نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


عرب اسرائيل يحيون يوم الارض في النقب وسخنين وقتيل في غزة بنيران اسرائيلية







العراقيب - ماجدة البطش - احيا عرب اسرائيل الذكرى الرابعة والثلاثين ليوم الارض عبر تنظيم مهرجان جماهيري في النقب احتجاجا على ما يعانيه العرب هناك من مصادرة اراض وهدم بيوت، وبمسيرة مركزية في مدينة سخنين في الجليل بدعوة من لجنة المتابعة العربية في اسرائيل ،كما شارك الفلسطينيون في احياء المناسية في الضفة الغربية وفي قطاع غزة حيث دارت مواجهات بالحجارة قتل خلالها فتى فلسطيني واصيب 11 من الفتية والاطفال بينهم طفل حالته خطيرة، بنيران الجيش الاسرائيلي


عرب 48 يحيون يوم الأرض
عرب 48 يحيون يوم الأرض
ونظمت لجنة المتابعة العربية التي تمثل عرب اسرائيل المسيرة المركزية التقليدية في سخنين في الجليل والتي جابت شوارع المدينة وصولا للنصب التذكاري لشهداء يوم الأرض.

وتقدم المسيرة اعضاء كنيست عرب وقيادات شعبية رفعت الاعلام الفلسطينية وشعارات كتب عليها "المجد والخلود لشهداء يوم الارض".

وقدر منظمو المسيرة عدد المشاركين باكثر من ثلاثين الف متظاهر.

ووزعت الاحزاب العربية ناشطيها ومؤيديها بين سخنين والنقب حيث نظم مهرجان خطابي في قرية العراقيب غير المعترف بها شارك فيه نحو ثلاثة الاف شخص بعد صلاة العصر.

وتقع العراقيب شمال مدينة بئر السبع، على بعد حوالى 110 كلم عن القدس جنوبا.

وتم التمهيد للمهرجان عبر مكبرات الصوت التي انطلقت منها الاناشيد الدينية والتي تمجد المسجد الاقصى، وسار شبان على الخيل وهم يرفعون رايات الحركة الاسلامية الخضراء، وعلقت اعلام فلسطينية ويافطة كبيرة على المنصة كتب عليها "باقون هنا باقون، ما بقي الزعتر والزيتون".

وتناوب على المنصة شيوخ من المنطقة ومسؤولو الاحزاب السياسية ومن بينهم النائبة في الكنيست حنين الزعبي التي اكدت ان "مصادرة الارض محاربة للوجود العربي وجزء من سياسة الدولة اليهودية، وعندما ندافع عن ارضنا نحمي وجودنا".

وقال الشيخ صياح الطوري من قرية العراقيب، "نحن نتعرض لهجمة مستمرة بدءا من هدم البيوت ومصادرة الاراضي. كان لدينا مئة بيت والان لم يعد لدينا سوى ثلاثين منزلا".

وقال ان "الهجمة تطال الارض والانسان والحيوان. الطائرات تقوم برشنا بمواد سامة لكي نرحل. والارض ياخذونها منا. طلبوا استخدام اراض للجيش سنة 1953 لستة اشهر والان لا يعترفون انها لنا".

واضاف "هل تقبلون ان نساوم على قبور اجدادا في هذه الارض".

وبين المشاركين في المهرجان، قالت شوشانا "حضرت لاني أؤمن بالمساواة واعارض مصادرة الاراضي".

وقال عضو الكنيست جمال زحالقة من حزب التجمع العربي لوكالة فرانس برس من سخنين "ان اسرائيل سنت في هذا العام المزيد من القوانين التي تسمح بسلب الارض مثل قانون خصخصة الاراضي التي صودرت منا ومن اللاجئين الفلسطينيين ومنحها لمالكين خاصين".

وتابع مشيرا الى قانون اخر هو "قانون استعادة الاراضي الذي نص على الا يكون مر على مصادرة الاراضي اكثر من سبع سنوات ومظم اراضينا صودرت قبل عام 1985 وبالتالي كرست مصادرتها".

وذكر كذلك "قانون التجمعات السكانية اليهودية التي لا يسمحون للعرب بالسكن فيها الا باذن خاص، وهذه التجمعات يوجد فيها مساحات واسعة يملكها العرب ولكن لا يسمح لهم بالدخول اليها مثل بلدة طمرة".

واكد زحالقة ان "الجرح لا يزال مفتوحا وهم يرشون الملح عليه. علاقة الانسان بارضه لا يسري عليها التقادم، ونحن نطالب باعادة اراضينا المصادرة".

ومن جهته قال عضو الكنيست محمد بركة لوكالة فرانس برس "يوم الارض اصبح بالنسبة لنا يوم الوجود والانتماء، لم يعد فقط مجرد تراب الارض، هو اليوم الذي تحتضن فيه ذاكرتنا انتماءنا الفلسطيني، وتحتضن فيه بيوتنا وملاعب اطفالنا ومدارسهم التي تتعرض لحملة تجهيل وهو اليوم الذي يحتضن فيه مستقبلنا"

وشدد "هو اليوم الوطني الديمقراطي لفلسطينيي الداخل بامتياز، واليوم يشارك فيه عشرات الالاف يحملون فقط احلام فلسطين من اجل النضال لاقامة الدولة الفلسطينية".

واكد "نحن لا نحيي فط ذكرى شهدائنا بل نسجل مستقبلنا في تحدي العنصريين امثال افيغدور ليبرمان والفاشيين".

وتحيي الاقلية العربية في اسرائيل التي تعد حوالي 1,3 مليون نسمة كل سنة في يوم الارض مقتل ستة من ابنائها برصاص القوات الاسرائيلية في 30 آذار/مارس 1976 في مواجهات عنيفة ضد مصادرة اراض من قبل الدولة العبرية.

ويتحدر عرب اسرائيل من 160 الف فلسطيني لم يغادروا اراضيهم بعد قيام الدولة العبرية سنة 1948.

وفي قطاع غزة، قتل الفتى الفلسطيني وسقط الجرحى الاخرون اثر اطلاق الجنود الاسرائيليين النار على تظاهرة في رفح اقتربت من السياج الحدودي مع اسرائيل، حسب مصادر طبية وشهود عيان.

ودعت حركة حماس التى تسيطر على قطاع غزة في بيان لها في ذكرى يوم الارض الى "الالتفاف الجماهيري حول خيار المقاومة في مواجهة المخططات الصهيونية، دفاعا عن الارض والعرض والمقدسات ".

كما طالبت ب "تعزيز صمود الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته، وفك حصاره وعدم اعطاء ايَّ غطاء لاي شكل من اشكال التفاوض العبثي المباشر وغير المباشر مع العدو".

وفي الضفة الغربية دعت وزارة الزراعة الفلسطينية الى احياء يوم الارض بزراعة اشجار الزيتون في مناطق مختلفة منها.

وشارك رئيس الوزراء سلام فياض أهالي بلدة قراوة بني حسان في محافظة سلفيت (شمال) بحراثة وزراعة الأرض المحاذية للبلدة، والمهددة من مستوطنة خفات يائير المجاورة

وأشاد فياض بصمود المواطنين قائلا : صمود أبناء شعبنا على أرضهم، أقوى من المستوطنات والاحتلال، وهذا ما يؤكده شجر الزيتون والبلوط المغروس في جبالنا الراسخة

ماجدة البطش
الثلاثاء 30 مارس 2010