الصفحات
سياسة
وفي هذه الاثناء بدأ الرئيس باراك اوباما جولة ماراتونية اخيرة تشمل خمس ولايات لاعادة حشد ناخبيه وتكذيب استطلاعات الرأي التي تتوقع ان يفقد اصدقاؤه الديمقراطيون الغالبية على الاقل في مجلس النواب في انتخابات يوم الثلاثاء.
وفي واشنطن تجمع حشد هائل في اجواء فرحة وحماسية في حديقة مول الفسيحة القريبة من البيت الابيض في يوم مشمس على ما افاد مراسلو وكالة فرانس برس.
ورفع بعضهم لافتات كتب عليها "كونوا لطيفين" بينما تنكر اخرون بزي مهرج.
وقال رجل تنكر باحدى شخصيات فيلم افاتار للمخرج جيمس كاميرون "اننا هنا لاسماع صوت 90% من الشعب، وليس فقط متطرفي اليمين واليسار".
وقال جيمس كويزون الذي جاء من هاواي للمشاركة في الحدث "انها فوضى لكنها سليمة. الناس جاؤوا من كل مكان والاجواء فرحة".
وقد اغتنم المشاركون مناسبة الهالوين او عيد الاموات (عيد جميع القديسين) الذي يحتفل به الاميركيون في عطلة هذا الاسبوع للتنكر بازياء غريبة حتى ان احدهم تنكر بشكل مغلف شاي عملاق اشارة الى حركة الشاي المحافظة المتشددة.
والتظاهرة التي سميت ب"التجمع من اجل العودة الى العقل" ولكن ايضا للسخرية "المسيرة لابقاء الخوف" شاء منظموها ان تكون بعيدة عن السياسة.
الا انها ضمت مناصرين لليسار الاميركي وللديموقراطيين الذين يبذلون مساعي اخيرة قبل الانتخابات.
كما ان بعض الرسائل التي كتبت على اللافتات تذكر بالرهان السياسي الذي تنطوي عليه التظاهرة. وكتب على احداها "هل بامكاننا ان نفكر عندما نكون خائفين؟" في توجه الى المحافظين الذين يتهمون بالاساءة الى الجدل السياسي.
والتجمع الذي هو مزيج من الحفلات الموسيقية والقاء الكلمات، جاء بمبادرة الهزليين السياسيين الاميركيين ستيف كولبرت وجون ستيوارت ويشكل ردا على ذلك الذي نظمته شخصية اعلامية اخرى، غلين بيك، وهو مقدم برنامج محافظ متشدد في محطة التلفزة فوكس.
وقال جون ستيوارت الذي ارتدى سترة بالوان علم الولايات المتحدة امام الحشد "نعمل معا كل يوم لنحقق انجازات بعون الله" من اجل اعلاء السياسة عن الانقسامات.
واضاف "نعيش اوقاتا صعبة، لكنها ليست نهاية العالم".
واكد مشارك اخر "بدلا من مهاجمة بعضنا البعض الاولى بنا ان نقبل بواقع ان لدى كل فرد رأيا مختلفا".
ووصف المنظمون التجمع بانه "وودستوك (مهرجان موسيقي) القرن الحادي والعشرين" لكنه يستبدل "التعري والمخدرات بخلاف ضمن حدود الاحترام".
والسبت لم يبق الجمهوريون مكتوفي الايدي.
فقد قامت المرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس ساره بايلن بتجمع في فرجينيا الغربية مع تيد ناغنت عازف الغيتار السابق لموسيقى الروك والناشط من اجل الدفاع عن النفس والاسلحة.
من جهته توجه المرشح الجمهوري السابق الى البيت الابيض جون ماكين سناتور اريزونا الى تكسون لدعم حاكمة الولاية جان بروير التي ابطل القضاء قانونها المثير للجدل حول الهجرة في تموز/يوليو الماضي.
وعلى غرار التجمع في واشنطن، يفترض اجراء تظاهرات اخرى تصطبغ باليسار في الولايات المتحدة وايضا في باريس وتل ابيب.
كذلك تحدث الرئيس باراك اوباما الذي قد يعوق اي تغيير في ميزان القوى في الكونغرس مشاريعه الاصلاحية الطموحة، السبت في ملعب رياضي بجامعة فيلادلفيا (بنسلفانيا. شرق) امام حوالى 1600 شاب ناشط ديموقراطي كلفوا القيام بحملة في شوارع المدينة لتعبئة الناخبين.
