نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


عبدالله اوجلان لا يرى أي معنى للحوار مع الحكومة التركية ويلوح بحرب محتملة مجهولة النتائج




انقرة - اكد الزعيم المسجون للمتمردين الاكراد في تركيا عبد الله اوجلان انه تخلى عن بذل جهوده بهدف بدء حوار مع السلطات التركية، كما ذكرت صحيفة كردية


الزعيم الكردي عبدالله اوجلان
الزعيم الكردي عبدالله اوجلان
وكان الزعيم الكردي مؤسس حزب العمال الكردستاني المسجون في سجن ايمرالي في شمال غرب تركيا حيث يمضي عقوبة بالسجن مدى الحياة منذ 1999، وجه دعوات عدة للحوار الى الحكومة التركية لكنها رفضتها كلها.

وقال زعيم حزب العمال الكردستاني لمحاميه الذي التقاه في سجنه بحسب موقع صحيفة اوزغور بوليتيكا الالكتروني ان مواصلة هذه الجهود "لم يعد لها معنى".

واوضح اوجلان "اني اتخلى (عن جهود الحوار) بعد 31 ايار/مايو لانني لم اجد المحاور". واضاف ان "المسؤولية تقع الان" على عاتق قادة حزب العمال الكردستاني وعلى حزب السلام والديموقراطية، ابرز حزب موال للاكراد في تركيا.

وقال الزعيم الكردي المسجون "لا يمكنني القيام باي شيء اعتبارا من هذه النقطة. سيقررون ما ينبغي القيام به". واضاف "آمل ان لا يتعرض مدنيون ابرياء للمعاناة في المستقبل".

وحرص اوجلان على التشديد على ان قراره لا يعني دعوة حزب العمال الكردستاني الى تكثيف النضال المسلح. وقال "ينبغي ان لا يكون هناك سوء فهم. هذا لا يشكل دعوة الى الحرب".

ويعتبر حزب العمال الكردستاني الذي يقاتل دفاعا عن حقوق اكراد تركيا منذ 1984، منظمة ارهابية في تركيا وعدد من الدول الاخرى. واسفر النزاع عن سقوط ما لا يقل عن 45 الف قتيل.

وتطالب حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بان يلقي مقاتلو حزب العمال الكردستاني السلاح. وكانت اعلنت العام الماضي منح مزيد من الحريات للاكراد --حوالى 14 مليونا بحسب المصادر، من اصل 78 مليون نسمة-- لوضع حد للنزاع، لكن ذلك لم يؤد الى نتائج.
واعتبر اوجلان ان "حكما ذاتيا ديموقراطيا" للاكراد يجب ان يكون الحل.

وخلص الى القول بحسب ما نقلت عنه الصحيفة "اعتبارا من الان، يمكن لحزب العمال الكردستاني ان يتصالح مع الدولة او قد يجد حلا... او قد يتعرض للهزيمة او يختفي... لا احد يعرف ما قد يحصل في خلال حرب".




ا ف ب
الاحد 30 ماي 2010