نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


عشرات العائلات السورية تغادر بلدة "بشري" اللبنانية خوفاً من الانتقام






غادرت نحو 270 عائلة سورية خلال الأيام الماضية بلدة بشري في شمال لبنان، وفق ما أفادت متحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، خشية من أعمال انتقامية إثر اتهام شاب سوري بقتل أحد أبناء البلدة.


وأثار حادث مقتل الشاب الإثنين توتراً في المنطقة، وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن مجموعات من الشباب قامت "بطرد السوريين كرد فعل" على الجريمة. وسيّر الجيش، وفق بيان، دوريات في المنطقة لإعادة الهدوء. وسلم المتهم نفسه ويخضع حالياً للتحقيق.
وتحدّث لاجئون عن شبان هاجموا منازلهم بعد الجريمة وأضرموا النيران في بعضها، ما دفعهم إلى الفرار إلى مدينة طرابلس، وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان ليزا أبو خالد لوكالة فرانس برس إن المفوضية "على علم بأن نحو 270 عائلة سورية غادرت بشري حتى الآن".
وأضافت: "استقبلت المفوضية عدداً كبيراً من اللاجئين في مركزها في طرابلس. وشجعهم فريقنا على البحث عن مكان آخر للعيش مؤقتاً". وعملت المفوضية على تأمين مراكز لإيواء الأشخاص الذين لم يجدوا مكاناً يلجأون إليه.
واعتبرت أبي خالد أن "العقاب الجماعي واتخاذ قرار عن جماعة كاملة جراء حادث يتعلق بشخص واحد هو أمر غير مقبول"، مشيرة إلى أن"العديد من العائلات خافت جداً وغادرت بلدة بشري، من دون أخذ حاجياتها حتى".
ونفى فريدي كيروز، رئيس بلدية بشري، البلدة ذات الغالبية المسيحية، طرد السوريين. وقال لفرانس برس إن بعض العائلات غادرت خشية "من رد الفعل"، وأوضح مصدر قضائي أن التحقيقات جارية مع المتهم لكشف ملابسات.
وتقدّر السلطات اللبنانية وجود مليون ونصف مليون لاجئ سوري في لبنان، بينما تتحدث مفوضية شؤون اللاجئين عن نحو مليون مسجلين لديها، وشهد لبنان خلال السنوات الماضية بين الفترة والأخرى حملات عنصرية وخطاب كراهية ضد اللاجئين ودعوات إلى ترحيلهم.

شبكة شام
السبت 28 نونبر 2020