
ويؤكد التقرير الذي نشر خلال اجتماع في فينيا ديل مار (تشيلي) لوزراء المال في دول اميركا اللاتينية ان عدد الفقراء في اميركا اللاتينية والكاريبي قارب في العام السابق 181 مليون و300 الف فقير، بينهم 73 مليونا في حالة فقر مدقع.
وكانت معدلات الفقر في المنطقة استمرت بالارتفاع خلال الثمانينات والتسعينات في فترات النمو الضعيف ثم القوي، لكنها بدأت منذ العام 2002 تشهد انخفاضا تاريخيا تمثل بخروج 60 مليون شخص من دائرة الفقر بينهم 41 مليونا كانوا في حالة فقر مدقع.
ولاعداد تقريره، اعتمد البنك الدولي على خط فقر بمقياس اربع دولارات كدخل يومي، وخط فقر مدقع لمن ينخفض دخله الى دولارين.
وبوجود 15 دولة في منطقة تتوقع نموا سلبيا في العام 2009، يفترض ان تدفع الازمة الحالية وتباطؤ اقتصاديات الدولة الاميركية اللاتينية بعدد يتراوح بين 8 و13 مليون شخص اضافي الى دائرة الفقر.
ويتركز معظم هؤلاء "الفقراء الجدد" بين المكسيك والبرازيل اكبر اقتصاديين في المنطقة، ويتوزع البقية خصوصا بين الارجنتين وكولومبيا والاكوادور وفنزويلا.
ولفت تقرير البنك الدولي الى ان الدول تحتاج تاريخيا الى ثلاث سنوات للخروج من ازمات اقتصادية اخف من الازمة الحالية ولعودة الفقر الى المستويات التي سبقت الازمة
وكانت معدلات الفقر في المنطقة استمرت بالارتفاع خلال الثمانينات والتسعينات في فترات النمو الضعيف ثم القوي، لكنها بدأت منذ العام 2002 تشهد انخفاضا تاريخيا تمثل بخروج 60 مليون شخص من دائرة الفقر بينهم 41 مليونا كانوا في حالة فقر مدقع.
ولاعداد تقريره، اعتمد البنك الدولي على خط فقر بمقياس اربع دولارات كدخل يومي، وخط فقر مدقع لمن ينخفض دخله الى دولارين.
وبوجود 15 دولة في منطقة تتوقع نموا سلبيا في العام 2009، يفترض ان تدفع الازمة الحالية وتباطؤ اقتصاديات الدولة الاميركية اللاتينية بعدد يتراوح بين 8 و13 مليون شخص اضافي الى دائرة الفقر.
ويتركز معظم هؤلاء "الفقراء الجدد" بين المكسيك والبرازيل اكبر اقتصاديين في المنطقة، ويتوزع البقية خصوصا بين الارجنتين وكولومبيا والاكوادور وفنزويلا.
ولفت تقرير البنك الدولي الى ان الدول تحتاج تاريخيا الى ثلاث سنوات للخروج من ازمات اقتصادية اخف من الازمة الحالية ولعودة الفقر الى المستويات التي سبقت الازمة