وقال الرئيس اوباما "لا يمكن العودة الى الوراء".
وتشمل الانتخابات الثلاثاء مقاعد مجلس النواب ال435،
وفي واشنطن تجمع حشد هائل في اجواء فرحة وحماسية في حديقة مول الفسيحة القريبة من البيت الابيض في يوم مشمس على ما افاد مراسلو وكالة فرانس برس.
ورفع بعضهم لافتات كتب عليها "كونوا لطيفين" بينما تنكر اخرون بزي مهرج.
وقال رجل تنكر باحدى شخصيات فيلم افاتار للمخرج جيمس كاميرون "اننا هنا لاسماع صوت 90% من الشعب، وليس فقط متطرفي اليمين واليسار".
وقال جيمس كويزون الذي جاء من هاواي للمشاركة في الحدث "انها فوضى لكنها سليمة. الناس جاؤوا من كل مكان والاجواء فرحة".
وقد اغتنم المشاركون مناسبة الهالوين او عيد الاموات (عيد جميع القديسين) الذي يحتفل به الاميركيون في عطلة هذا الاسبوع للتنكر بازياء غريبة حتى ان احدهم تنكر بشكل مغلف شاي عملاق اشارة الى حركة الشاي المحافظة المتشددة.
والتظاهرة التي سميت ب"التجمع من اجل العودة الى العقل" ولكن ايضا للسخرية "المسيرة لابقاء الخوف" شاء منظموها ان تكون بعيدة عن السياسة.
الا انها ضمت مناصرين لليسار الاميركي وللديموقراطيين الذين يبذلون مساعي اخيرة قبل الانتخابات.
كما ان بعض الرسائل التي كتبت على اللافتات تذكر بالرهان السياسي الذي تنطوي عليه التظاهرة. وكتب على احداها "هل بامكاننا ان نفكر عندما نكون خائفين؟" في توجه الى المحافظين الذين يتهمون بالاساءة الى الجدل السياسي.
والتجمع الذي هو مزيج من الحفلات الموسيقية والقاء الكلمات، جاء بمبادرة الهزليين السياسيين الاميركيين ستيف كولبرت وجون ستيوارت ويشكل ردا على ذلك الذي نظمته شخصية اعلامية اخرى، غلين بيك، وهو مقدم برنامج محافظ متشدد في محطة التلفزة فوكس.
وقال جون ستيوارت الذي ارتدى سترة بالوان علم الولايات المتحدة امام الحشد "نعمل معا كل يوم لنحقق انجازات بعون الله" من اجل اعلاء السياسة عن الانقسامات.
واضاف "نعيش اوقاتا صعبة، لكنها ليست نهاية العالم".
واكد مشارك اخر "بدلا من مهاجمة بعضنا البعض الاولى بنا ان نقبل بواقع ان لدى كل فرد رأيا مختلفا".
ووصف المنظمون التجمع بانه "وودستوك (مهرجان موسيقي) القرن الحادي والعشرين" لكنه يستبدل "التعري والمخدرات بخلاف ضمن حدود الاحترام".
والسبت لم يبق الجمهوريون مكتوفي الايدي.
فقد قامت المرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس ساره بايلن بتجمع في فرجينيا الغربية مع تيد ناغنت عازف الغيتار السابق لموسيقى الروك والناشط من اجل الدفاع عن النفس والاسلحة.
من جهته توجه المرشح الجمهوري السابق الى البيت الابيض جون ماكين سناتور اريزونا الى تكسون لدعم حاكمة الولاية جان بروير التي ابطل القضاء قانونها المثير للجدل حول الهجرة في تموز/يوليو الماضي.
وعلى غرار التجمع في واشنطن، يفترض اجراء تظاهرات اخرى تصطبغ باليسار في الولايات المتحدة وايضا في باريس وتل ابيب.
كذلك تحدث الرئيس باراك اوباما الذي قد يعوق اي تغيير في ميزان القوى في الكونغرس مشاريعه الاصلاحية الطموحة، السبت في ملعب رياضي بجامعة فيلادلفيا (بنسلفانيا. شرق) امام حوالى 1600 شاب ناشط ديموقراطي كلفوا القيام بحملة في شوارع المدينة لتعبئة الناخبين.
وقال الرئيس اوباما "لا يمكن العودة الى الوراء".
وتشمل الانتخابات الثلاثاء مقاعد مجلس النواب ال435،
