماس احتجزت الجمعة عددا من القادة البارزين في حركة فتح بقطاع غزة.

وكانت حركة فتح تهيمن على السلطة الفلسطينية، لكنها انهزمت في الانتخابات التشريعية التي جرت في 2006 في الاراضي الفلسطينية امام حماس، قبل ان تطردها الاخيرة من قطاع غزة في يونيو حزيران 2007.

ويبدو الامين العام لحركة فتح في الضفة الغربية والذي تعتقله اسرائيل مروان البرغوثي، والرئيس السابق لجهاز الامن الوقائي جبريل الرجوب وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، المرشحين الاوفر حظا.

كذلك، يطمح محمد دحلان الذي كان رجل فتح القوي في قطاع غزة والقريب من واشنطن الى الانضمام للجنة المركزية رغم هزيمة الحركة امام حماس في غزة والتي نسبت اليه في شكل كبير.

واقر عباس في خطابه الثلاثاء بان الحركة ارتكبت "اخطاء" ادت الى هزيمتها امام حماس في غزة وحضها على "استخلاص العبر" من اجل انطلاقة جديدة.

وكالات
السبت 8 غشت 2009