
وحمل المشاركون لافتات بالوان قوس قزح واعلاما اسرائيلية في المسيرة التي ضمت ناشطين للحقوق المدنية ومثليين من الجنسين واخرين من داعميهم، جابت شوارع تل ابيب.
وحمل المشاركون بالونات وباقات ورود وارتدوا ملابس كرنفالية هاتفين "نطالب بالمساواة في الحقوق". وتجري هذه المسيرة سنويا منذ 1988 برعاية بلدية المدينة وتتقدم على وقع الطبول والموسيقى الراقصة.
كما شارك حوالى خمسة الاف سائح في الحدث ولا سيما من هولندا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والولايات المتحدة بحسب المنظمين.
وافاد المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفلد انه "لم يسجل اي حادث" في المسيرة مشيرا الى مشاركة 30 الف شخص فيها.
وصرحت زهوريت سوريك (34 عاما) التي ترتدي تنورة طويلة ولباس الرأس الذي تعتمده اليهوديات التقليديات "انا متدينة وام وامرأة ومثلية". وقالت "يمكن للدين ان يكون متسامحا جدا، لكن المجتمع هو الذي يرفضني". وتعرف تل ابيب على عكس القدس بالليبرالية في عاداتها الاجتماعية.
وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد إن المئات من رجال الشرطة وحرس الحدود والمتطوعين كانوا يتولون حراسة الاستعراض ، ولكنه أضاف إنه لم تكن هناك أية بادرة مشاكل تعكر صفو الاستعراض وأن الشرطة تقوم بإتخاذ "إجراءات أمنية قياسية".
وخلافا للسنوات السابقة ، لم تنظم مظاهرات من جانب الجماعات الدينية أو المحافظة أثناء الاستعراض .
وبدأت الإحتفالات من حديقة مئير بوسط المدينة إلى شاطئ جوردون على البحر بكلمات ألقتها زعيمة المعارضة وعمدة تل أبيب رون هولداي وعضو الكنيست المثلي نيزتان هورويتز والنائب المعارض إسحاق هيرتزوج والذي قال إن الاستعراض ليس مجرد عرض أو كرنفال ولكنه "بيان".
ويذكر أن تل أبيب التي يقطنها 400 ألف شخص بها جماعة كبيرة من المثليين وتعتبر في قطاع السياحة "عاصمة المثليين" في منطقة البحر المتوسط.
وإسرائيل هي الدولة الوحيدة في المنطقة منذ عام 2001 بها قانون ضد التمييز. ويستطيع المثليون الذين يتزوجون في الخارج أن يسجلوا زواجهم في وزارة الداخلية الإسرائيلية عند عودتهم.
وحمل المشاركون بالونات وباقات ورود وارتدوا ملابس كرنفالية هاتفين "نطالب بالمساواة في الحقوق". وتجري هذه المسيرة سنويا منذ 1988 برعاية بلدية المدينة وتتقدم على وقع الطبول والموسيقى الراقصة.
كما شارك حوالى خمسة الاف سائح في الحدث ولا سيما من هولندا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والولايات المتحدة بحسب المنظمين.
وافاد المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفلد انه "لم يسجل اي حادث" في المسيرة مشيرا الى مشاركة 30 الف شخص فيها.
وصرحت زهوريت سوريك (34 عاما) التي ترتدي تنورة طويلة ولباس الرأس الذي تعتمده اليهوديات التقليديات "انا متدينة وام وامرأة ومثلية". وقالت "يمكن للدين ان يكون متسامحا جدا، لكن المجتمع هو الذي يرفضني". وتعرف تل ابيب على عكس القدس بالليبرالية في عاداتها الاجتماعية.
وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد إن المئات من رجال الشرطة وحرس الحدود والمتطوعين كانوا يتولون حراسة الاستعراض ، ولكنه أضاف إنه لم تكن هناك أية بادرة مشاكل تعكر صفو الاستعراض وأن الشرطة تقوم بإتخاذ "إجراءات أمنية قياسية".
وخلافا للسنوات السابقة ، لم تنظم مظاهرات من جانب الجماعات الدينية أو المحافظة أثناء الاستعراض .
وبدأت الإحتفالات من حديقة مئير بوسط المدينة إلى شاطئ جوردون على البحر بكلمات ألقتها زعيمة المعارضة وعمدة تل أبيب رون هولداي وعضو الكنيست المثلي نيزتان هورويتز والنائب المعارض إسحاق هيرتزوج والذي قال إن الاستعراض ليس مجرد عرض أو كرنفال ولكنه "بيان".
ويذكر أن تل أبيب التي يقطنها 400 ألف شخص بها جماعة كبيرة من المثليين وتعتبر في قطاع السياحة "عاصمة المثليين" في منطقة البحر المتوسط.
وإسرائيل هي الدولة الوحيدة في المنطقة منذ عام 2001 بها قانون ضد التمييز. ويستطيع المثليون الذين يتزوجون في الخارج أن يسجلوا زواجهم في وزارة الداخلية الإسرائيلية عند عودتهم.