وقال عريقات ، في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" ، إن "كل الخيارات مفتوحة أمامنا لأن الطريقة التي تعرض فيها قناة الجزيرة الوثائق تحرض على القتل وعلى العصيان هذا أمر قد يسمح بأخذهم إلى أكثر مما هو محكمة عادية".
وأضاف أن "محامين من دائرة شئون المفاوضات شرعوا بدراسة الموقف من كافة جوانبه وهذا.. تحريض حقير يحاول المس بكل فلسطيني يصمد في المفاوضات وهي عملية تحريض غير مسبوقة في تاريخ العرب".
واعتبر عريقات أن قناة الجزيرة تشن حملتها "باسم إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية عقابا للسلطة الفلسطينية بسبب صمودها وتعليقها المفاوضات وتوجهها نحو مجلس الأمن الدولي لإدانة الاستيطان وطلب الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية".
واستغرب عريقات حديث الجزيرة عن امتلاكها 1600 وثيقة "فيما نلاحظ أن النشر يتم حول القدس واللاجئين لا يتعدى صفحتين وذلك من خلال الانتقائية والتحريف بغرض فقط تشويه الموقف الفلسطيني".
ونفى وجود أي تنازلات في الموقف الفلسطيني فيما يتعلق بقضيتي القدس او اللاجئين حسبما ادعت وثائق الجزيرة "لأن الموقف الفلسطيني يقوم (على) أنه يجب أن تقبل إسرائيل المسئولية عن اللاجئين والقرار 194 الصادر عن الأمم المتحدة".
وفي شأن القدس ، قال عريقات " قلنا القدس الشرقية والمسجد الأقصى هي مناطق محتلة لا توجد لها أي خصوصيات القدس الشرقية عاصمة لفلسطين والغربية عاصمة لإسرائيل وأن كان هناك تبادل للأرض يتم بالقيمة والمثل".
كانت قناة "الجزيرة" القطرية بدأت مساء أول أمس نشر أكثر من 1600 وثيقة سرية تتعلق بالمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وذلك بعد أن حصلت على وثائق ومحاضر مهمة لجلسات خلف الكواليس.
لم تكشف القناة عن مصدر هذه الوثائق التي تفول إن السلطة الفلسطينية قدمت تنازلات غير مسبوقة فيما يتعلق بقضايا الوضع النهائي مع إسرائيل خاصة القدس واللاجئين.
كان عريقات قال إنه مستعد لأي تحقيق يطاله وكل طاقم دائرته لمعرفة كيفية تسريب وثائق المفاوضات إلى قناة "الجزيرة".
وأضاف عريقات ، لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية ، "لست فوق القانون ومستعد لتحقيق وكل طاقمي لمعرفة كيف تم التسريب إذا كان فعلا تم من مكتبي".
وفي معرض رده على سؤال حول ما إذا كانت السلطة شكلت فعلا لجنة تحقيق في تسريب الوثائق ، قال عريقات "لقد طلبت ذلك من الرئيس (الفلسطيني محمود عباس) لمعرفة كيف تم تسريب الوثائق".
شدد عريقات على أن التحقيق، في حال تم، سيكون من حيث الشكل ومرتبطا بطريقة تسريب الوثائق وليس بما جاء في الوثائق ، متهما "الجزيرة" بتحريف وتزوير الوثائق التي لديها عبر اقتطاع الجمل من سياقها الصحيح.
تساءل عريقات "لمصلحة من يتم نشر هذه الوثائق الآن؟ أنا أسأل لمصلحة من يتم ذلك في حين نخوض مواجهة مع الحكومة الإسرائيلية والإدراة الأمريكية حول المفاوضات والاستيطان والذهاب لمجلس الأمن؟ هذا هو السؤال".
وأضاف "لقد حرفوا الكلام وزوروا الحقائق عندما يقولون إني قلت لن أريد أن أكون صهيونيا لم يذكروا أني قلتها في إطار رفضي طلبا بالاعتراف بيهودية إسرائيل أنا قلت لتسيبي ليفني ( وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة) من يعترف بيهودية إسرائيل يكن صهيونيا وأنا لن أكون صهيونيا وليس كما حاولت (الجزيرة) القول".
وأردف "ما نشر عن التبادل والقدس أيضا محرف وأعدكم بنشر الوثائق الصحيحة بعد إجراء المراجعات اللازمة".
وأضاف أن "محامين من دائرة شئون المفاوضات شرعوا بدراسة الموقف من كافة جوانبه وهذا.. تحريض حقير يحاول المس بكل فلسطيني يصمد في المفاوضات وهي عملية تحريض غير مسبوقة في تاريخ العرب".
واعتبر عريقات أن قناة الجزيرة تشن حملتها "باسم إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية عقابا للسلطة الفلسطينية بسبب صمودها وتعليقها المفاوضات وتوجهها نحو مجلس الأمن الدولي لإدانة الاستيطان وطلب الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية".
واستغرب عريقات حديث الجزيرة عن امتلاكها 1600 وثيقة "فيما نلاحظ أن النشر يتم حول القدس واللاجئين لا يتعدى صفحتين وذلك من خلال الانتقائية والتحريف بغرض فقط تشويه الموقف الفلسطيني".
ونفى وجود أي تنازلات في الموقف الفلسطيني فيما يتعلق بقضيتي القدس او اللاجئين حسبما ادعت وثائق الجزيرة "لأن الموقف الفلسطيني يقوم (على) أنه يجب أن تقبل إسرائيل المسئولية عن اللاجئين والقرار 194 الصادر عن الأمم المتحدة".
وفي شأن القدس ، قال عريقات " قلنا القدس الشرقية والمسجد الأقصى هي مناطق محتلة لا توجد لها أي خصوصيات القدس الشرقية عاصمة لفلسطين والغربية عاصمة لإسرائيل وأن كان هناك تبادل للأرض يتم بالقيمة والمثل".
كانت قناة "الجزيرة" القطرية بدأت مساء أول أمس نشر أكثر من 1600 وثيقة سرية تتعلق بالمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وذلك بعد أن حصلت على وثائق ومحاضر مهمة لجلسات خلف الكواليس.
لم تكشف القناة عن مصدر هذه الوثائق التي تفول إن السلطة الفلسطينية قدمت تنازلات غير مسبوقة فيما يتعلق بقضايا الوضع النهائي مع إسرائيل خاصة القدس واللاجئين.
كان عريقات قال إنه مستعد لأي تحقيق يطاله وكل طاقم دائرته لمعرفة كيفية تسريب وثائق المفاوضات إلى قناة "الجزيرة".
وأضاف عريقات ، لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية ، "لست فوق القانون ومستعد لتحقيق وكل طاقمي لمعرفة كيف تم التسريب إذا كان فعلا تم من مكتبي".
وفي معرض رده على سؤال حول ما إذا كانت السلطة شكلت فعلا لجنة تحقيق في تسريب الوثائق ، قال عريقات "لقد طلبت ذلك من الرئيس (الفلسطيني محمود عباس) لمعرفة كيف تم تسريب الوثائق".
شدد عريقات على أن التحقيق، في حال تم، سيكون من حيث الشكل ومرتبطا بطريقة تسريب الوثائق وليس بما جاء في الوثائق ، متهما "الجزيرة" بتحريف وتزوير الوثائق التي لديها عبر اقتطاع الجمل من سياقها الصحيح.
تساءل عريقات "لمصلحة من يتم نشر هذه الوثائق الآن؟ أنا أسأل لمصلحة من يتم ذلك في حين نخوض مواجهة مع الحكومة الإسرائيلية والإدراة الأمريكية حول المفاوضات والاستيطان والذهاب لمجلس الأمن؟ هذا هو السؤال".
وأضاف "لقد حرفوا الكلام وزوروا الحقائق عندما يقولون إني قلت لن أريد أن أكون صهيونيا لم يذكروا أني قلتها في إطار رفضي طلبا بالاعتراف بيهودية إسرائيل أنا قلت لتسيبي ليفني ( وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة) من يعترف بيهودية إسرائيل يكن صهيونيا وأنا لن أكون صهيونيا وليس كما حاولت (الجزيرة) القول".
وأردف "ما نشر عن التبادل والقدس أيضا محرف وأعدكم بنشر الوثائق الصحيحة بعد إجراء المراجعات اللازمة".